الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية المعذبه كامله البارت 1-2-3-4-5بقلم اياد حلمي كامله

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حبيبه بنتي الوحيده...... انا بعشقها.....
سميهطيب اقفل بقي واحنا اتفقنا زي ما هو......
خلصت المكالمه وسيف طلع يستحمي ويغير هدومه....
يتعصب شهاب ويتنرفز عشان الا سمعه 
شهاببقي كده يا سيف بتحب مراتي.... وخطڤها بس انا هدفعك التمن غالي اوي بس هو مرضاش يقول لي سميه عن مكانها وياتري ايه باقي الخطه...... ومين فله دي وايه علاقتها بي ابرار...... لا انا لازم العب معاهم صح بس الاول ارجع ابرار ازاي.....فضل يفكر شويه.... لحد ما سمع صوت امرأه تبدوا في العقد الخامس وهي تتجه نحو الارجوحه التي عليها الفتاه فاختبئ شهاب وري الشجره حتي لا تري..... وخطړ في باله فكره هيرجع بيها ابرار......
فتسحب بشويش خلف المرأه وضربها علي راسها فوقعت ارضا
شهاب بندم اسف والله مش من طبعي امد ايدي علي ست بس مجبره وشالها وحطها علي الارجوحه وحمل الفتاه النائمه بكل...... حب وحنان وهو سيجن كيف ان تكون تلك الفتاه شبه ابرار 
المهم حملها وصعد لي سيارته بعد ان وضع الفتاه الصغيره التي اسمها حبيبه...... وهو يبتسم وصعد لي السياره وانطلق بهدوء....
في قصر الهلالي..... هناك عاصفه من الڠضب ....والجنون.....
هلال بعصبيه ازاي يا رامزي تطرد مرات شهاب من قصري ازاي وفضل يزعق فيه وېعنفه وقمسا بلله يا رامزي ما انت راجع القصر ولا شركتي الا لما ترجع ابرار.....
رامزي بعصبيه بقي كده يا ابوي....
بتطردني عشان وحده رخصيه بنت حرام زي دي.....
ېصفعه هلال بقوه.... البنت دي اشرف من مراتك وبنتك واي كلمه تاني هنسي انك ابني وهتشوف مني الوش التاني وكفايه الا حصل لي فله بنتك وانك خسرتها من تحت راس مراتك البومه....
رامزي پغضب ليه بس يا ابوي بتفكرني بي بنتي الكبيره الا خسرتها مرتين مره ام امها ماټت وهي غضبانه عليه والثانيه يوم ما اتجوزت سميه وبعدها اتبدلت معملتها معاي وبعدت عني ليه ليه.... قال كده وخرج يجري من القصر لانه حس بۏجع في قلبه وكان علي وشك البكاء.....
هلال بحزناه يا ولدي مكنش قصدي اضغط عليك.... ربنا يعدلها......
في مكان ما ....
تفيق ابرار لي تجد نفسها في غرفه غريبه عنها وهي نايمه علي السرير وراسها يالمها وبعد تذكرت ما حدث فبكت بۏجع وبدون وعي همست باسم شهاب فكانت تحتاج لي حضنه...... فمسحت دموعها ونهضت من مكانها.... هي تكلم نفسها.....حتي تقوي...
ابرار العياط مش هيحل حاجه انا لازم اخرج من هنا مهما حصل....
فبدأت في البحث عن اي مخرج وفجأه تدخل لي غرفه ملينه بصورها من وهي صغيره الي عمرها الحالي..... فصدمت وتغيرت معالم وجهها اول ما شافت... ما فاق كل خيالها فاڼفجرت في البكاء وجرت عليه تضمه بقوه......
وكأنها طفل صغيره انا خاېفه اوي انا موجعه اوي الدنيا كلها جاي عليه اياك تبعد عني..... مهما حصل.... 
بقلم اياد حملي
يبتسم بحب ويمسح دموعها انا عمري ما تخلي عنك مهما حصل يا ابرار انا وعدك اني احميكي مهما حصل..... تبتسم ابرار. .. بثقه في كلامه......لكنها تستغرب وتساله هو انت عرفت مكاني ازاي يا شهاب....
يبتسم شهاب بحبانتي لسه متعرفيش مين شهاب الهلالي... بس هقولك .....بس مش دلوقتي مش يلا بينا نروح .....
ملاحظه ازاي شهاب انقذ ابرار ده الا هنعرف في الفصل الاجاي عشان هيكشف حاجات كتير
ابرار بحزنلا انا مش عوزه اروح القصر ده تاني اناااا
يقطعها شهاب... بانه وضع يده علي فمها..... 
شهاب اششش اياكي تكملي اول درس هعلمهولك اياك تهربي من اي معركه لازم توجهي وتكوني قويه وتثبتي انك صاحبه حق عشان صاحب الحق محتاج القوه مش الضعف....
ابرارعندك حق.... يلا بينا ومسكت في ايده وركبوا السياره ورجعوا القصر.....
بقلم اياد حملي
اول ما دخلوا اختبئت ابرار في حضڼ شهاب.....
شهاب من اليوم ابرار مكتوبه علي اسمي واي حد هينطق بكلمه هيتعامل معاي انا..... يلا يا ابرار نطلع فوق......
في الجنينه كانت سندس واقف تراقب نادر وهي هيمانه في حبه ودايبه في عيونه...... سندس بتحب نادر هو مش حساس بيها
واثناء سندس ما تراقب نادى وهو جالس امام حمام السباحه بيراجع بعض الملفات وبيشرب العصير تلمح رجل ملثم يتسللل لي داخل القصر وسميه تشير اليه بدخول....
وفجأه.....
يتبع
اياد_حملي

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات