رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم ياسمينا احمد
وصبورا لين وذلك ما زاد سعاتها
وجعلها تشعر بأنها ملك الدنيا وما فيها
يقتلنى عشقا
العاشرة
بلاش السكوت واتحفوني بارائكم وبلاش كلمة تم حبايبي
اسر ويقين
استند بكتفه الى احد الاعمدة الخشبيه يدس يده فى ذلك البرتكول من اللون الكافيه يرتدى قميصا ابيض يبرز
عضلات جسدة ببراعه و ينظر المياه بشرود فقد كان مظهر المياة فى ذلك الوقت المتاخر بديع للغاية ....
تراكت بعض الخصلات المنسدلة على وجنتيها ليتلاعب بها الهواء
بابتسامه تملأ وجه رفعت وجهها لتطالع ابتسامته الصافيه التى تجعل منه رجلا ساحر للغايه
اشار بيده الى فمه بعلامة السكوت ثم تحرك الى المنضدة القريبه ليشغل جهاز الفوتوغراف
اتجها اليها ولم تغادرة الابتسامه امسك يدها بينما بدت موسيقى هادئة تناسب ذلك المكان الساحر
وبدء يتمايل معها برقه وبحركات هادئه لينطلق صوت ناعما بكلمات كان يترجم اسر احرفها
بكل انشئ فى وجه جعلت منه رومانسيا واكثر وسامه
إسمي يفرق في إيه وياكي
عمري لو ألف عام في عنيكي
بلاقيني طفل وبلاقيكي دفا وأمان
أنا حد عاشق ولقاكي أنا إنسان
عمري لو ألف عام في عنيكي
بلاقيني طفل وبلاقيكي دفا وأمان
انا عندي لعنيكي كلام محدش غيري في الدنيا يقوله
في يوم من الأيام ليكي أو لناس تانية
ولو كل الكلام إتقال عنيكي في غربتي موال
هخلق منه معاكي معنى فاق كل الخيال
وإنتي الشمس مهما تغيب تاني تنوري الدنيا
وهمشيلك بلاد الله وهحكي لكل خلق الله
عن سيرة عاشق عن تايب الى مولاه
إنتي إنتي موجة عاليه جدا وبرغم إني في السباحة مش غشيم
بس بإرادتي ڠرقت فيها أنتي زي الأرض تمام وانا منك
شيلاني وانا عايش حضناني لما بمۏت منك وليكي بعود
أنا عندي لعنيكي كلام محدش غيري في الدنيا يقوله
ولو كل الكلام إتقال عنيكي في غربتي موال
هخلق منه معاكي معنى فاق كل الخيال
أنا زادي في هواكي الشوق و زوادي وانا المعشوق
وإنتي الشمس مهما تغيب تانيتنوري الدنيا
وهمشيلك بلاد الله وهحكي لكل خلق الله
عاشق عن تايب الى مولاه
درة وسالم
كانت تئن بين يده ترجوه متألمه
ولكنه لم يستمع لمحايلاتها الطفوليه لم يشعر بتألمها بينما هو كان متحجر لابعد الحدود
حاولت دفعه عنها ولكنها ظل مصرا على انهاء ما بدئه بدئت تشعر بالالم تحت لمساته الخشنه
وسرى بأورتها التخدير حتى اصبحت لا ټقاومه لم يشفع لها استسلامها اليه بل استرسل
انتهاكه البشع لها .... اغمضت عينها وشعرت بان روحها تنسحب شئيا فشيئا الى عالم
اخر رئت نفسها بثوب ابيض ناعما ولكن شكلها اختلف فشعرها الطويل الذى كان يتعد منتصف
ظهرها ... يصل الى كتفيها بينما هى بدى وجها اكثر من عمرها فقد كانت امراةفى الثلاثون
ولكنها نابضة بالحياه فتحت بوابه كبيرة من الحديد ....
بينما كان سالم يستكمل ما يفعله عقد حاجبيه فجأه لاحظ سكون وجهها وشحوبه
ولكن هذا فقط ليس ما كان يدهشه بل كان ذلك السائل الدافئ المتدفق اسفله
ابتعد عنها قليلا ليرى بعينه تلطخه بدمائها .....
من جانبها بقيت فى ذلك الحلم الذى جذبها اليه وفقدت وعيها الكامل ظلت فى ذلك الحلم
الخياليى فاسترسلت به
عبرت البوابة الداخليه الرياح تعصف من حولها ولكن تلك الحديقة كانت ممتلئه بالازهار
التى لم تتفتح بعد فبدئت بتنقل بينها .....
بينما سالم لطم على وجه بكفيه فمن الواضح ان درة تفقد جنينها ارتدى ملابسه على عجل
وبادر بالبحث عن شئ اخر لدرة ولكن ارتخاء جسدها حد المۏت منعه من مواصلت الامر
فدثرها فى نفس الملائه التى تعتليها وحملها بين يده وركض بها
كانت درة تراعى تلك الازهار وتسقيها بمرح طفوالى عالمها الاخر الذى بقيت به
كان مناسبا لها تماما مريحا لها من كل العڈاب
يقين واسر
اوقات خياليه قضوها معا فى سعادة وهناء زاد قلب يقين تعلقا باسر ومن لا يعجبه اسر بحنانه
وكلماته الساحرة الى جانب لامساته الناعمه وغزله المباشر والصريح
احضانه اصبحت هى وسادتها التى لا تفارقها هو لم يسمح لها ان تبتعد عن قلبه الذى ينبض باسمها
وعشقه الذى لايخفيه ولهفته المستمرة عليها هتفت بأسمه وهى تستند الى قلبه كعادتها
_ اسر
اعتدل باهتما م وهو يهدر
_ نعم حببتى
نظرت باتجاه المياه وهتفت
_ بقلنا فتره هنا بنتفرج على المياه وبس انا عايزة انزل المياه
اتسعت عيناه وهو يجيبها
_ دلوقتى لو تحبى المكان كلو ملكك
_ حبيبى
_ انتى اللى حببتى
_ انا هطلع اغير حالا
الذى لا مثيل له يشبه الروايات التى كانت تستمتع بها
فى المشفى
من منزلها الى غرفة العمليات لقد فقدت درة جنينها الذى كان يؤاسيها مؤخرا بل وكان سببا
رئيسيا لاستكمال تلك الزيجه بل وتحمل سالم شخصيا بكل عيوبه لنرى ما ستحمله الايام اليها
وقف على باب غرفة العمليات قلقا متحير هو السبب الرئيسى فى ايوائها الان دا خل غرفة العمليات
الوقعه من ذاكرته ....
هرولت اليه فوزيه تسئاله بقلق
_ بنتى مالها يا يا سالم
انتبها الى الصوت الذى يعرف صاحبه ورفع وججه ببط ء اجابها بصوت متحشرج
_ الدكتور بيقول عندها ڼزيف وهتسقط
اتسعت عينها وهى تشدق بفزع تساقطت عبراتها المخټنقه ....ودون وعى امسكت تلابيبه پعنف
هدرت معنفه اياه
_ بتى انا ماليش غيرها عملت فيها ايه ...عملت فيها ايه يا سالم حرام عليك
دفع يدها بحنق وهدر بضيق
_ هكون عملتلها ايه يعنى .... ابعدى عنى السعادى
دفعها پقسوه لتصتدم بالجدار استسلامت لضعفها وقلة حيلتها وجلست الى الارض فقد خارت قواها
لمجرد التفكير فى فكرة فقدان بنتها
يقين واسر
عادت ترتدى مايوه قطعتان من اللون الاحمر متصل بسالسال من الصدر الى اسفل
اطلق صفير عاليا يبدى حجم اعجابه بفاتنته التى تحلو بعينه يوما عن يوم
تبعها قائل
_ وانتى بقا عايزة تنزلى المياه بالجمال دا كلوا انا هغير عليكى من المياه
ابتسمت لمداعبته واقتربت منه وغمزت له بشقاوه وهى تهتف
_ ما انت هتنزل معايا
ظهرت اسنانه الناصعه وهو يهديها ابتسامه واسعه تنم عن سعادته ضيق عينه
واقترب منها وفجاة مال واحتضنها بين يديه وتحرك بها باتجاه المياه نزل بها حتى لامست
قدمها المياه ومع ذلك لم يفلتها ليغمرها عشقا تحت المياه البارده
افلتت من قبضته وسقطت فى المياه وبرغم تركها الا انه تشبث بخصرها وامطرها بالقبلات الساخنه
لتهرب منه وتختفى تحت المياه بكامل اردتها
ضوء القمر منعه من تحديد مكانها ظلت تشاكسه وتختفى كحوريه خرجت له خصيصا
لتهب نيران قلبه التى لا تنطفأ فى وسط كل هذه المياه
استمر بالبحث عنه وتمادت هى بالهروب .... بعد مدة كان اسر فقد تعقله وبدء يشعر بالضيق
حيال شعوره بابتعادها عنه وبدء يلطم المياه بغيظ وجنون يريدها ڼصب عينيه طوال الوقت
يريدها قريبه يريد ان يختذلها بين اضلعه لا لعبة الغميضة
فجأه ناد باسمها بضيق وهو يلطم المياه
_ يقين يقين
اړتعبت من نبرته المتغيرة وتحركت فى سرعه باتجاه ولكنه كان يوليها ظهره امسكت كتفيه
وعندما لمست يدها بشرته حتى استدار فى سرعه وامسك معصميها
دفعته وهى تتسائل بقلق
_ فى ايه يا اسر
حك جبته بتوتر اخفه ظلمت المكان واجابها بصوت