رواية وهم شك ام يقين كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم ساره احمد
لكنها عنيده جيدا ونمط حياتها نمط حياه الغرب فقد كانت تلبس لبس غريب ورسمه وشم الجمجمه علي يدها ام جني فتاه خجوله منطويه وسمينه وتحتاج طريق طويل حتي تثق في احد او حتي في نفسها...
تنظر اليها جنات بغرور هو انتي بقي بنت نواره هو انتي اختنا
ياه بابا كان ذوقه متدني اوي
تتعصب ايمان لكنها تتحكم في نفسها حين تذكرت كلام ابوها ووصيته لها....
وما زاد الطين بله..... اتصال جائها من مصر...يخربها بم حدث فتصرخ ايمان عمراان وتسقط فاقده الوعي
يتبع
وهم_شك_ام_يقين
ساره_احمد
كده الحكايه دخلت في الجد ومنحني تاني ... تري كيف ستكون رحله ايمان... ها فيه تشجيع
لم تتحمل ايمان كل تلك الصدمات والالم واڼهارت واقعه علي الارض فاقده الوعي بعد ما عملت بما حدث لي عمران ورقيع من مجهول فتجري عليها جني بقلق وهي تصرخ ايمان ورفعت رأسها ووضعتها علي فخذها وبدأت ټضرب علي خدها برقه حتي تفيق... وهي تبكي
جني ايمان فوقي ايماااان حد يلحقني وتنظر لي اختها التي لا تهتم بأي احد وجلست علي الكرسي واخرجت هاتفها وبدأت تقلب فيه بكل برود
تنظر اليها جنات ببرود واحتقتار
وبكل غرور ترد.....
جنات بقي انا جنات عوزني اشيل البتاعه دي الا مش بيان منها حاجه دي اكيد وحشه عشان كده لبسه الخيمه دي...اكيد بتحلمي
وعادت تنظر لي النظر في الهاتف من جديد لكن بداخلها هي تشعر بي القلق عليها رغم عندها وادعئها القوه الا انها طفله خجوله في داخلها تحتاج لي الحب والثقه في اظهارها......
فينزعج عمر وتتضايق جنات من اهتمامه بي ايمان فيدخل تيمور ويجري علي ايمان ويحملها بقلق لي غرفه جني ...ويضعها علي السرير..... ويبدأ في افاقها....بعد ما اعطها حقنه من حقيبته.....كان قد وصفها لها الطبيب عندما يصيبها هذا الاغماء.... وبعد ثواني بدأت تفيق...ايمان وتبكي فيضمها اليه تيمور بحب ويملس علي شعرها...
ايمان پبكاء مريره بس انا قلبي وجعني وتعب يا عمي مش اقدر اتحمل عمران كان قوتي
تسمع جني كلامها وتراي حزنها وعيونها التي احمرت من كثرت البكاء ووجهها الشاحب المرهق من قله النوم والبكاء... فتبكي وتحزن عليها......
تمسح ايمان دموعها. تستجمع قوتها عندك حق يا عمي عمران محتجني وعيلتي كمان ووصيه بابا
كمان لازم انفذها واخواتي دول امانه في رقبتي.....وكمان ثقتي في بنا ملهاش حدود اكيد في حكمه وخير من الابتلاء ده.....وحبي لي عمران طول عمري مصدر قوتي وسندي.....
تراقبها جني باعجاب وزهول وتقول في نفسها
جني ازاي هي قويه كده في عز حزنها وانكسارها ترجع اقوي من الاول ياريتني اكون زيك
تلاحظ ايمان شوردها فتنهض وتقترب منها وتبتسم بحب...
ايمان جني انتي سرحانه في ايه...
جني بخجل لا ولا حاجه ...
تبتسم ايمان بود وتضمها
ايمان حبيبتي مش لازم تخجلي من كل كلمه تقوليها وتتوتري وثقي في نفسك انتي جميله وقويه ....
انتي اختي انا المدلاله
تفرح جني وكأنها كانت بحاجه لي هذا الكلام والحضن حتي يبث فيها بعض الامل....فتبدلها الحضن بقوه فتبتسم ايمان...
ايمان ياه انا محتاجه كل حبك يا جني وثقتك فيه....
ايمان ما احنا بقينا اصحاب
يبتسم تيمور بسعاده علي بنات اخوه اخيرا اتجمعوا....
تيمور اخيرا فيه امل ...
تميور طيب وانا مليش في الحضن ده
الفتاتان بود طبع يا عمي ده انت حبيبنا وضمھ بحب....
في الاسفل....
جنات بضيق انت ازاي تبعدني عن حضنك عشان الزفته رد عليه
عمر بعصبيه انا تعبت منك ومن غيرتك دي انتي ممله غوري بقي من وشي ودفعها وخرج وهو يتمتم پغضب انا زهقت منك