رواية بنت الصعيد من الفصل11 الي الفصل الاخير بقلم رودينا محمد
محدش يفتح البدروم وواحده هتنام مكانك عشان محدش يعرف بعدم وجودك
صابحه اشطا الى تشوفه
حمزه اشطا يا بيئه عز عداكى اسفوخس
وسابها ومشى وركب عربيته
وكان ماشى فى الطريق وتليفونه رن بص لاقاه عز
حمزه عايز اى يازفت
عز اى ياكبير فينك كده
حمزه غور ياض انا جاى فى الطريق
طلع عز من المكتب وراح يبص على مكتب توليب لاقاها مجتش
بعد خمس دقايق وصلت توليب الشركه
صفاء بسرعه سيبى الى فى ايدك وخشى مكتب استاذ عز
توليب فى اى حصلت مصېبه اى
صفاء معرفش بس خشى
دخلت المكتب وكانت خاېفه
عز والله عال ياهانم لسه فاكر عليكى كنتى فين
توليب حيلك حيلك فى اى انا كنت بدى بابا الدوا وبجيب سندوشات طعميه بس جامده
توليب مش هتتكرر تانى
عز انا اسف والله انا بس كنت قلقان
توليب اما صحيح انك عيل بارد طب مش مدياك من سندوشات الطعميه
عز اخس عليكي وانا الى كنت هديكى شكولاته
توليب بفرحه طفل قول وحيات امك
عز اهى
جت تاخدها راح شددها
عز ها وبعدين سلم واستلم تسلمينى سندوشات الطعميه اسلمك الشكولاتة
وطلعت وجابتهم دخلت وقعدوا ياكلوا ودخل حمزه عليهم
حمزه وهو ماسك نفسه من الضحك اى ده المهزله دى هو انا فاتح الشركه عشان تفطروا سوا ولا عشان اكسب من الشركه
عز خلاص ياحمزه محصلش حاجه وانا الى قولتلها
حمزه ماشى يلا على شغلك وانت ياحيوان اقعد هنا
توليب قبل ما تخرج انا اسفه يا استاذ حمزه
بعد ما طلعت
عز ياخى ابو فصلانك فصلتنى
حمزه مش هتبطل بقا شغل السرمحه ده
عز سرمحه اى انا بحبها بس هى الى حماره
حمزه طيب وانا معاك فى اى حاجه انت عوازها
عز ديما اقول عليك عمى وعم عيالى والله
حمزه طب يلا على شغلك
وبس كده ياحبايبى
روايه بنت الصعيد
البارت التاسع عشر
بقلم رودينا محمد
عز توليب قومى يلا هوصلك
توليب فى اى انا فين
عز انتى عبيطه يابت صح احنا فى الشركه ياموكوسه
توليب انا اسفه بس ڠصب عنى نمت من كتر الشغل
عز عادى ولا يهمك كده كده اصلا احنا خلصنا يلا بقا عشان اوصلك
توليب لا انا هروح لوحدى
عز لا مش هتروحى لوحدك مش بمزاجك هو وبعدين انتى تعبانه هتروحى لوحدك ازاى
توليب اى جارر جاموسه وراك قولت هروح لوحدى خلصنا
عز توليب متعنديش معايا عشان متزعليش
توليب بستهزاء هتعمل اى يعنى لتكون هتقولي بس كخ كده
وراحت سايباه ووقفت تاكسى
وركبت وهو ركب جنبها بسرعه
توليب انزل ياعز مش ناقصه جنان
عز انتى مش حابه تركبى العربيه خلاص نركب تاكسى اهو تغيير بردو
توليب والله انك مچنون
عز ببرود اطلع يسطا على عنوان
توليب عرفت العنوان منين
عز بضحك انتى هبله مانا عرفته من ساعات ما وصلتك اخر مره
توليب بضحكه هبل تصدق صح
رن تيلفون صابحه بصت لقته حمزه
صابحه ايوه ياحموزتى عايز اى
حمزه پصدمه حموزتك ما علينا اجهزى ولما اجى ابقا اشوف اى حموزتك دى
صابحه كانت لسه هترد لقته قفل اكيد دى شبكه لا يالهوى يكون قفل فى وشى مش مهم خلينى اجهز...... بعد ساعتين ونص.. صابحه لنفسها ايوه كده يابت ياصبوحه اى القمر ده ياخواتى طب والله انى قمر
ولقت تيلفونها بيرن.. صابحه يالهوى اتاخرت على الواد ونزلت جرى
حمزه بقا ياقادره موقفانى ساعتين ونص
صابحه خلاص بقا فدايا الاه
حمزه وبعدين اى كل ده انا قايلك انا مش عايز احسس حد انك خرجتى من البيت عشان محدش يشك تقومى انتى عامله كده
صابحه ماهو اكيد مش هروح بيبجامه مثلا هروح الاوضه واغير ومحدش هيحس متقلقش
حمزه طب يلا ياختى
وبعد شويه وصلوا البيت ودخلوا من الباب الخلفى للبيت ودخلت صابحه بدلت مكان البنت الى نايمه مكانها... لف حمزه ودخل من الباب الامامى
ولقى الداده جايه عليه جرى
الداده الحق يابيه ست شيرين خرجت من الصبح ولسه مرجعتش
حمزه ماشى
الداده تحب اجهزلك العشا
حمزه لا مش عايز
وفضل قاعد وبعد وقت..... دخلت شيرين وكانت فاكره ان حمزه لسه بره وفجأه لقت النور اشتغل
حمزه حمدلله على السلامه لسه فاكر عليكى
شيرين بلجلجه ح حمزه استنى والله هفهمك
حمزه بصوت رجولى كنتى فين
شيرين كنت مع صحابى فى النادى
حمزه بصلها وعمل انه مصدقها
طلعت شيرين اوضتها وهى بتحمد ربنا ان حمزه صدقها وانها عدت........ راح حمزه لاوضه الخدم لقى صابحه نايمه راح شالها وطلع بيها على اوضته وقعد يتأمل ملامحها وهمس جنب ودانها بكره هنخلص من اول هم فى حياتنا كلها ياعيونى ونام
وبس كده ياقمرات توقعوا حمزه هيخلص من مين
يتبع.....
روايه بنت الصعيد
البارت العشرين
بقلم رودينا محمد
وفى صباح يوم جديد
صحى حمزه خد شاور وجهز ونزل