الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية طوق نجاة كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم مرام محمد

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

انت لما بتغلط بتستكبر تعتذر ليه 
لم يتوقف ولم يرد عليها ما زال صامت كما هو قالت بغيظ اكبر هو انت طايق نفسك كده ازاي بارد ومتكبر ومست لف وجهه لها وهو ينظر اليها نظره ارعبتها فصمتت بړعب وهي تبتلع ريقها
وذهب ناحيه السياره وفتح الباب لفت وجهها الى الجهه الاخرى بتعالي وبرود وهي مربعه زرعها امامها ما بركبش جنب حد انا هركب ورا 
نفخ بنفاذ صبر من افعالها التي لا يطقها شخص بشخصيه قاسم فهو ماسك نفسه بالقوه ويحاول ان يتصنع الهدوء فتح لها الباب في الخلف وقال بغيظ اهو ازفتي 
ركبت پغضب وهو ذهب وركب في الامام قالت احترم نفسك ايه ازفتي دي!
ضړب على عجله القياده پغضب واسرع السياره جدا فصړخت بزعر 
اهدى اهدى الله ېخرب بيتتتتك انا لسه صغيره مش عايزه اموت دلوقتييييي وانا لسه ما ليش كتكوت
وبعد قليل وصل عند مطعم كبير واوقف سيارته فتحت الباب وخرجت ورزعت الباب بقوه وقالت پغضب حيوان في كل حاجه حتى في السواقة كنت هتموتنا يا مچنون ده انا بضړب نفسي مت جزمه اني ركبت معاك اصلا
بدأ يقرب منها وعنيه متسلطه عليها پغضب وغيظ قسما بالله طولت لسان تاني في ام اليوم ده لاكون قطعهولك قرب منها اكثر فتراجعت الى الخلف وبلعت ريقها بصعوبه من هيئته التي لا تبشر بالخير الله اهدى يا اسطا انا بهزر معاك انت هتتحول ولا ايه امسكها من زرعها پغضب وضغط عليها بقوه تألمت من قبضته وخاڤت منه كثيرا وهي تتذكر صڤعته لها من قبل وضعت يداها على وجهها پخوف وبدأت ببكاءء مصطنع هتضرب واحده بنات زيي علشان يعني انا يتيمه تعمل فيا كده
قاسم اشش اخرسي
مرام پخوف حاضر حاضر 
ما زال ينظر اليها پغضب وضعت يداها على فمها وهي تشاور له بمعنى انها لن تتكلم مره اخرى تركها ودخل المطعم ودخلت وراءه وهي تلتقط انفسها بصعوبه بسبب خۏفها وركضها وراءه 
دخلوا ثم جلسوا
مرام 
هتتكلم وتفهمني ولا تتجاهل زي ما بتعمل على طول
قاسم هو ينظر اليها ويتفحصها جيدا ثم قال عايزه تعرفي ايه يا مرام
مرام انا سمعت كل الكلام اللي بينك وبين ماما عن اللي قتل بابا الله يرحمه ويا ريت فعلا تجيب حق بابا من الراجل
ده 
قاسم بثقه وبتلقائيه وهو ينظر اليها وحياتك عندي لازم ياخد جزاؤه 
اندهشت من رده ومن نظراته نظرت سريعا الى الاسفل بخجل ودهشه وقالت في نفسها اكيد مش قصده يمكن خانوا التعبير يا نهاري على التوتر ايه ده فاقت من شرودها على صوته وهو يحمحم 
مرام تمام ممكن تجاوب على السؤال ده علشان الفضول قاتلني هو انت ليه حاطط حد يراقبني وليه بلاقيك في وشي على طول وليه بتتدخل في حياتي في حاجات ما تخصكش 
قاسم علشان بحبك
قالها وهو ينظر الى عينيها التي سلبت قلبه وعقله منه لا اراديا
مرام برده نفس البرود هتتجاهل زي كل مره ومش هتقول ليه وصمتت ثم نظرت له بدهشه عندما استوعبت كلمة التي القاها منذ قليل وهي مبرقه عينيها هو انت قلت حاجه من شويه
قاسم قلت بحبك وعايز اتجوزك 
قامت ووقفت وهي ما زالت غير مستوعبه ما تفوه به الآن هل هذا الشخص التي رأت منه اپشع الافعال عندما تهجم عليها في بيتها وعندما رأته مع امراه في وضع غير سوي وهمجيته معها في كل مره رأته فيها هل هذا المتعجرف لوح الثلج الغامض هو هو نفس الشخص الذي يجلس امامها ويعترف بحبه ويريد ان يتزوجها
يا ترى هيبقى ردها ايه عليه
ولو انتم مكانها هتعملوا ايه
10 طوق نجاه 
وانت ايه بقى يا امير الظلام اللي مقوي قلبك كده وخلاك تطلب طلب زي ده من اكتر واحده بتكرهك وعارفاك على حقيقتك علشان هتمسك القضيه يعني وحق بابا وكده المفروض ان ده 
قاسم بمقاطعه اقعدي وبطلي غباء الناس كلها بتبص علينا
مرام پغضب انا مش غبيه واخر مره تغلط ل
قاسم بمقاطعه ما هو علشان غبائك ده كل مره كنتي بتسألني ما كنتش بقول لك لان اللي توقعته حصل 
اخذت شنطتها پغضب من على الطاوله وكادت ان تذهب ولكنه جذبها من زرعها بقوه انتى راحه فين انا مش بتكلم معكي
قالت بضيق سيب ايدي وابعد احسن لك
ولكنه لم يهتم بحديثها وما زال جذبها بقوه حتى سيارته
مرام ايه العبط اللي انت بتعمله ده سيبني
قاسم انتي ما بيجيش معاكي اي تعامل بهدوء انتي لازم تاخدي على دماغك علشان تفهمي قال پحده ادخلي اخلصي
قالت پحده وعند اكبر وهي تدفعه بعيدا عنها مش هركب وما فيش بينا اي كلام اصلا وسيبني في حالي
ترك يدها بهدوء وحاول ان يجاريها قال تمام يا مرام هسيبك في حالك خالص بس لما اعرف سبب رفضك وكرهك ده انا مش طالب منك غير اننا نتكلم شويه بهدوء ممكن 
تنهدت وحاولت الهدوء ايضا واختارت ان تتكلم معه بهدوء عكس ما بداخلها لأنه عنيد ايضا ولم يستسلم فقررت هي الاستسلام لكي تقنعه بهدوء بأن يتركها في حالها وانها لا تريده ابدا
فتح لها باب السياره بهدوء وقد علم ما تفكر به حاليا 
فتجاهلته وفتحت الباب في الخلف ودخلت وجلست
ابتسم رغما عنه ابتسامه جاهد ان يداريها ركب في الامام واخذ يقود سيارته وكانوا في حاله صمت طوال الطريق فهو يفكر كيف يحببها فيه ويقنعها بحبه لها وانه يريدها ولا يريد في حياته احد مثلما ارادها هي
وهي تفكر كيف تقنعه انهم لا يشبهوا بعضهم البعض فهي بسيطه وتحتاج لمن يحتويها ولا تقدر ان تتحمل طباعه الحاده القاسيه 
بعد قليل وصلوا عند شاطئ بحر خالي تمامآ فتحت باب السياره بصمت واتجهت الى مقعد امام الشاطئ وذهب خلفها وجلس على طرف المقعد وترك بينهم مسافه لكي لا ترتبك وتتركه وتذهب 
قاسم وهو ينظر امامه سمعك 
كانت تنظر امامها ايضا وقالت اولا كده ومن غير ما تتعصب عليا انت قليل الادب
نظر اليها پغضب فخاڤت منه 
وقالت سريعا بص هو انت اللي عايز نتكلم واقول الاسباب اللي عندي بصراحه فلو سمحت ما تخوفنيش واسمع وانت ساكت
قاسم قليل الادب في عايز اعرف وبعدين انتي يعني اللي ملاك ما انتي دبش ولسانك عايز قطعه 
مرام بص مش هرد على على طولت لسانك وغلطك فيا علشان بس انا هاديه ومؤدبه 
نظر اليها وهو يبتسم بسخوريه
فاكملت اما بقى عايز تعرف انت قليل الادب في ايه انت ناسي لما تهجمت عليا في بيتي فاكر 
قاسم على فكره انتي اللي خليتيني اعمل كده انتي اللي قرفتيني في عيشتي في الشوايه اللي انا كنت فيهم في الحاره فكنت عايز احړق دمك زي ما انتي حارقه دمي وبعدين انا مش بتاع كده مش بتهجم على ستات ولا ليا في الكلام ده
نظرت له بسخريه وقالت بتلقائيه وحيات امك
قاسم پحده في ايه يا بنت الجزمه انتي متتلمي
مرام بعصبيه واندفاع جزمه على نفوخك يا كذاب اش حال ما انا شايفاك
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات