الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية المعذبه الجزءالثاني كامله البارت 1-2-3-4-5-6الاخيربقلم اياد حلمي كامله

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 
رواية المعذبه الجزءالثاني كامله البارت 123456الاخيربقلم اياد حلمي كامله
المعذبه الجزء الثاني
الفصل الاول
تدخل ابرار بطلتها الجاذبه لي قصر الهلالي وقلبها يدق بقوه مثل اجراس الانذار.... تنفست بعمق قبل ان تضع يدها علي جرس الباب وقد شردت في ذكريات الماضي وتذكرت اول ما تطئ قدمها هذا القصروابتسمت دون ادراك لكنها افاقت علي صوت نجم ابنها الذي يهز يدها بقوه وينده عليها بصوت عالي....

نجم ماما ماما.. مامااااا ردي عليه هو احنا فين.... وليه حبيبه جايه معنا .....
تتذكر ابرار حبيبه... وتتلتفت حوليها حتي تبحث عنها والقلق ارتسم علي ملامحها وبدأت تنهده عليها بقلق حبيبه حبيبه....
وانحنت لي نجم وسألته....
ابرار هي حبيبه مش كانت واقفه هنا جانبك راحت فين...
نجم بعناد طفولي مش قايل عشان انتي مش رديتي علي اسئلتي وكل حاجه حبيبه حبيبه... وتركها وجري ...... نحو الحديقه....
تنهض ابرار وتعقد حاجبيها پغضب طفولي .....
ابرار بقي كده يا نجم الدين طيب ام امسكك هملزلك ودانك ...خد يالاه هنا وطلعت تجري خلفه بطريقه طفوليه....
لكن كان هناك من يراقب كل ما حدث من اوله وابتسم علي تصرفات ابرار الساذجه....التي مهما مر الزمان وتقدم بيها العمر ستظل طفله هكذا قال..... وذهب خلف طيفهم......
تمسك ابرار بي نجم وتحمله ونجم ېصرخ بعناد طفولي....
نجم نزليني يا مامااااا
ابرار بضيق يخربيت ابوك ودني اتصورت.... يا ابن الا... وقبل ان تكمل تسمع صوت طالمه اشتاقت اليه ....من سنين...... وهذا الصوت كان لي شهاب 
شهاب ساخرا ليه الغلط طيب ما امه صورت ودني من ٨سنين وانا مغلطتش فيها......وبرده لسه طفله..
تلتفت ابرار خلفها وهي تحمل نجم الذي يحاول الفرار منها.... وقلبها يتراقص مع انغام صوته التي اشتاقت لها...... وجسدها الذي يرتجف شوقا لي ضمھ...... لكنها اظهرت البرود والجاف......
ابرار من فضلك يا استاذ شهاب بلاش غلط انا هنا عشان جدي هلال طلب نجم الدين عشان يشوفه....
يقترب منها شهاب وعيونه تتفحصها بشوق وحب..... نظراته فهمتها ابرار وهذا ابركها واسل القشعريره في جسدها وجعلها تتمني ان ترتمي في حضنه.....
ابرار اجمدي كده الا حصل ده مش لازم يتغفر بسهول هو اتخلي عنك وانتي في اشد الحاجه اليه كنت كل يوم بتمني اني اضمه وانام بين احضانه بس هو اتخلي عني والا وقف جانبي كان مازن .... ماشي يا شهاب ام ربيتك صبرك.....
ده كان حديثها مع نفسها وفي نفس الوقت نجم الدين كان بيحاول يهرب من حضنها... وهو پيصرخ پغضب طفولي
نجم سبني يا ماما انا اتختقت ....
يقترب منه شهاب بعيون كلها حب واشتياق..... وجثي علي ركبته امام ابرار وهو يبتسم... لي نجم الذي توقف عن الحراك وتجمد مكانه وثبت نظراته البريئه علي شهاب.....
شهاب تعالي في حضڼي يا حبيبي انا بابا قالها بصوت اشبه بلبكاء
نجم هو انت بابا شهاب ياه اخيرا شوفتك ده انا كل مااسئل ماما عنك تقولي مسافر....
تنظر ابرار لي عيون شهاب وتري الحب والحنان التي اشتاق اليهم.... ودموع علي وشك ان تسيل....
فتترك نجم الذي انطلق وارتمي بقوه بين احضان ابوه ضمھ شهاب بقوه وډفن وجه في عنقه يشم عبير ابنه.....
ابرار انا السبب في فراقك عن ابنك ولا انت يا شهاب وسط دوامات العناد ورغبه الاڼتقام من بعض نسيت نجم ابني ديمن الاطفال هي الا بتدفع التمن..... بس كل يتعوض...
شهاب ياه وحشتني يا نجم.... كان نفسي اضمك من زمان.....
يخرج نجم من حضڼ ابوه الذي يشبه بل هو نسخه مصغره منه.....
نجم بمشاكسه ياه اخيرا في رجل غيري ظهره ده انا يا جدع عارف يعني ايه انك تكون وسط ٣ فتيات ده عذاب لي وحده اصحي اصبح القي نفسي بين احضان امي الا مش بتنام الا في حضڼي....
ينظر اليها شهاب بمكر لي يجدها تشتعل ڠضب وغيظ من نجم وتهمس بتوعد لي نجم
ابرار ماشي يا نجم ام نسرت عليك الشبيشب... صبرك فعلا الولد زي ابوه واطي.....
يبتسم شهاب بسخريه ما انا عارفها مش بتعرف تنام الا في حضڼي اصله ادمان وقهقه من الضحك...
يبلع نجم الدين ريقه بصعوبه خوفا من نظرات امه وتوعدها اليه.....
ابرار پغضب طيب بدل الماضه دي تعالي ندور علي حبيبه....
يتأفأف نجم بزعل طفولي ويسحب يده من امه ويختبئ خلف شهاب
نجم لا مش متحرك

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات