روايةحب_مع_أيقاف_التنفيذ البارت ١٠بقلم رغد عبد الله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مسكته فإيدها و بهدوء فردتة عالسرير ..
راحت قدام التسريحة و بدأت تسرح شعرها الحريرى بدلع .. وهى بدندن اغنية بصوت خاڤت
كانت شمس ساندة على الباب و بتراقبها .. د الغزالة رايقة على الآخر ..
غزل .. متخلنيش ادعى أنك تروقى روقتى .. أمك فين
شمس .. فى المطبخ بتجهز العشا ..
غزل سابت الفرشة و لفت لصوت شمس لا قوليلها متعملش حسابى ...
قامت وقفت .. ي يارا .. زميلتى فى الجامعة اتفقنا أنا وهى نتقابل النهاردة .. و نسيت اقول ..
شمس بصت على الفستان وقالت بشك و أنت مطلعة الفستان د هتقابلى يارا بية ..
غزل امم .. فية حاجة !
مدت شمس شفايفها .. و نزلت دراعتها بغلب وهى بتقول .. لا أبدا .. بس قولى لامك الأول بقى .. رغم معروفة ماما مش بترفضلك طلب .. !
وصلت غزل للكافية .. و هى حاطة التلفون على ودنها بترن على نوح ..
الخط فتح .. أيوة يا نوح... أنت فين
حست بنفس بيخبط فى رقبتها .. و صوت بيهمس فى دونها .. جنبك ..
جسمها اتنفض و كانت هتفقد توازنها لولا نوح الى سندها من ورا وهو بيقول .. لا أنا مظبوط فى مواعيدى أوى ..
جز على سنانة .. ومسك إيدها بقوة ممشيها وراه .. قعدها فى عربيتة و هبد الباب وراها و قعد مكان السواق .. اربطى الحزام .. مش هتبقى أنت و الرادار .. !
ملامحها اتقلبت للضيق .. و حاولت توصل للحزام و تربطة ..
نفخ نوح بعصبية .. و قرب منها بدون مقدمات ربطلها للحزام ..
مردتش .. ربعت إيدها و دورت وشها ناحية الشباك .. و هى بتحاول تمسك نفسها و متعيطش .. كل حاجة بإرادتها .. لكن د لعبة من الظروف .. تفاصيل مختارتهاش ... و واقع متمتنش تتوجد فية بأى طريقة .. !
_عند المأذون_
الجمله المعتادة .. لكن فى اغرب جوازة واغرب وضع .. عروسة من غير أهلها .. و عريس واضح علية الإجبار ..
المأذون وهو بيلم ورقة ... اعرف قلوب كتير كانت تطيق العمى ولا تطيق بعض .. لكن بعد العشرة بقت عاشقة .. وأنا شايف أنى قدام اتنين منهم دلوقتى ! ..
بأستفزاز طب متشوفش تانى .. أصل البصيرة رزق مش عند كل الناس .. !
رفع المأذون حاجب .. كويس أنك عارف .. .
زفر نوح بضيق و حط إيده فى جيبة .. و مشى وهو بيقول ورايا يا غزل ..
قامت .. و هى واخدة شنطتها .. ء أنا آسفة يا مولانا .. ه هو مولود بعيب خلقى كدا .. الغباء واكل حتة من عقله .. !
ضحك الشيخ وقال .. ربنا يبارك ليكو يا بنتى .. و يرزقكو بالذرية الصالحة .. هو عصبى و دبش .. و أنت رقيقة و حنينه هتخلى قلبه يرقلك ..
إبتسمت غزل بسخرية .. .. و قبل ما ترد .. لقت الى بيمسكها من إيدها و بيقول بهدوء .. معلش .. نسيت اسندك امشى معايا ..
كان نوح ... قلبها دق .. و بصت ناحية الشيخ بدهشة كان مبتسم وهو بيقول .. عيب عليكى .. !
_فى منزل نوح _
نزل نوح من العربية و خد غزل فى إيده ..
أول ما دخلوا للبيت ..
سمعت غزل صوت فاطمة أمها وهو بيقرب منها بسرعة .. غزل أنت هنا لية .. !
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله
روايةحب_مع_أيقاف_التنفيذ البارت ١٠بقلم رغد عبد الله
رأيكم حبايبى و توقعاتكم