رواية وهم شك ام يقين كامله من الفصل 21 الي الفصل 27الاخير بقلم ساره احمد

بحبه اوي يا ايمان بس خاېفه انجرح انا قلبي مش متحمل
تطبطب عليها ايمان بحب
ايمانمتزعليش يا جني لو بيحبك بجد هيرجع تاني بس يهدي من غضبه....
جني ببراءهبجد 
ايمانايواه 
جنيطيب انا هطلع اوضتي ارتاح شويه.....
وتركتها وذهبت لي غرفتها يقرب عمران من ايمان ويضمها
ايمانانا خاېفه عليهم اوي 
عمرانلازم يمروا بتجربه عشان يتعلموا منها وكل واحد يعرف طريق اليقين زي ما احنا عرفنا يقين قلوبنا....
ايمانانت احلي يقين في حياتي بحبك بس ايه حكايه منار وتيمور
عمران بحبمفيش منار قالت ليه ان تيمور كان سکړان وحاول ېتهجم عليها بس هي قومته عشان كان سکړان ومش في وعيه
وانه بقول ان الطفل الا في بطنها انه ابنه فانا صممت اعمل التحاليل وهي لسه حامل وظهرت النتيجه وطلعت اجابيه...
وقررتها تاني من شهر وبرده اجابيه تيمور ابني....ام التحاليل الا معا عمك دي مزوره وهو عوز يأخد مني تيمور باي طريقه وبعدين انا لازم ادفع عن شرف وعرض ام ابني وعيلتي صح ولا....ابقي انا غلطان.....
تبتسم منار وتضمهحبيبي عمره ما يغلط ابدا بحبك...
عمرانوانا كمان بعشقك
ايمانعلي فكره انا هرجع مصر عشان اكمل دراستي الا اتعطلت كتير دي وكمان لازم جنات وجني يستقروا في بلادهم وانا نقلت كل نشاطي التجاري هناك...وكمان عشان ولادنا يتربوا في بلادهم 
عمرانوانا معاكي في اي مكان 
وغمز لها بشقاوه واكمل متيجي نودع لندن انا حاجز بيت علي البحر والبنات وتيمور ماما وحماتي هيخدوا بالهم لحد ما نرجع الصبح
ايمان بخجلانت ايه مش بتنهد انا تعبت منك ارحمني....
يحملها عمران هو انا لسه هاخد رايك ووضعها في السياره وانطلق
وبعد شهر يرجعوا لي مصر...وتستقر ايمان والاولاد وعمران وجنات وجني في بيت صغير جميل دافئ لهو حديقه زاهي بزهور الحب... ترجع ايمان لي معهدها وتكمل دراستها وعمران يباشر شركاتها مع شركاته حتي تنتهي من دراستها.....
ورقيه ونواره يرعوا التوام وتيمور الصغير وهم في سعاده وحب 
ام جنات فقد دخلت كليه الاقتصاديه والعلوم السياسيه وقد برعت فيها ام جني دخلت كليه الخدمه الاجتماعيه...فهي تعشق علوم الاجتماع..... وقد قررو ام يبقوا مركزين في مستقبلهم ودراستهم ام الحب فقد اجلوا امره
ام فادي فقد انهمك في شغله ولم يعود لي البيت الا نادر وفي المرات القليله التي يراي فيها جنات يتجابنها بعد ما حاول كثيرا ووجدت الصد منها....فقرر عدم التحدث معها فيه مجددا ام عمر ظل في لندن ولم يحاول حتي التحدث اليها....ومر خمس سنوات تغير فيهم الكثير.....
يتبع
وهم_شك_ام_يقين 
الفصل السابع والعشرو
وبعد مرور خمس سنوات في حفل اوسكار لتوزريع الجوائز ....ينطق اسم ايمان نادر
المذيع ببسمه لطيفهفنرحب بي احسن مصوره لي عام ٢٠٤٠ عن فليم وهم شك ام يقين وهي ايضا مؤلفته وجائزه احسن مصوره لي هذا العام ايمان نادر.....
عندما نطق اسمها تعالت اصوات التصفيق في القاعه تقف ايمان وهي مبتسمه شعورها يعجز عن الوصف لا توجد كلمات تعبر عن سعادتها وعيونها مليئه بدموع السعاده والفرحه وتقدمت نحو المسرح واعتلته بسعاده وفخر وسلمت علي مسؤل المهرجان وتسلمت جائزتها وتقدمت نحو المذيع حتي تلقي كلمتها...وقفت ايمان والتوتر سيدها لكنها نظرت لي عيون طالمه اشعرتها بسعاده والثقه طالمه كانت المشجعه لها وهي من امدتها بلقوه وشجعتها ادمعت عينها وتحدثت....بصوت كله حب وفرحه
ايمانالحمد لله علي هذا النعمه انا عمري ما كنت اتخيل اني اقف هنا اليوم واكون بينكم لولا فضل الله عليه وثقه ودعم زوجي رفيقي دربي وطبع عيلتي واولادي.. من قال ان الزوج الطيب الداعم لك ليس كنز بل هو اعظم كنوز الحياه 
ربنا انعم عليه بيقين الحب من خمس سنين كنت لسه في نهائي معهد تصوير وكنت لسه ماما جديد عندي توأم وصغيري تيمور واخواتي ومسؤليه شركات ادريها نسيت حلمي وسط كل هذا لكن زوجي عمران صمم ان اتفرغ لي دراستي واشعل بي لهيب الحماسه والطموح....وعوضني عم حدث لي من عذاب ودموع حولها لي طاقه دافع لي تولي مسؤليه الشركات وادرها بنجاح وتولي مسوليه تربيه البنات وتيمور معي وطبع لا انسي دعم امي نواره وامي رقيه واخواتي فقد كانوا سند لي تولوا رعايه فتياتي وصغيري تيمور... وتخرجت بقدير امتياز وبدأ رحلتي مع الحياه وجهتني الصعبات لكن عمران كان يدعمني بكل طاقته والنفسيه والالكترونيه طبع انت كلكم عرفين اني عمران صاحب اكبر شركات في مجال الاتصالات والبرمجه ودعمني في التقنيه وبدأ تصوير الافلام الوثائقيه ووصلت لي صناعه اسمي بحروف من نور اليقين....في عالم المشاهير وجاء فرصتي لي دخول مجال صناعه الافلام السنمائيه لكن حدث موقف كاد ان ينهي مصيرتي نهائيه فقد جاء طلبي لي تصوير احدي اضخم واكبر افلام بليود علي الاطلق كنت سعيده جدا وسافرت لي مقابله المؤلف والمنتج
لتوقيع العقد لكن صدمت بي التنمر والعنصريه من اكبر مخرج في العالم واشهرهم فقد نظر لي باحتقار وقال جمله ما حيت عمري لن انسها لقد قال ما هذا القرف هل ستصور وتعمل معي تلك الجاهله التي تلبس خيمه الا يكفي انها