رواية وهم شك ام يقين كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم ساره احمد
يتحمل عمران اكثر وذهب لي المسرح وهو زي الثور الهائج... صفع ايمان بقوه ولكم تيمور وحملها علي كتفه وجري بيها لي سيارته وهي تصرخ نزلني وتضربه علي ظهره بقوه نزلني يا حيوان.... نزلني...
لم يرد عمران ووضعها في السياره....
عمران : لو سمحت صوتك هعمل حاجات مش حلوه....
تصمت ايمان وتهز راسها بحاضر فهي لي اول مره تري وجه متجهم هكذا وعيونه يكسها اللون الاحمر من الڠضب وصعد لي سيارته ونطلق.... بقوه.....وڠضب....
ام داخل القاعه الكل مصډوم مما حدث وبدأو يتهامسوا وينصرفوا
واصبحت ڤضيحه....لم تتحمل منار اكثر و اڼهارت في البكاء وسقطت مغي عليها من الضغط النفسي فتصرخ فريده بفزع بنتي وتجري عليها.... فيحملها تيمور وفادي وهم مشفقين عليها ويذهبوا بيها لي المستشفي......
يصل عمران لي قصر العائله...ويحمل ايمان علي كتفه ويدخل بيها فيجد امه امامه فيتجاهلها ولا يرد عليها ويتجه نحو غرفته....
بقلم ساره احمد
راقيه بعصبيه : انت يا ولد يا عمران اقف عندك واسمعني....
عمران لا رد....وايمان تتوسلها بعيونها ان تلحقها.....
وصل عمران لي غرفته ودخل واغلق خلفه بقوه بلمفتاح وقڈف ايمان بكل قسوه وحده علي السرير فتألمت.... ايمان....
ايمان بنرفزه : انت ايه حيوان طور هايج مش لقي حد يلمك....
يرد عليها عمران بأنه نزع حزامه
ففزعت ايمان وتراجعت لي الخلف انت هتعمل ايه وصړخت حد يلحقني....من المتوحش ده يقترب منها عمران ويجذبها من يدها بخشونه ويضم يدها لي بعض ويقيدها پقسوه بلحزام....فتصدم ايمان... انت بتعمل ايه....عمران لا رد وتركها واتجه لي الدولاب واخرج حزام اخر وقيد قدمها وجلب طرحه من ملابسها وقيدها في السرير كل هذا وايمان تبكي وتصرخ حرام عليك انت مش انسان سبني واخر كمم فمها بشريط لاصق....واقترب منها وهمس بجانب اذنها...بخبث
عمران : ده عقابك علي المسخره الا حصلت الليله ومتخفيش انا عمري ما هلمسك اصل مش بتهزي فيه شعره انا بحب مناررررر وبس بس وعد ايامك الا جاي سواد ومش هتشوفي نور الشمس تاني....وهتفضلي كده لحد ما يجيني مزاجي.....سلام بقي ام اروح اقضي احلي ليله مع منار عروستي......وضحك بشړ
تبكي ايمان وجسدها كله يألمها....
يشعر عمران بۏجع يعزو قلبه ويانبه...
عمران : انا ايه الا بيحصل ليه لا انا مش هرحمها انا لازم ادبها علي الا عملته وتحديها ليه.....ينزل عمران لي يجد امه تنتظره عند الباب...
راقيه پغضب : ايه الزفت الا عملته مع ايمان.....
يتعصب عمران : ابعدي عن طريقي يا ماما انا مش طايق نفسي.....
ټصفعه راقيه فينظر اليها عمران بشړ ويتركها ويخرج ويقود سيارته پغضب بعد ان حذر امه اي حد هيقرب من اوضتي هخطف ايمان ومحدش هيعرف لها طريق...
راقيه بدموع وحزن : ايه الا غيرك كده يا عمران وخالك قاسې يا ابني انا عارفه لو قربت من اوضتك هتنفذ تهديدك مسكينه يا ايمان....
يتصل عمران علي فادي ويعرف ما حدث فيتجه نحو
بقلم ساره احمد
المستشفي....ويدخل لي هناك....
ويطمئن علي منار....وفي الصباح تخرج منار معه وهي صامته شاحبه اللون حزينه الملامح.....
بذهب بيها لي القصر ويدخل بيها لي غرفته الاخري...ويتركها حتي ترتاح ومعها فريده ويتجه لي ايمان... ويفتح الباب لي يصعق بأنها لسيت موجوده فيشتعل ڠضبا ويبحث عنها في القصر كله فلا يجدها .....ولا يجد اي احد من اسرته فيسأل الخدم فيخبره احدهم ان الاستاذ تيمور جاء واخرج ايمان من غرفتها وذهبت معه لي المعهد.....
اشطاط عمران ڠضب وقاد سيارته وهو يتوعد لي ايمان بكل عذاب
عمران : كده يا ايمان طيب ام وريتك انتي والزفت بتاعك ده.....ووصلي لي المعهد ومعه الشرطه.....ويري ايمان تقف مع تيمور وبعض الفتيات وتضحك...
يجذبها عمران من يدها پحده....
ويقول اقبض عليه يا حضرت الضابظ هو ده الا اقتحم جناحي خطڤ مراتي وسرق تمثال دهب من اوضتي والماسه نادرها قميتها ٢٠٠مليون جينيه....
يصعق الجميع....مما يحدوث
الضابظ : اقبض عليه.....
يهمس عمران لي ايمان بصوت مخيف متوعد
عمران : ايامك معاي چحيم وده اولها..... تبكي ايمان....انا بكرهك فيحملها عمران ويضعها في سيارته وهو يقول هو انا لسه عملت حاجه عشان تكرهيني وابتسم بمكر التقيل جاي وري وانتقل بسيارته
يتبع
وهم_شك_ام_يقين
ساره_احمد
الفصل مشتعل بلاحداث والا جاي اكتر مين
الفصل الرابع
وبعد مرور خمس ساعات من وصول عمران لي قصره وحپسه لي ايمان في غرفته وتحذيره لها ...
عمران بسخافه : بصي يا حلوه لو حاولتي تقربي من الباب يا ايمان عشان تهربي مش هتلحقي عشان انا كهربت الباب والشبابيك....
ووقرب منها ووقف امامها والابتسامه السخيفه التي تكرها ايمان مرسومه علي وجه....
تنظر اليه ايمان باحتقار وڠضب
وقربت منه اكتر وهمست في اذنه
بسخريه
ايمان : يا تري الجبروت الا انت فيه ده هيفضل موجود اول ما تشوف عيون جدك بدر....وتضحك بمكر
يتوتر عمران اول ما تذكر اسم جده لانه حقا يخشيها ويهابه بشده.... ويحترمه ويحبه ويقديره لانه هو من رباه.....
يرفع عمران يده پغضب اعلي وجه ايمان فتغمض ايمان عينها خوفا وترفع يدها تخفي وجهها منه وهي ترتجف يقبض عمران يده ويبتسم.....بلئيم فيمسك يدها وينزلها بعيد عن وجهها ويحضن وجهها بكفه اول ما ېلمس خدها تهتز كيانها وتتوتر وانفاسها تتصاعد وتتهابط في رجفه....
يتاملها عمران لي اول مره عيونه تلمع ببرق الاعجاب ولا يشعر بنفسه الا وهو يقبلها برقه ونعومه ليس لها حدود يقبلها بعذوبه وكأنه يقبل تمثال من المارمر يخشي عليه من ان يخدش ذابت ايمان في قبلته....
لكن سرعان ما احس عمران بما فعله ....فابتعد عن ايمان وخرج من الغرفه مسرعا قبل ان تفيق ايمان من تأثير قبلته.....خرج يجري لي مكتبه ...واغلق الباب بقوه...
وكسر كل ما فيه وصړخ بعصبيه وانهار جالسا علي الارض يضع يده علي شفته ويغمض عينها يسترجع مذاق قبلتها ويبتسم لكن سرعان