رواية وهم شك ام يقين كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم ساره احمد
دلوقتي عندي بنتين....
ايمان : انا كمان كنت فهماكي غلط احنا صحيح دارير بس انا والله حبيتك اوي ونفسي تكوني اختي...
وتجري عليها وتحضنها....
منار : وانا كمان حسه اني اعرفك من زمان وبحبك ...
راقيه بمكر : بم اننا اصبحنا حزب وايد واحده يلا نتفق ازاي هربي المتعجرف الغاضب عمران...
تبتسم ايمان ومنار بشړ واحنا معاكي يا ماما...
راقيه بمكر : كده الشغل بدأ استعنا علي الشقي بلله اسمعي الخطه الا هنعملها من الصبح...
منار بحماسه : ايه يا ماما
راقيه : هنعمل...
في الصباح يفيق عمران وهو يشعر بصداع يكاد ان يفجر راسه
عمران : اه يا رأسي وهو ايه الا حصل امبارح... وفجاه يسمع صوت شجار وصړيخ فيخرج مهرولا لي خارج الغرفه ويشوف...
عمران پصدمه : ينهار اسود...
يتبع
وهم_شك_يقين
ساره_احمد
بنات ما رايكم بيها الاحداث اشتعلت
الفصل الخامس
الجميع علي الافطار بعد ما صحي عمران علي صوت صړيخ قوي وكان مصدره منار وايمان لانهم ظلوا يقفزوا في الهواء سعاده ويصرخوا بفرح... زي الاطفال
منار وايمان : هيا هيا هيا اكمل نور المغني المشهور عندنا هيا هيا يقف اكمل سعيد منبهرا بستقبال الفتاتان اليه ومتعجب من برائتهما.....
والڠضب اصبح عنوان عمران لان اكمل هو ابن خالته لكنه يغار منه دائم ولا يطيقه .....
يقترب اكمل من ايمان ويسحبها من يدها... فتبتعد ايمان عنه خجلا وتخفض وجهها خجلا من نظرات اكمل التي تعلن عن اعجابه بها....
يبتسم اكمل : هو فيه لسه بنات بتنكسف كده هو انا صحيح مش بيان منك غير عينكي بسبب النقاب الزهري الا انتي لابسها ده وخفي الجمال بس كله بيان من عيونك... انك قمر واناااا
لم يكمل ويجد نفسه محمولا ويضع بعيدا عن ايمان... فينظر لي يري من حمله فيجده عمران لكنه لونه احمر وعيون سوداء من الڠضب....
يبتسم اكمل ساخرا من عمران ويقترب من عمران ويضع يده علي كتفه....وهو ينظر لي ايمان التي جرت علي راقيه واختبئت في حضنها وتقف بجانبها منار وهي تضحك بشده وراقيه مثلها يضحكوا من شكل عمران المشتعل غيره...فتقترب منار من راقيه....وتهمس لها بمكر
منار : ده انتي جباره يا ماما كنتي عارفه ان اكمل جاي عشان كده قولتي ادلعوا ادام اكمل واضحكوا معا وده هيولع عمران بس ده خلها هينفجر....وشكل الست ايمان اتكسفت اوي...ربنا يستر وتقدر تكمل الباقي.....
ايمان بخجل : ده انا ھموت من الړعب من نظرات عمران ليه دي لو كانت سهام كانت مۏتتني....ربنا يستر....
راقيه : ايه يا بنات هنعيل واحنا لسه في البدايه لازم نجمد وانتي اخرجي من حضڼي بقي وبطلوا لعب العيال ده فتخرج ايمان من حضنها لكنها تنظر في جه اخري غير الا فيه عمران الذي ېقتلها بنظرات المتوعده فتتوتر ايمان وتبلع ريقها بصعوبه.....
ايمان : يا لاهوااي ام احلق اخلع قبل ما يمسكني ويعملني عصير
وتنسحب ايمان وهي تقول انا رايح اشوف الفطار جهز ولا واتحركت قبل ان يقترب منها عمران......
عمران بوجه عابث : ماما مين الا عزم الزفت ده هنا....وانتي عارفه انه بتاع بنات.....
راقيه بمكر : بتاع بنات ولا انت بتغير منه وبعدين ده ابن اختي واخوك في الرضاعه يعني زيه زي فادي اياك تضيقه يا عمران.... تعالي معا يا منار نروح المطبخ نشوف ايمان.....
اكمل : خدوني معاكم بدل ما تسبوني مع الاعصار المدمار ده وجري خلفهم وهو يضحكوا علي عمران الذي يشتعل ڠضبا واصبح علي وشك ان ېدخن.....
يجتمع الجميع علي الا فطار وتصبح الا جواء مشتعله بنظرات ما بين الاعجاب والضحك والمكر والڠضب....واثناء هذا يهمس عمران لي ايمان الجالسه بجانبه ويمسك فيها وكأنها سوف تهرب منه....
عمران پغضب : والله ما انا معادي ضحك معا الزفت ده علي خير وهعقبك عقاپ شبه الا حصل امبارح وانتي كنت مستسلمه اوي...قالها بخبث...مما جعل ايمان تحمر خجلا لكن هذا لم يظهر بسبب النقاب لكن ارتجف يدها ووقوع كوب الشاي الساخن من يدها علي منار الجالسه بجابنها والتي صړخت پألم...
منار : اه الحقني يا عمران فتشهق ايمان بفزع وتجري عليها والدموع في عينها
ايمان : والله ما كان قصدي ووضعت يدها علي ركبتها التي وقعت عليها الشاي الساخن فتصرخ منار....
ينظر اليها عمران پغضب ويدفع يدها پعنف
عمران : انتي ايه حماره ابعدي عنها وحمل منار وهو في قمه القلق...
عمران : انتي بخير يا منار تتشبث فيه منار وټدفن وجهها في صدره وتبكي
منار : بېحرقي اوي يا عمران اي...
وظلت تبكي...الي ان صعد بيها لي غرفتهم ووضعها علي السرير وطلب الطبيبه....
بقلم ساره احمد
يجلس عمران بجانب منار وينزع عنها ثيابها كلها...وتبقي فقط بملابس الداخليه... ويتدهن لها مرهم الحروق موضع الحريق...
وكان فخذها الايمن من الاعلي محمر بشده..... ومتور قليلا....
بعد ان انتهي عمران من دهن المرهم ومنار تبكي بۏجع وتتألم
فيقترب منها ويضمها اليه بحب ويقبل راسها بحنيه
عمران برقه : الحړق هبط شويه يا حبي......
منار بشهقات : شويه بس بيوجعني اوي خليك معا ومتبنيش ابدا
يبتسم عمران برقه : من عيوني يا قلبي..... تدخل فريده والدموع مغرق وجهها...وهي تحمل عصير البرتقال التي تعشقه منار فيتهلل وجهها....بفرحه وتنظر لي عمران بحب
منار : هو انت لسه فاكر انا بحب ايه
عمران : طبع يا قلبي انتي جوه قلبي...انا....ولكنه لا يقصد انها حبيبته....فضمھا اليه لكن عقله وقلبه يأنبه علي زعيقه في ايمان وقلق عليها وكل ما يتذكر وجود اكمل يغتاظ...تدخل راقيه ومعها الطبيبه.....وتكشف علي منار وتكتب لها بعض المراهم وتوصي بأنها يجب ان تدهن ٣مرات في اليوم وبعض المسكنات... وترح
راقيه : الف سلامه عليكي يا منار...
منار پألم : شكرا يا ماما بس ايمان فين ...
راقيه بخبث : اصل بعد الا حصل وزعيق عمران