الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق ياسين كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

كي تغادر عرف محمود من إحسان ان جيسي سوف تسافر فا هي تعرف بأن اخوها يحبها عرض عليها محمود ان تجمعه ب جيسي قبل أن ترحل وافقت إحسان وهي تعلم ب ان ما تفعله خطأ ولكن هي تشفق ع أخيها الذي تزوج رغما عنه وع تلك المسكينه التي تحبه ولم تزق طعم الراحه منذ أن أتت الي هذه البلد..
تقابل محمود وجيسي
محمود خلاص عتمشي وما عشوفكيش تاني واصل ...
جيسي محمود انت عارف انا لو ما سفرتش هيعملو فيه ايه دول عاوزين يجوزي مره تاني ڠصب عني محمود انا بحبك وعارف أن ال هقوله دا غلط بس انا عارف انك بتحبني وعاوز تتجوزيني تعاله اهرب معايه وما نرجعش هنا تاني..
محمود بس اني...
جيسي انا عارفه ان عندك ولدك هنا وكمان مراتك انا والله مش عاوزه اخدك منها بس انا لزم اسافر يامحمود انا مش هقدر اقولك غير اني بحبك ومش هطلب منك انك تسيب عيلتك علشان بس انا هاخد بنتي ومش هرجع هنا تاني حتى أن بنتي هغير اسمها انا اصلا مش بحب الاسم دا وانجبرت عليه زاي كل حاجه اجبروني عليها....
محمود يعني خلاص عتمشي وما عشوفكيش تاني....
جيسي محمود فكر ف كلامي احنا هنا مش هننفع نكون مع بعض ومافيش اي حد هيقبل بكدا و انا مش هقدر اكون السبب ف اني ابعدك عن عيلتك و ولدك انا هسافر ف أقرب وقت ممكن خلي بالك من نفسك واتقبل وجود 
مراتك ف حياتك زي لمه ما كنتش انا موجوده.... 
محمود بس انا عحبك انتي مش هي جيسي احنا شبه بعض ف حجات كتير جوي تتجوزيني يا جيسي تقبليني وانا محلتيش اي حاجه ال مبلغ بسيط أكده تقبلي... 
جيسي لا يا محمود انا مش هقدر اكون الست الوحشه ال بتاخر الراجل من بيته ومراته انا مش وحشه يا محمود علشان اكسر مراتك الكسره دي....
تركته و غادرة جيسي دون أي كلمه آخره
وبكدا يكون انتها الفصل الأول من روايه عشق ياسين
بسم الله الرحمن الرحيم
رواية عشق ياسين 
الفصل الثاني
هربة جيسي ومعها ابنتها ب مساعدة عبدالرحمن عادة الي والدتها وهي تصطحب ابنتها بعد كل ما رأته من تلك العائله والاخوه المزيفون عادة الي عائلتها الحقيقيه التي لم تعرف قيمتهم الا عندما رحلت ....
بعد مدة غيرة جيسي اسم ابنتها واسمها ع اسم إحدى صديقاتها التي تحبها جدا و عادة تمارس حياتها بشكل طبيعي جدا عادة الي عملها الذي تركته واليي حياتها الطبيعيه مع والدتها وعائلتها من آلام والأهم من كل ذالك هي ابنتها التي لا يهمها ف الحياة ال سعادتها.....
بينما عند محمود كان الوضع يختلف فها قد مر اكثر من 6 أشهر ع هروبها ولكنه لم يستطيع أن يكمل حياته مع ابنة عمه بشكل طبيعي او حتى يرجع كما كان قبل أن يرا جيسي حاول كثيرا من أجل صغيريه ولكنه لم يقدر أصبح يرى جيسي ف كل مكان اشتاق لها رغم انه لم يرها ال بعض مرات ولكن ف كل مره كان يراها كان يحبها اكثرا فا كثر....
قرر التخلي عن كل شئ من أجلها قرر الذهاب لها وهذا بعدما عرف الى اين سافرت واين المكان الذي تسكن به طلق زوجته دون علمها و اخذ بعض المال الكثيرالذي كان يدخره دون أن يعلم والده وجده اجل فهو ابن اكبر عائلة الصعيد واثراهم اتى ذالك اليوم سريعا وغادر ف ذالك الليل المظلم بمساعدة صديقه المقرب الدكتور حسن الذي يعيش ف القاهره هو وزوجته وابنه معتز وطبعا هنتعرف عليه بعدين ها
ف صباح ذالك اليوم ف سرايا عائلة القوي
وأثناء تناولهم وجبت الإفطار صدا صوت احد الغفر وهو يهرول الي كبير عائلة القوي
الحق يا بيه ف محضر جايب الورجه دي وعيجول لزمن الهانم تمضى عليها وعيجول انها ورجت طلاجها من محمود بيه...
الجد عتجول ايه ياراجل يا خرفان انت محمود عيطلق مرته كيف ده وع يد محضر كمان....
الغفير والله يابيه هو ده ال جاله المحضر ليه حتى أنه لساته جدام باب السراية....
اخد الورقه منه ونظر بها وتأكد من صحة قول ذالك الغفير احمر وجهه من شدة الغض وظل ينظر إلى ابنه على الذي كان يبتلع ريقه من نظرات والده له بينما ثنية ظلة تصرح وتندب ع حالها وجميع النساء التي كانت تجلس ع طاولة الطعام كان يواثونها ع ما حصل بها من زوجها وابن عمها...
الجد وهو يوجه كلامه لابنه علي ولدك فيه يا علي وكيف عتوافجه ع النصيبه ال عملها ف بت عمه دي...
على والله يا بوي ما عرف حاجه حتى اني ما شفتوش امبارح طوال اليوم ثم نظر ل زوجته وقال وانتي ياام محمود شفتيه...
ام محمود ايوا شوفته جه لي امبارح عشيه وكان عيكلمني عن حدية ماصخ أكده وما لوش عازه وعجولي سمحني ومش بيدي وانه تعبان وما جدرش يتحمل واني ما فهمتش منيه اي حاجه واصل واخرتها حضڼي وباسني وجالي انه هيطلع يشم هو شوي ومشي...
الجد طاب وانتي يا ثنيه يا بتي اتعركتي وياه ولا جلتيله كلمه زعلته منيكي...
توقفت عن البكاء والنحيب وقالت والله يا جدي ما جلتلوش حاجه اني ما تحدتش وياه هو جه من بره و دخل أوضة ل عيال وجعد وياهم اشوي واخد بعضيه ومشي وأمه نديت عليه جال انه عيتمشه بره شوي وعيطلع ينام بس هو ليه يعمل فيه أكده يا جدي....
وبدات وصلت البكاء والنحيب من جديد الي ان قالت إحدى الجلسات معهم وهي المدعوه نوارة زوجة محمد اخو محمود تلجية طلجك عشان يتجوز بت ل جنبيه ال لفت عجله تحت باطها...
نظرت لها واحدة آخره من الجلسات وتدعه صفيه وهي زوجه راضي اخو محمود الأصغر ليه عتجولي أكده يا خيتي بت ل جنبيه هربة يجيلها من اكتر من 6 أشهر ما حدش يعرف عنيها أيتها حاجه واصل عشان ما كنتش رايده تتجوز اخو جوزها...
نوارة وده يؤكد ان كلامي صوح وانه طلجها علشان..
قبل أن تكمل كلامها كان صوت جدها ونظرات والدها يوقفنها عن الكلام اجل هو يعيش معهم ف نفس المنزل وهذا لا انه ابن عائلة القوي فا هو اخو الجد حسين القوي الم اذكر لكم ان تلك العائله لا تزوج أبنائها خارجهم وان حدث هذا مع اني قليل ما يحدث مثل إحسان يزوجوهم الي عائلة ثرية مثلهم تمتلك نفوذ مثلهم
قاسم ابو نواره وصفيه بكفياكي عاد يا بتي بت عمك ما نجصاش حديتك الماصخ ده وخدوها وخلوها تطلع اوضتها ترتاح فيها اشواي وانتي يا بتي يا صفيه خدي ل عيال كلتهم وطلعيهم يكملو وكلهم ف الي اوضه من الاوض فوج ..
غادر الجميع كي ينفزو ما طلبه بينما جل الرجال ع طاولت الطعم ينظرو ل الجد حسين منتظرين ان يتحدث بينما هو كان ينظر إلى ذالك الصغير الذي لم يتجاوز ال 6 سنوات ظل ينظر له كي يغادر مثل الجميع ولكنه لم يتحرك

انت في الصفحة 3 من 19 صفحات