رواية بنت الصعيد من الفصل11 الي الفصل الاخير بقلم رودينا محمد

ماشى
ونزل تحت يخلص الاجراءات
عند عز فى الشركه 
كان سليم بيوصل توليب وبيديها السندوتشات وعز شافهم وبقا فى قمه غضبه
عز بعصبيه توليب تعاليلى على المكتب 
توليب فى نفسها ماله ابن المجنونه ده
وراحت المكتب 
توليب نعم 
عز انا عايز افهم مين الى انتى كنتى واقفه معاه ده
توليب حاجه متخصش حضرتك
عز بعدم وعى نعم ياختى انتى كلك تخصينى
توليب افندم اى الكلام الى انت بتقوله ده
عز اقصد انك شغاله فى شركتى وكده انتى بضرى سمعه الشركه وزمايلك البنات
توليب تمام وصلت المعلومه واسفه لحضرتك
عز بفرحه وانتصار وياريت ميتكررش الموقف ده تانى
فى الصعيد 
مصطفى انا طالب ايد بتك ياعمى
رضوان والله يبنى احنا موافقين بس القرار يرجعلها
مصطفى بص ياعمى من الاخر كده انا بحب بنتك ومجنانىالبت مجننه الواد 
رضوان قوم فز ياواد ازاى تقول على بتى كده
مصطفى بهزر مبتهزرشايوه كده اظبط 
نزلت نغم وكانت رقيقه وخجوله
وكان عندها كميه مشاعر مبعثره
رضوان اى قولك يابتى 
نغم مش موافقه 
مصطفى نعم ياختى مش موافقه ليه بقا
نغم الاه يعم موافقه
مصطفى بهبل لولولووووووى اخيرا
رضوان يبقا الخطوبه الاسبوع الجاى
مصطفى خطوبه اى تقصد كتب كتاب
رضوان لا خطوبه
عند شيرين 
دخلت الممرضه وعملت انها بتحط لشيرين الدوا فى المحلول
الممرضه الباشا مبسوط منك وبيقولك كملى
شيرين ماشى بس اخلصى عشان محدش يشك
الممرضه خلصت انا طالعه بس خودى الدوا ده هيحافظ على ابنك ومتقلقيش الدكتور عمل الى اتفقنا عليهمفجأه 
شيرين ماشى 
وطلعت ... وبعدها حمزه دخل وخد شيرين وروحوا البيت
حمزه صاااااااااااااابحه 
صابحه بفزع فى اى 
حمزه جرى عليها وجابها من شعرها وچرجرها من على السلم لاوضه فى بدروم
شيرين بأنتصار احسن تستاهل اديها
وحمزه عمال يضرب فى صابحه
وبس كده ياقمرات توقعوا ليه بقا حمزه ضړب حمزه وشيرين ازاى لسه حامل.....
روايه بنت الصعيد
البارت السادس عشر
بقلم رودينا محمد 
شيرين بأنتصار احسن تستاهل اديها
حمزه كان عمال يكسر فى كل حاجه فى الاوضه شد صابحه من شعرها جامد وضربها قلم شديد خلاها يغمى عليها وربطها فى السرير وخرج زى الاسد المتوحش وقفل عليها الباب وسابها مرميه بلا حول ولا قوه ليها وطلع ركب عربيته وساقها پجنون وبقا عمال يلف فى الشوارعاحسن ټضرب البت ليه اخص 
شيرين ايوه يابوص انا عملت كل الى قولت عليه بالحرف
اهو كده تعجبينى عايزك تقطعى اجل صابحه 
شيرين غالى والطلب رخيص
رن موبايل شيرين
شيرين انت تانى قولتلك لما تيجى فرصه هجيبك
الشخص المجهول حد عندك فى البيت
شيرين لا ليه
الشخص المجهول حلو اعملى الى هقولك عليه
شيرين ماشى كله بتمنه 
الشخص المجهول عطلى كاميرات البيت واول ما ارن عليكى اقطعى سکينه الكهربا وافتحيلى باب البدروم 
شيرين ماشى اما نشوف اياك يكون السعر حلو كلبه فلوس 
الشخص المجهول هظبطك متقلقيش 
وراحت للحارس..شيرين ودى لحمزه بيه الملف ده 
الحارس مينفعش ياهانم اسيب كاميره المراقب 
شيرين بلا متقلقش اى حد من زمايلك هيعقد مكانك 
الحارس طب فين الملف
شيرين خوده اهو ووديه الشركه
مشى الحارس وشيرين جابت مياه وحړقت فيش كاميرات المراقبه
عند حمزه فى الشركه 
توليب كانت قاعده على المكتب بتراجع ملفات بصت لقت الى داخل وعفاريت الدنيا والاخره بتتنط فى وشه توليب فى نفسها اى الشركه بنت المجنونه دى وكملت شغل ... 
دخل حمزه مكتبه وقعد وحاول يهدى شويه وبعد خمس دقايق.... 
حمزه توليب ادى خبر لعز انى جيت وعايزه 
توليب حاضر يافندم
توليب استاذ عز استاذ حمزه عايزك فى مكتبه
عز استر يالى بتستر 
دخل عز المكتب وهو قلقان وحاول يجعل جو من المرح بس لما شاف وش حمزه اتخض عليه
عز مالك ياحمزه فيك اى
حمزه ببرود مالى مانا كويس اهو
عز لا شكلك بيقول ان حصل حاجه
حمزه بعدين ياعز مش وقته خلينا فى المهم
عز طب قول المهم
حمزه انا اجلت معاد الثفقه وعايز البضاع الى فى المخازن تتنقل مخزن تانى ومش عايز حد يعرف
عز اعتبره حصل 
وكانت واقفه شيماء السكرتيره سامعه كل حاجه 
وجريت رنت على زعيمها
شيماء الحق ياباشا غيروا معاد الثفقه وهينقلوا البضاعه من المخزن
الراجل بنرفزه اى الهباب الى بتقوليه ده
شيماء زى ما بقولك كده ياباشا سمعتهم وهما بيتكلموا 
اوعى يكون حد شافك
شيماء بمكر عيب ياباشا هو انت مشغل معاك عيال 
عند شيرين موبايلها رن جريت على سکينه الكهربا وقفلتها وفتحت البدروم على صابحه 
ودخل الشخص المجهول على صابحه ورجع النور قعد جنبها وبيبصلها بصه هوس لان الهوس ياحبايبى غير العشق 
كان بيكلمها عارفه ياصابحه انا بحبك قد اى وعملت عشانك اى ولسه هعمل عشانك كتير انا بس اخلص من حمزه وانا هعيشك ملكه هتبقى ملكى وروحى وكل حاجه ومش هتسيبينى ابدا ولا هتخرجى من عرينى انا بتنفسك 
دخلت شيرين يلا الله لا يسيئك انجز قبل ماحد يجى ده لو البوص عرف حاجه عن عملتك دى هيولع فيا
الشخص المجهول طيب هخرج اهو 
وبس كده يا قمرات توقعوا بقا مين الشخص ده
روايه بنت الصعيد
البارت السابع عشر
بقلم رودينا محمد