رواية عمياء وسط الذئاب البارت 32 بقلم محمد طه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت 32
_تنبيه هام.. لم يتم إعطاء أي إسم..
وهمي للمستشفى.. حتي لا يطابق..
مع اسم مستشفى في الحقيقة..
وأيضا لم يتم ذكر أي عنوان في الروايه..
وأعتذر لكل من تشابهت أسمائهم..
مع أسماء شخصيات سيئة في الروايه..
مؤلف الروايه.. محمد طه عبد المجيد.. _
_تحياتي _
_نهله بصوت عالي واتهام مباشر للدكتورة...
عملتي ف نور إيه يا دكتورة
_علي... إهدي يا نهله.. ومتخليش خۏفك على نور..
يخليكي تشكي ف أكتر واحده واقفه معانا
_نهله بټهديد... نور لو حصلها حاجه
_علي يقاطعها... نور لو حصلها حاجه أنا اللي مش هسكت..
وان شاء الله مش هيحصلها حاجه
_أم محمد تدخل وتقفل الباب وراها _
_أم محمد... دورت في الغرف كلها مش موجوده..
_الدكتوره بعصبيه... عملتي إيه يا أم محمد..
وما قولتليش ليه قبل ما تعملي أي حاجه.. عملتي إيه
_أم محمد... روحت غرفه مراقبه الكاميرات..
الواد شاكر اللي كان هناك لوحدو.. واد كويس وجدع
_الدكتوره باستعجال وعصبيه... أخلصي يا أم محمد
_أم محمد... هبه اللي جات خدتها.. ودخلت بيها..
غرفه المدير.. وبعد كده.. هبه خرجت لوحدها..
_الدكتوره بدون تفكير طلعت التلفون...
ألوو.... مركز الشرطة
أنا الدكتوره سناء.....
عايزه أبلغ عن شبكه إجراميه منافيه للأداب
العنوان ___________
مستشفي __________
_وتقفل التلفون وتوجه كلامها ل نهله وعلي وأم محمد
_يلا بينا نلحق نور
_ويروحوا كلهم على غرفه المدير..
لكنهم يتفاجئو إن مافيش حد ف الغرفه
_أم محمد... مستحيل أنا متأكده ان نور ما خرجتش
_الدكتوره ونهله وعلي بيدورو في كل مكان في الغرفه..
على أي باب يوصل لغرفه تانيه مفيش..
_الدكتوره قعدت وحطت إيديها على راسها وهتتجنن..
وافتكرت الدب
_الدكتوره... الدب..الدب ف غرفه نور
_نهله بعصبيه... مااااااله الدب.. هيقولنا نور راحت فين
بقلم... محمد طه عبد المجيد
__في الغرفة الخاصة __
_المدير يسحب كرسي ويقعد قدام نور..
ونور ھتموت من الخۏف.. بس بتحاول على قد ما تقدر..
تتحكم في اعصابها.. وف سرها بتقول يا رب.. يا رب..
يا رب ألهمهم بالدب.. ويعرفوا طريقي..
عن طريق السماعات اللي ف اودانه.. يارب يارب
طريق الغرفه بالظبط.. وسابت الدب ف غرفتها _
_نور قاعده ع السرير زي ما دخلت وقميص النوم جنبها _
_المدير... إنتي عايزه تشتغلي معانا ليه
_مفيش أي رد فعل من نور
_المدير... إنتي محتاجه فلوس
_مفيش أي رد فعل وعماله تقول يا رب يا رب
_المدير... إنتي سمعاني.. لو خاېفة مټخافيش..
إنتي زي بنتي
_نور بهدوء... بنتك
_المدير... لو محتاجه فلوس.. أنا هخصصلك مرتب شهري..
بس ما تمشيش ف الطريق المقرف ده
_نور بهدوء... طيب أنته ماشي فيه ليه
_المدير... مجبر
_نور... مين اللي أجبرك
_المدير بتأنيب ضمير وندم... اللي معاهم فلوس ونفوذ..
قالولي يا توفرلنا المتعه.. يا هيخلوني أشوف..
مراتي وبنتها وهما بيستمتعوا بيهم..
مكنش فيه قدامي.. غير إني أضحى بنفسي..
عشان أحمي مراتي وبنتها
وينشف الدموع اللي ڠرقت وشه
_نور... هما
