رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم / ياسمينا احمد
من اعلى الطاوله ونهضت كى تودع والدها بالقبل دون اى كلام
فى منزل سالم
ارتدت قميصا قطنيا هادى اللون واسدلت شعرها الطويل الى اسفل خصرها وخرجت من الغرفه
الى الصاله الذى كان ينتظرها بها وما ان رئها حتى اطلق صفيرا عاليا مبديه اعجابه بجمالها
عرفت درة كيف تستخدم جمالها وتتسلح به تزينت له واغرته دون اى كلمه
هتف واعينه تلتمع من فرط سحرها
_ تعالى يا حلوه اقعدى جانبى
تغنجت فى خطوتها وهى تتحرك باتجاه وعندم اقتربت منه جذبه اليه حتى سقطت فى احضانه
تصنعت المرح وراحت تقهقه كى تقنعه بسعادتها اقترب من شفاها قليلا وهمس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
علا صوت جرس الباب ڠضب سالم ونهض لا يرى
امامه فتح الباب متعصبا ليتواجه مع عيشة اخته
هدر سالم يحنق زائد
_ عايزة ايه يا عيشة
اجابته وهى تحاول رفع نفسها على اطراف اصابعها كى تستطيع رؤئة ما يخفيه سالم بجسده
_ امى بتقولكم تعالو اتغدوا
هدر سالم بضيق
_ مش عايزين اتغدوا انتوا
حدقت بوجه الغاضب واستدارت كى تتركه ولكنها عادت فى نفس اللحظه وهى تضع يدها اسفل ذقنها وتسئاله
_ طيب امى قالتلى انادى درة
ضغط على اسنانه وهو يلوح پغضب
_ روحى قوليها نايمه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت وهى تلمس ظهره وتهتف بحنو
_ مين يا سالم
اتسعت عين عيشة وهى تراها لاول مرة فى ابهى حالتها وشهقت بدهشه فاسرع سالم فى الالتفات
وبدء يدفع درة الى الداخل وهو يهتف لعيشة
_ امشى بقى روحى قوليلها ناموا
اغلق الباب وتعصب قليلا على درة وهدر معنفا اياها
_ انتى بتطلعى ليه يا غبية انتى
تصنعت الاسف وهدرت اسفه
_ انا اسفه ما كنتش اعرف انها هى
ثم استدارت باتجاه الباب فامسك يدها متسائلا
_ تعالى هنا رايحه فين
_ امك بعتلى ولو ما نزلتش هتغضب عليا انا كا ن نفسي اقعد معاك بس زى ما انت شايف
احتضنها بقوة وهو لا يقاوم تاثيرها الخلاب وشرع فى تحريك يده على جسدها بحريه .... ولكنها ابتسمت بشړ الانها تعلم
عواقب ما تفعله انتظرت قليلا وهى تعد فى راسها
_ا... 2 ...3
اذداد قرع الباب بشكل همجى جعل سالم ينتفض ويصيح پغضب وهو يفتح الباب
_ جرى ايه يا بهايم ما حدش يعرف يقعد فى بيتوا ولا ايه
ولكن نظرات امه الشرزه قاطعت سبابه و اسكته تماما لتهدر امه بشړ وڠضب وهى تضع يدها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ بعتلك تتغدا ما جيتش لى ومراتك ما نزلتش تحضر الاكل معانا لى
كانت تقف عيشة وحياه خلفها وكانهم حلف وحدهم لا احد يستطيع محاربته
هتف سالم بحرج
_ اصل ...اصل كانت نايمه وانا ما كنتش عايز اكل
كانت تضيق عيناها الى درة تكاد ټحرقها بنظراتها المغلوله هتفت امرة
_ انتى يا بت انتى امشى انجرى على تحت
نظرت درة الى سالم وتعمدت الاقتراب منه وهى تمر من جواره امسك يدها هو واعادها مكانه
وهتف الى امه بصرامه
_ مش هتنزل يا اماه دلوقت
انزلت ام سالم يدها من خصرها ودحجته پصدمه وهى تشير باصباعها نحو صدرها
_ انت بتكسر كلمتى يا سالم
اجابها بهدوء
_ مش بكسر كلمتك يامه وانا ....
قاطعت كلماته وهى تشير له بيده ان يتوقف وهدرت بحزن
_خلاص يا سالم لا انا ولا انت
استدارت من وجه ونزلت الدرج دون اضافة شئ
اغلقت درة الباب بسعادة وهى تهدر پجنون الانتصار
_حبيبى يا سالم شوفت سمعوا كلامك ازاى انت من انهارده ضهرى وسندى ربنا يخليك ليا
كان هو فى عالم اخر يؤرقه قلبه لاغضاب امه لاول مرة فى حياته وسئال نفسه الهذة الدرجه
يعشق درة ام انها فقد الرغبه
يقتلنى عشقا
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
الرابعه عشر
خطه
فى فيلا احمد عثمان
مد ذراعيه بسعادة عند رؤيتها قادمه وقال بحنان
_ يقين حببتى اخيرا افتكرتينى ...
مالت بجذعها وقبلته وهى تهتف ببسمة صغيرة
_ وانا اقدر انساك بردوا يا انكل
هتف مداعبا وهو يشير لها بالجلوس
_ اقعدى لا نستيتى يظهر ان اسر مانعك تجينى
رفعت حاجبيها بانكار
لا طبعا ..........واسترسلت مداعبه اياه ....اى نعم هو شرس حبتين لكن مش لدرجة انه يمنعنى عنك
قهقه عاليا وهو يستنكر
_اسر شرس حرام عليكى يا شيخة كفايا انه اختارك انتى من بين كل البنات وانا مارضيتش
اعمل زى الابهات الاستقرطين واقوله لا دى ما تنفعكش ووافقت على طول عشان ما ننقرضش
ضحك معها ضحكات عاليه متواصله تمالكت نفسها بعد ان ادمعت عيناها وتأرجحت
بين الضحك والبكاء
ساد الصمت لبرهه وعادت تضحك ضحكة صغيرة شاردة من باقى الحوار
تفحص احمد وجهها بتمعن وهتف
_مالك يا يقين
حركت اكتافها بخفه وهى تجيبه
_ ما فيش حاجه
ابتسم بسخريه وهتف مازحا
_ يقين انا مشلۏل مش عندى القلب يعنى ممكن تحكيلى اى حاجه مدايقكى من غير ما تخافى عليا انى امسك قلبى وتجيلى جلطه
امسك قلبه فى الكلمات الاخيرة ونفذ التمثيل الدرامى
ضحكت على كلماته ولكنه سارع بسؤال الذى يرى اجابته فى عيناها انه اسر
_احكيلى ..مالك
زفرت انفاسها وهتفت لعلها ترتاح
_اسر عايزنى اتحجب
مسح على ركبته بخفة وهدر متفهما
_ ااه ...بدايه تنازلات
رفعت وجها اليه وكانه ترجم ما تشعر به.... هى تريد رضاء ولكن بدون تنازل
هتفت باعين تلمع
_ لى بيعمل كدا هو مش ملتزم وكمان اتجوزنى وانا مش محجبه لى عايز يحجبنى
اطلق انه حاره وحرك راسه باسى
_ بصى انا مش هقدر افيدك بدقه فى تصرفات اسر بالشكل دا لانه كان عايش
مع ولدته بعد انفصالنا لحد ما وصل لسن 16 سنه بعدها عاش معايا اربع سنين بعديها عاش لوحده خالص
ومع الاسف ما اقدرتش اعرف سبب لتصرفاته عشان كدا انا ما عنديش اجابه على سؤالك بس عندى حل
بدى الاهتمام على وجهها
_ ايه هو
اشار باصبع واحد ... وهدر بكل حكمه
_ اقبلى المرة دى وبس اولا عشان الموضوع يستاهل ثانيا عشان ما تدخليش معاه فى صدام
ممكن تكونى مش مستعده له ....شدد على كلماته و استرسل ...طوعيه مرة واحده وما تنازليش
تانى ابدا
حركت راسها بتفهم وشردت بعينيها بعيدا حيث رئت زوجته ناريمان تقبل بابتسامه هادئه
اقتربت منهم واحتضنت يقين بحنو وهتفت
_حببتى وحشتينى ما بتجيش لى
اجابتها يقين وهى تبادلها الابتسام
_ انا لسه اونكل معاتبنى على نفس الموضوع
هدرت ناريمان وهى تتسع ابتسامتها
_ عندو حق والله دا حتى اسر نسينا دا لولا الحفله ما كناش هنشوفه للابد
تدخل احمد مازحا
_ سيبك من اسر انتى ما سلمتيش عليا
ابتسمت يقين على مرحه الدائم فابتسمت ناريمان هى الاخرى وهتفت
_ هو احنا مش فطرنا سوء
اجابها باصرار طفولى
_ومالوا دا يمنع يعنى انك تسلمى عليا لما تشوفينى تانى
مالت بجذعها وقبلت وجنتيه بينما هو هدر برضاء
_اهو كدا يبقا صباح الخير
قهقت بقين بسعادة فبينهم ود وتفاهم ربما تفتقده الان مع اسر الا انها لم تنسى ابد