رواية نفوس مريضه من البارت 28الي البارت 41 بقلم ايمي احمد
لي اضعافبرغم اني متاكد ان ماحدش بيحبني وبيقبلني زيهحتي انتي يا لولا بت كرهيني
لولا پغضب منك احنا بنك رهك منك يا عادل انا كنت بحبك و مستعدته اعمل اي حاجه عشانك وانت استغلتني و ضحكت عليا بعد ماخلتني اسلم نفسي ليك وبقيت عايشه معاك تحت الته ديد وبس انت بټأذي كل اللي بيحبك يا عادل معتز ذنبه ايه تطلع عليه عقدك انت مريضو محتاج تتعالج انت مستحيل تكون انسان طبيعي وبتحس
لولا امشي اطلع برهو اوعي تقرب مني تاني عشان اقسم لك بالله يا عادل انا هروح احكي لمعتز كل حاجه ومش هيفرق معايا ته ديدك دا تاني انت ماتضمنش جناني
ضحك عادل بسخريه وانتي فاكره ان معتز هيصدقك ويكدبني وانتي بتقوليله شويه انتي حامل منه و شويه مني ولو شاطره يا لولا اعملي كده ووقتها ممكن مثلا تلقي اهلك حوليكي دا بعد مابعتلهم نسخه من لحظتنا الجميله مع بعض اصل انا بحب اسجل كل ذكري لينا جميله يا روحي ودي ابسط حاجه ممكن اعملها معاكي انتي اللي زيك مالوش ديه يا لولا فاهمه يا روحي دا انا هتفنن في اللي عمله في كي وقتها
طبطب عادل عليها بخفه اهدي ياروحي وانتي صح انا فعلا مريض بس انتي اللي غلطانه يا لولا عشان ياحبيبتي اللي تهرب من أهلها هتلقي الكل يدو س عليها ولو ماكنتيش قبلتني انا كنتي هتقبلي غيري وغيري
اصل المړضا في الزمن دا بقوا كتير اوي
مسحت لولا دموعها پقهر طيب يا عادل انا غلطانه ارجوك سبني في حالي واكسب فيا ثواب ارجوك يا عادل كفايه عليا كده
رد عادل پغضب هو احنا هنقضي الليل كله ارجوك يا عادل وبكاء ونواح ولا ايه يلا يا حلوه عشان نحتفل بسرعه اصل انا عندي شغل مهم اوي الصبح ولسه هروح استقبل اخويا في المطار بكره
................
بعد ما وصل معتز. لولا للبيت رجع قعد على البحر مكانه وهو في ايده زجاجات مشروب و رصها قدامه ومسك واحده فتحها
رفاعها على بقه عشان يشرب بس لقى نفسه بيبعدها وبيرميها بعيد عنه پغضب مع أول صوت ل اذان الفجر و كأنه بيحذره من شربها
تخيل نور جانبه وهي بتوسيه واديها بتمسح على شعره حس انه محتاج وجودها مش عايزها تبعد
معتز خلاص انسي خسرتها قبل حتي مانقرب بعدت وكانها كانا حلم وانتهي
حس معتز بأيد اتحطت على كتفه وتفوقه من شروده مع صوت هادي
رفع معتز راسه ولف يبص للراجل اللي وراه
راجل في الخمسينات من العمر عنده داقن خفيفه ولابس قميص وبنطلون وعليهم جاكت اسود
الراجل مالك يابني مابتردش ليه
ايه اللي مقاعدك على البحر كدهالجو شتي جامد
نطق معتز بصوت مبحوح ماعنديش مكان اروحه
قعد الراجل جانبه ليه هي الدينا ضاقت بيك أوي كده مش لقى مكان فيها
معتز بالعكس الدنيا وسعه اوي عليا وحاسس اني غريب ضايع وتايه وعاجز فيها
طبطب الراجل على كتفه ما لازم تتوه يابني طول ما الازايز دي حوليك فانت ملعو ن بيهايعني مطرود من رحمة ربنا عايز يبقى حالك عامل ايه
معتز بحزن ما انا كنت بحاول ابطلها وابطل كل حاجه غيرها بس يظهر ان اللي زي ماينفعش يتغير ولا حتى لي توبه اول ماقررت اتوب الدنيا كلها اتهد ت فوقي دماغي
الراجل باب التوبه مفتوح للناس كلها يابني لحد ماتشرق الشمس من الغرب وبعدين هو انت فاكر لما تقول هاتوب دنيتك كلها هتتصلح و شي طانك هسيبك كده بساهل ترجع قوم معايا يابني نلحق صلاه الفجر وبعدين نتكلم
رد معتز بخجل اصلي الفجر روح يا شيخ وسبني في حالي اللي زي ماينفعش يدخل بيت ربنا
الراجل ليه ماينفعش تدخله بيت ربنا مفتوح ديما للكل
معتز هدخل بيته باي عين دا انا حتى مبعرفش اصلي
ابتسم الراجل ببساطه اتعلم تصلي ايه المشكله ربنا خلقنا في الدنيا عشان نتعلم كلنا يابني بنتعلم عشان نوصله
معتز هيقبلني واقف بين اديه اقوله ايه
الراجل قول اللي انت عايزه طلع كل اللي في قلبك مش هتلاقي حد يسمعك غير ربك ويداوي قلبك غيره قرب انت بس الاول وخد الخطوه الأولى دا ربك كريم بيفرح بتوبة عباده
بس ابداء دا رسولنا الكريم ﷺ قال في حديث صحيح قال الله أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه وإن تقرب إلي شبرا تقربت منه ذراعا وإن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
معتز ذنوبي كتيره اوي
الراجل بردوه ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهمدا من رحمه ربنا وجوده أنه جل وعلا قدر على عباده وجود الخطايا ثم يتوب عليهم سبحانه إذا تابوا إليه فلا ينبغي للعبد أن يقنط من رحمة الله قوم يابني معايا قوم اتاخرنا علي الفحر
قام معتز ومشي مع الراجل ودخلوا الجامع
لأول مره معتز يدخل للمكان دا خده الشيخ و علموه ازاي يتوضأ ويصلي
وحفظه سورة الفاتحه والاخلاص
ووقف الراجل أمام باللي في المسجد ووقف معتز في الصف وراه
و لأول مره يقف بين يدي الله ويسمع القرآن
واول ما سجد فضل ساكت كتير مش عارف يقول ايه والكلام بيخرج منه على هيئة دموع
خلصوا صلاه والشيخ قعد جانبه واتجمع حوليه مجموعه من الناس في حلقه والشيخ اتكلم عن فضل التوبه وبص ل معتز كأنه يوجهه لي
في قوله تعالى قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم الزمر
وختم كلامه بتلاوته ايه اخري
يقول الله تعالي وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون سورة البقرة.
وبعدها بداء الشيخ يرتل القران بصوت دافي
حس معتز انه صوت القرآن بيخترق كل خليه بجسمه وحس بدفئ غريب مع صوت الشيخ
ووقف الشيخ والحلقه بدور والكل بيرتل من بعد
شويه وبداءه مع بعض يسبحه و يذكروا الله
معتز كان بيتفرج عليهم بصمت و بيسمع بستغرب جو غريب ماجربوش قبل كده احاسس انه قلبه مرتاح وانه حب المكان غير الراحه اللي حاسس بيها وقلبه هدي مجرد احساس بالدفئ بعد شده البرد ومع بداية طلوع النهار انتهت الحلقه
وكل واحد صلى ركعتين وبداءه يخرجوا
بص الشيخ ل معتز هشوفك تاني
ابتسم معتز بخفه اكيد هاجي تاني اكيد
بس