رواية عمياء وسط الذئاب البارت الثلاثون بقلم محمد طه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كده أنتي ما بتشوفيش
_نور... ما هوا طبيعي ف الأول اسأل وأعرف..
وبعد كده هتلاقيني چثه.. لا هسمع ولا هتكلم..
وكده كده ما بشوفش
_هبه... الليله هاجي آخدك ع الغرفه الخاصه للمقابلة
_نور... إيه الغرفه الخاصه دي
_هبه... وبعدين معاكي بقا متخلنيش أقلق منك
_نور... يعني الغرفه الخاصه دي للمقابلات بس
_هبه... اه.. هيتعملك فحص واختبار عملي
_هبه... إيه اللي هوا إزاي.. هوه أنتي فاكره..
هنديلك ورقه أسئله وورقه إجابه تحلي فيها
_نور... قصدك يعني
_هبه... اه.. بالظبط كده.. هتبقا دخلتك الليله يا عروسه
_نور... دا معناه ان اللي مشغلنا راجل
_هبه... اه راجل.. ودي الحاجه الوحيده اللي هتعرفيها عنو.. وأنصحك متحاوليش تعرفي حاجه عنو..
_تخرج هبه ويدخلو اللي كانو ف البلكونة _
_الدكتوره... يا ترى الغرفه الخاصه دي تبقا فين
_نور... مش مهم تبقا فين.. المهم هنتصرف إزاي دلوقتي
_الدكتوره... يا رب ما يكونش هوه.. يا رب ما يكونش هوه
_نور بعصبيه... هوه ولا مش هوه..
فكروا معايه هنتصرف إزاي
_علي... اطمني يا نور أنا معاكي ومش هسيبك
_أم محمد...وأنا على چثتي لو حد لمسك
_نور... هيا الدكتوره خرجت ولا إيه
_الدكتوره... أنا لازم ابقى موجوده..
في الغرفه دي وقت المقابله.....
_ويتبع.........
_بقلم محمد طه