رواية بكاء القمر البارت 24بقلم منار محسن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عيونها من الخۏف وفاقت على ضحك بدر
بدر كانت تضحك بشدة اه انا عيله يا حازم ههههه يا جبانه ايه خاېفه اوي كده
قمر بغيظ انا غلطانه اني واقفه معاكي اصلا ودخلت الاوضه وسابتها
........................
ليل تتحدث عبر الهاتف الوو سيادة الرائد حازم أنا اكتشف حاجه خطېرة
حازم بكل اهتمام قولي يا ليل أيه اللي حصل
ليل بهمس جورج جورج عرف أن ممدوح ليه بنت وعرف كمان أنها
عامر حاازم انت فين تعالي يا ابني نطلع بره
حازم بتوتر حاضر حاضر جي وراك اهو يا عامر
ليل بخضه من سماع اسم عامر ط طب أنا هقفل دلوقتي وقفلت بسرعه
عامر وهو ينظر له مش ناوي تكمل كلامك اللي كنت هتقوله ليا جوه
حازم بتنهيدة عامر بنت خالتك عايشه
عامر بسخرية بجد والله امتي الكلام ده
حازم بهدوء تام تمام مش عايز تسمع براحتك وكان أن يرحل ولكن أوقفته يد عامر
حازم بس العلامه مش بتختفي مع السنين ولا نقول الوحمه
عامر پصدمه انت عارف كل الكلام ده ازاي ولا سمعت كلام ممدوح
حازم لاء يا صحبي لأن بنت خالتك عايشه وفي امان تام وعند ناس بيحبوها وبتحبهم
حازم بشفقه على صديقه اللي
بينهار أمامه اهدي يا عامر
وتعالي معايا هنروح ليها
وخرجه من المستشفى الي السيارة وكان حازم يفكر كيف سيفعل هذا وهل من الممكن تبعد عنه بعد أن تعرف أن ليها أهل وقد تعب من التفكير وقرر ترك الأمر خلفه الان لانه لم يعرف ما هي ردة فعل قمر برؤية عامر
جورج پغضب ايها الرئيس لقد تعدي حدوده هذا الممدوح وقرر أن يفعل ما يشاء وترك كل شئ خلفه ولم ينظر لنا ابدا
الرئيس الكبير يوصي عدم الإقتراب من ممدوح لانه اخوه وان فعلته هذا سوف نخسر كل شئ لأن الكبير الوحيد من يستطيع تشغيل الجهاز المد مر الذي تم صنعه حديثا
جورج بستغراب ما هي فائده هذا الجهاز
جورج بنبهار واو وهل هذا سوف يؤثر عليا أنا ورجالي هنا
الرئيس بسخريه وهل يوجد داء بلا دواء اكيد لقد تم صنع دواء لكي لا تصيب بالعدوا
جورج بفخر انا فخور بيك ايها الرئيس وسوف اقوم بواجبي
................................
ليل پصدمه ينهار ابيض ايه اللي انا سمعته دول هيد مره مصر حته حته ايه الدماغ دي
وجائت لها فكرة أنها تطلب حازم ولكن تذكرت أن معه عامر فتراجعت وقررت الاتصال عليه بعد قليل
...............................
عامر بستغراب ايه اللي جبنا البيت بتاعكم يا ابني
حازم بهدوء تعالي وهتفهم كل حاجه
عامر بسخرية كفايه انت بتفهم كل حاجه يا صحبي
حازم مرديش وأخذه وطلع على منزلهم وترك الباب
عامر بزهق يووووه ليه جيين الشقه بتاعتكم دلوقتي بقولك عايزه أشوفها تعمل كده
وهنا فتحت الباب قمر وهي مستغربه صوتهم
حازم بعصبية اسكت بقا في ايه يا عامر عمتا بنت خالتك قدامك اهي واسمها قمر
عامر بص لقمر پصدمه التي كانت تطالع حازم بستغراب وعدم استيعاب كلامه
عامر من فرحته وهو يقترب منها قمر حبيبتي انا عامر
ابن خالتك وابقا زي اخوكي بالظبط انت ليكي عيله يا قمر
قمر نظرت له بتوهان وكان أن يقترب منها حتي فقدة الوعي
عامر پصدمه وخوف قمر فوقي ارجوكي ............يتبع اسفه علي التأخير الكتييير بس انا هعوض على التأخير ده وهنزل بارت كمان لأن اصلا الرواية كام بارت كمان وهتخلص بأذن الله وبعتذر للناس اللي بتنسي الاحداث وبعتذر أيضا للجميع وشكرا جدا جدا للناس اللي بتخش ليا خاص و بتسأل على الرواية شكرا لي اهتمامكم و بتعذر ليكم ايضا على التأخير
بقلمي_منار_محسن