رواية حب مع ايقاف التنفيذ البارت الاول الي البارت التاسع بقلم رغد عبد الله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
إنى خاېن بالذات لو من واحدة زيها .. بتاريخ أمها المشرف ف طول فترة جوازنا خليكى فى الضل ..
ليلى .. كدا علاقتنا رجليها وللقبر ..!
نوح بإستفزاز تؤ .. سمعت من حد إن كله نصيب .. و نصيبك هيصيبك !
_عند غزل_
فاطمة بتطبطب على ظهرها .. كلى يا حبيبتى .. املى بطنك
غزل و بؤها مليان أكل .. ابلع .. ابلع الأول هى ماما مالها يا شمس ..
فاطمة كلى وأنت ساكتة علشان تحكيلنا إلى حصل ..
شمس راحت قعدت جنبهم .. امم ..و أمانه بتفاصيل التفاصيل د نوح كان شايلك بين إيديه زى العروسة و طالع بيكى و...
غزل كح كح .. شرقت بقوه .. خبطت شمس على ظهرها .. وقالت وهى بتشربها للدجادى الأكل م بيتبلعش مع إسمه !
غزل .. ل لا .. مش عليه .. د هو إلى إنقذنى .. كان الحيوأن التانى بيحاول يلمسنى .. وهو جه و ضربه ..
شمس .. أنقذك من مين ..
غزل من رامى ..
پصدمة فاطمة و شمس فى نفس الوقت .. راامى !!
تنهدت غزل .. و بدأت تحكى إلى حصل كإنه فيلم مع إقتطاعها أجزاء معينه ليها مع نوح .. كإنه عرض خاص .
الباب بيخبط پعنف من النجمه .. بتقوم فاطمة و عيونها نص قفلة .. علشان تفتح وتلاقى صاحب العمارة ..
وكان راجل ضخم شنبة كث .. أزيك يا ست فاطنه .. فاطمة بضيق بخير .. إيه إلى زقك ناحيتنا السعادى يا أستاذ ممدوح
ممدوح .. كل خير .. عقبال عندك أنا إبنى لقى عروسة و دخلته عليها الشهر الجاى ..
ممدوح الله يبارك فيكى يا ست فاطنه .. لكن أنت عارفة إلى فيها .. الواد معندوش اخوات هو العرق الوحيد ليا أنا وأمه فى الدنيا .. ف طبعا ميخلصكيش يعيش بعيد عنينا .. ولا إى
فاطمة بتتاوب .. و بتقول لا .. لا طبعا ميخلصنيش ..
ممدوح حلو .. كلك عقل يبقى مبقاش غلطان لو قولتلك إن الشقة دى تلزمنى عدم المؤاخذة ..
ممدوح .. قصدى مفهوم ... يعنى تفضى أنت وبناتك الشقة للسكان الجداد إبنى و مراتة !
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله
حب_مع_إيقاف_التنفيذ
ممدوح .. قصدى مفهوم ... يعنى تفضى أنت وبناتك الشقة للسكان الجداد إبنى و مراتة !
فاطمة ضړبت على صدرها .. بتقوول إييه !
قفلت فاطمة الباب و هى حاطة إيدها على قلبها .. حاسة أنه هيقف ..
جت غزل من غرفتها بتتحسس طريقها .. مين يا ماما ..
فاطمة بصوت بيرتعش وهى حاطة إيدها على رأسها و بتلف بحسرة هيطردونا .. هيطردونا يا غزل هنروح فين بس يا ربى ..
غزل پخوف .. مين .. مين دول إلى هيطردونا .. !
فاطمة م ممدوح صاحب العمارة هيجوز ابنه و عايز الشقة .. قالى تشوفى مطرح تانى يلمك أنت و بناتك .. بعد العمر د كله هنتذل ..ه هنسيب الشقة إلى فيها ريحة أبوكى الله يرحمه ..
غزل خدت نفس مرهق زفرته بصوت .. و تقدمت بضع خطوات من فاطمة لحد ما مسكت إيدها .. أهدى يا ماما .. ربنا طول عمرنا وهو ساترنا .. و هو عالم بحالنا و شايف دموعك الكتير دى .. تفتكرى هنهون عليه ..
فاطمة بنفس متقطع من الحزن .. ل لا ..
غزل ضمتها لحضنها بعشوائية اكيد .. د الرحيم الستار .. قطعا مش هسيبنا لوحدنا ولا هيضيعنا .. عايزاكى تاخدى الأمل دا و تفضلى ماسكة عليه .. و هتنبهرى ب تدبير ربنا و بالڤرج وهو بيخبط علينا ..
إبتسمت فاطمة وهى بصة لغزل لو تسأل عن الهبل و العفوية هيدلوك على غزل .. لكن فى اوقات قليلة بتبقى حكيمة و مداوية قلوب أوقات الضعف بتبقى مصدر قوة .. واوقات التوهه و التعب .. بتبقى هى بر الآمان .
ملست فاطمة على شعر غزل .. فابتسمت الأخيرة و الحقيقة م دام تلاتتنا مع بعض ف كل حاجة بخير .
صوت سقفة من وراهم اخترق آذانهم وخلا جسمهم ينتفض .. كانت شمس
قالت وهى بتقرب .. لسانك د ساعات بستخسره فى هبلك والله .. دورت غزل وشها پغضب ليها .. جت شمس و طبطبت عليها .. صح لكن محاولتنا لازم تبقى موجودة .. يعنى عمو ممدوح كان صديق بابا و عشرة معاه اكيد لما نكلمه هيفهم وضعنا .. د كام مرة يقولنا أننا فى مقام بناته !
فاطمة بغلب .. الدنيا كانت زى السکينه فى الزبدة .. مش عارفة مين الشيطان إلى دخل بينا و دربكها على دماغنا .. !
غزل بصوت خاڤت .. أنا بقى عارفاه كويس ..
شمس رفعت حاجب إيه ..
غزل أبتسمت بإصطناع ولا حاجة .. سيبى أنت الموضوع د ليا ماشى ..
نظرت شمس لفاطمة بإستغراب .. وقالت بتردد م ماشى ..
_الظهر_
الباب بيخبط يا هاجر شوفى مين
هاجر وهى بتجرى علية .. اوام يا ستى ..
مين يا بت ..
هاجر .. د الآنسة غزل يا ست نعمات ..
نعمات جت من وراها .. وهى بتمسح إيدها من الطبيخ فى المريلة .. موقفاها ع الباب ليه يا مقصوفة الرقبة .. خشى يا حبيبتى ..
غزل بإبتسامة .. هزت راسها و دخلت و نعمات ماسكة دراعها علشان متتخبطش
قعدت على الانترية ..
نعمات .. تشربى إيه يا حبيبتى
غزل ل لا .. ولا حاجة
نعمات بعتب و دى تيجى أمك تقول عليا أى .. بت يا هاجر ...
غزل والله يا طنط ملوش لزوم .. أنا بس عندى كلمتين جاية اقولهم ..
نعمات قعدت قصادها .. خير يا بنتى
غزل .. خير إن شاء الله .. الا هو فين عمو ممدوح
نعمات ممدوح برا .. فية إية يا غزل وغوشتى قلبى ..
غزل .. أول حاجة ألف مبروك لجوازة سامر .. و ربنا يتمم بخير .. ردت نعمات بسعادة وهى تقول بخفوت عقبالك .. تانى حاجة و د طلب .. لو تراجعو قراركم تانى .. أو تطولوا المده شوية أحنا مكناش مجهزين نفسنا خالص الحقيقة ..
نعمات قطبت حواجبها قرار ! .. أنت بتتكلمى على إيه .
غزل بحرج .. يعنى موضوع الشقة و أننا نعزل منها .. و المهله اليومين ..
نعمات .. غزل يابنتى أنا توهت منك .. أنا مش فاهمة حاجة !
غزل ه هو عمو ممدوح مقالكيش على زيارتة الصبحية
نعمات بدهشة لاء .. رسينى هو عمل إيه
قطع غزل صوت خبط على الباب .. فتحت هاجر وكان ممدوح ..
دخل و هو بيقلع كوفيته .. راح للانترية لقى غزل قاعدة ..
تحمحم .. ازيك يا بنتى .. منورة.
غزل .. نورك يا عمو .. قالت بصوت عالى فجأة .. عموو ..
ممدوح ها .. .
بدأت غزل تفرك بإيدها بتوتر .. هو ...هو طلبك د لية علاقة بإبن خالى نوح .. لو نوح السبب قولى د مشاكل أسرية نقدر نحلها بينا و بين بعضنا .. بدل قلة القيمة و شغل العيال د .. !
رمقها ممدوح وهو بيلعب فى شنبة .. ثم قال لنعمات كوباتين شاى من ايدك الحلوة يا نعمات ..
نعمات بصتله .. ثم لغزل و قامت بخيبة وهى عامله زى الأطرش فى الزفة ..
ممدوح قعد قصادها .. وبعد سكوت لثوانى قال شوفى يا بنتى .. الكلام الى هقولهولك د المفروض سر ميطلعش لحد .. بس لاجل معزة والدك و معزتك أنت عندى هقولك .. كلامك صحيح نوح هو إلى إشترى الشقة بمبلغ كبير ... وأنت عارفة أنى أب و إبنى داخل على جواز .. يعنى مقدرتش أرفض .. وبعد البيعة قالى أسم بدنكم بالكلمتين دول .. و سمعنى كلام كتير مفهمتوش أنك هتفهمى .. و هتيجى .. لكن دلوقتى فهمت .. ولو الحكاية مشاكل اسرية زى م قولتى أنا هطلع منها .. و اعتبرينى مقولتش حاجة .
غزل بفرحة .. بجد يا عمو ..
ممدوح بضحك .. وأنت مين علشان اهزر معاكى
قامت وقفت ربنا يخليك .. ء أنا هقوم بقى ..
نعمات كانت جاية و فإيدها الشاى شعرت بالحسړة وهى شايفة غزل قايمة علشان تروح .. فضولها كان هيموتها تعرف الحوار .. أقعدى يا غزل .. د أنت مخديش نفسك من السلم ..
غزل .. معلش وقت تانى .. أصل عندى مشوار مهم
ممدوح قام وقف .. وقال زى م تحبى .. بس واخدة بالك أنا كنت مجرد عسكرى يا غزل .. الملك لسة واقف .. لسة موقعش وهو مش ناوى على خير ..
غزل بتوتر .. ه هتصرف .. عن إذنك ..
نزلت غزل بمساعدة من هاجر و طلبت أوبر لبيت نوح ..
_عند نوح_
كان بيلعب رياضة .. شوية وقت بيحاول يفصل فيهم دماغة عن سخافة الواقع ..
قام و شرب مياه .. وهو بيبص من النافذة .. لقى عربية واقفة قدام البيت و نازل منها شابة
لما ضيق عيونه و حاول يتعرف عليها .. قال بصوت مصډوم غزل !!
ساب الإزازة و جرى بلبسة الرياضى و عضلاته بارزة .. كان العرق بيتصبب منه بغزارة ..
نزل تحت .. لقى البواب بيزعق معاها ..
قال بزعيق وهو بيتقدم ناحيتهم هاروون .. سيبها د تخصنى ..
هارون ء آسف يا ست هانم .. ء..
نوح بمقاطعة وهو بيمسكها من إيدها و يدخل بيها .. خلاص اكتم ..و متتكررش تانى .
هارون .. اوامر سعادتك ..
وهو شادتها .. وقفت فجأة و سحبت إيدها بقوة ساحبنى على عمايا وراك زى البقرة .. أقف هنا .. ليا كلمتين ليك .. !
نوح وقف .. و بصلها سامعك ..
كانت هى حاسة بعيونة عليها .. بلعت ريقها و ...
يتبع
بقلمى
حب_مع_إيقاف_التنفيذ ٩
عايزة أعرف رأيكم و توقعاتكم