الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شمس البارت السابع وعشرون 27بقلم امل السيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تيتة ولاء ماشي
أنس_ ماشي
شمس_ يلا نام
خرجت من الأوضة وسكيت الباب بقيت واقفه مش عارفة أروح فين لقيت نفسي بفتح أوضة عمار ودخلتك كان هو لسه صاحي بصلي وماتكلمش
شمس_ هي صورة ولاء كانت بتعمل إيه على السرير
عمار_ غيرانة
شمس_ لا مجرد سؤال عادي
عمار_ وحشتني قلت اطلع صورتها وابص عليها
شمس_ تصبح على خير أنا هروح أنام
قبل ما فتح الباب لقيت ومسك أيدي ولف وشي ليه ومسح دموعي اللي نزلت مني أيوه أنا فعلا غيرانة هي كانت مراته بس أنا دلوقتي اللي مراته حسيت بنفس إحساسه اللي حاسة وعرفت قيمة وجعه لما بجيب سيره عاصم بالغلط
عمار_ عرفتي أنك غيرانة وبتحاولي تداري
شمس_ أيوه أنا غيرانة أنا مراتك دلوقتي مش هي أنا مش عاوزاك تبعد عني تسيبني لوحدي أنا ما صدقت لقيت حد اطمن في حضنه ويبقى جنبي
عمار_ مش هبعد عنك هي فترة مؤقتة وتخلص
شمس_ طيب ممكن أفضل معك الليلة وهمشي لما الفجر يؤذن
عمار_ تمام عارفة لما بصيت في عيونك افتكرت حاجة
شمس_ إيه هي بقي
عندما ألقيت نظرة في عينيك لم أتمكن سوى أن ألاحظ وجود قيمة عميقة من الحزن فيها وهذا الحزن الذي لا يمكن وصفه. شعرت أن هذه العيون تشبه الوردة التي تذبل بعضها البعض حيث تفقد جمالها ويتعكر بريقها.
أما عندما تنثر عيونك ابتسامتها فتأخذني في رحلة ساحرة إلى حقل أزهار مشرقة. فكلما تبسمت عيناك تشبه وردة تفتح برقة وجمال عند شروق الشمس. يتجاهل العالم الخارجي وجود الحزن الذي يعتريك ويركز على جمالك وإشراقتك.
إن عينيك تحملان روحا خاصة وجميلة عبور بمشاعر متناقضة من الحزن إلى الفرح مما يعكس التناقضات التي تعيشها وأعمق أحاسيسك. هذه المزيج الفريد من الحزن والفرح يجعلني أتساءل عن قصتك وعن الأحداث التي خبأتها عيونك الجميلة.
شمس_ قصتي والأحداث التي خبأتها عيوني عنك هي حبي لك خلي بالك بقي مني علشان لما بزعل بزعل مش تبعد عني والسلام
عمار_ قلنا لا بقي خلاص النوم طار 
شمس_ واضح أنه طار
عمار_ هههههههه طار والله مش مصدقة
الصباح
قمت من جنب عمار ببص للساعة لقيتها 7_00 قمت بسرعة دخلت اوضتي ويا ريتني ما دخلت لقيت الروج بتاعي كله على الأرض أبص على السرير يونس نايم وشه كله أحمر شكل اللي ھجم عليه كوم نحل قربت منه وكان الروج بتاعي كله على وشه وشفايفه ما خلاش حتة ما حطش فيها وريحه الكريم بتاعتي على أيده كنت هتجنن صحيته ما كانش راضي يقوم
شمس_ فتح عينيك علشان نهارك زي وشك
يونس_ أنت عارفة لو مديتي إيدك عليا يا ماما يا حبيبتي هقول اللي كنتي نايمه مع بابا سايباني هنا لوحدي
شمس_ وأنا همد أيدي عليك ليه قوم اغسل وشك
يونس_ أيوه كده أقوم أغسل وشي اعملي لي بيض بخضار
شمس_ حاجة تانية
يونس_ آه لبن وعلي شاي
 

شمس_ حاضر
سبت يونس قاعد ودخلت خدت دش وبعدين طلعت لبست هدومي وبعدين دخلت على المطبخ أعمل له البيض اللي هو طلبه لو ما عملتلوش ممكن يزن طول اليوم بعدين حضرت الفطار ودخلت اصحي عمار علشان يفطر

شمس_ عمار قوم يلا علشان تفطر
عمار_ هو أنا مش قلت خليكي بعيد عني
شمس_ إيه اللي حصل بس مش احنا كنا حلوين
عمار_ بالليل لكن دلوقتي لا يلا اطلعي قبل أنس ما يشوفك ويزعل أنا هقوم اخد دش وهفطر ما تشغليش بالك يلا روحي
شمس_ تمام
حبيت عمار أكتر مهتم بأنس وبمشاعره أخدت الفطار ودخلت عند حماتي كانت غريبة حسيتها كده مش عارفة ليه قالت لي إن أنا أقعد جنبها إني لازم اسمع اللي هي هتقوله
أم عمار_ تقعدي يا شمس عايزة أقول لك حاجة ولازم تسمعيني من غير ما تقاطعيني
شمس_ ماشي 
أم عمار_ أنت طبعا عارفة إن أنا كنت بحاول ااذيكي أنا ندمانة قوي إني عملت كده وإني ما حاولتش أحبك بس أنا عاوزه أقول لك على حاجة أنا مش عارفة هتسامحيني ولا لا بس أنا ضميري بيانبني وخاېفه أموت من غير ما تعرفي أنا يا شمس أنا اللي خليتك تخرجي من شقة عاصم وتيجي هنا أنا اللي كنت بخۏفك أنا حطيت لك عمل وكنت بروح للشيخ عشان ېخوفك
يتبع........
روايه_شمس 
بقلم_أمل_السيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات