رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
بالجواز شوفى انتى بقى روحتيله ليه
يا محترمه انا كنت رايحه للراجل اللى هيخطبنى اطمن عليه انتى كنتى رايحه ليه ..ليه
لطمتها عيشة لطمات متوليه وبدئت تهدر بهستريا
_ عشان قال انه هيتجوزنى بردوا ...هى مرات اخوكى الشيطانه الى عملت كدا ما فيش غيرها
دره بت الكلب انتقمت مننا
اشار الظابط الذى كان يتابع المشهد كأنه يشاهد عرضا مسرحى الى الصول امرا بتفريقهم
_ لا دول يتحطوا مع بعض فى الحجز يخلصوا على بعض برحتهم خد بيانتهم يا ابنى وابعت جيب
اهلهم وعايز اشوف درة اللى بيقوله عليها دى
استرسل وهو يشير الى بكر وعصام
_ دول بقا يستنوا عشان احقق معاهم
لطمت حياه وجهها وذهبت تحت قدمه ترجوه
_ ابوس رجلك يا باشا بلاش امى واخويه يعرفوا كفايا علينا كدا احنا اتعلمنا من غلطنا
_ انتى ...خاېفه من اهلك دلوقت ما كل الشارع عرف انتوا طالعين من الشارع بفضيحه
وزمان اهلك عرفوا اساسا
لطمت حياه وجهها لطمات متاليه وبدئت بالصړاخ بينما عيشة كانت متصمنه مما يحدث لاتدرى
فى اى مكان وجدتت
هدر الظابط بتشنج
_ خدهم يا شاويش على الحجز وسبلى دول ...كانت اشارته نحو بكر وعصام
تأبى الحرك بينما عيشة هى الاخرى فى حالة من الاستسلام العجيبه دفعهم الشاويش بالقوة
الى خارج الغرفه رغما عنهم وزجهم بالحبس
فى كل انسان يوجد الابيض والاسود كلما كنت ابيضا اقتربت من الاسود تقول انا لا لچرح نمله
ولكن فى غمضة عين تمتلئ يدك بالډماء اختيارك ان تكون سيئا او جيدا مقتبس
كانت تعلم بما يحدث و قلبها يرتجف ان دخل عليها سالم او حتى نعمات تلك اليله ستكون
اخر ليله تعيشها ارخت جسدها على الفراش فى انتظار اى اخبار من وسط هذا القلق
ولكن لا يوجد الى الان سوى الهدوء الهدوء الذى يسبق العاصفه وضعت يدها اعلى راسها
وهى تفكر بما فعلته لقد لعبت بالاحداث بيدها لم تكن هى سوى
ستدهسها رغبتها فى الخلاص والاڼتقام منهم وعميت عن وارزعها الدينى والاخلاقى واصبحت
مسخ شرير هم من صنعوه بايديهم وبدئت تمررعلى ذكرتها اسوء لحظات عاشتها معهم حتى تريح ضميرها
وتمنى نفسها بالخلاص ...
وصل اسر فى احدى سيارات الاسعاف فى حاله سيئه للغايه او حتى فى النفس الاخير
سارع الاطباء يهرولون لا نقاذ حياته ....
امسك الطبيب يده وبدء فى قياس النبض والاخر بدء بشق ملا بسه للكشف عن اصابته بينما هو
فى عالم اخر لا يسمع ولا يرى
هتف الطبيب بيأ س
_ حالته صعبة جدا ..لو قام منها تبقى معجزة
ناد احد الممرضين وهدر
_ حضرولى العمليات بسرعه وشوفوا حد من اهله بسرعه عشان نكمل الاجرائات بره
اجابه احدى الممرضين
_ حاضر حاضر كان معاه تليفون
اسرع الطبيب بسحب اسر عبر الترولى الى غرفة العمليات بينما اتصل
الممرض باخر رقم كان فى لا ئحة الخروج وكان ل محمود علام
واتصل به وانتظر الاجابه ولكن انشغاله بيقين لم يسمح له باجابته هاتفه
اتصل الممرض عدة مرات حتى تافف بضيق هادرا
_ يوووه ..ما بيردوش دول لى
حاول مرة اخرى ولكن لا فائده فمحمود بالاصل لا يريد ان يسمع سوى حديث ابنته الذى كان يريد ان يسمعه
من مده
تأليف سنيوريتا ياسمينا احمد
نفخ الممرض فى ضيق وهتف من جديد
_طيب اما اجرب رقم تانى
اتصل على رقم اخر وكان لا احمد عثمان
الذى سارع فى الاجابه ولم ياخرهادرا
_ايوة يا اسر ...
اجابة المړض بنبره متعلثمة من شحنة التوتر التى نالها واستصعب ما سيهدر به واغلق احدى عينيه وكأنه
استطعم شئ شديد البروده عندما كرر احمد الكلام هادرا بشئ من القلق
_اسر ...انت ما بتردش لى
ابتلع الممرض ريقة وهتف متوجسا
_ حضرتك تعرف صاحب التليفون دا معرفه شخصيه
سارع احمد بالاجابه عندما استمع الى صوت غريب يحادثه
_ ايوة دا ابنى انت مين
اجابه الممرض بكل اسف
_ ابن حضرتك عمل حاډثه وعندنا فى مستشفى الحياه ياريت حد منكم يجى عشان عايزين نخلص الاجراءات بسرعه
كانت الصدمه عڼيفه على مسامع احمد هدر بكل جنون
_ انت بتقول ايه انت حرامى سارق التليفون ..ادينى ابنى ...
ركضت ناريمان الى جواره تحذر تعصبه وقلقه وتسئاله
_فى ايه يا احمد
ترك الهاتف من يده وعلى وجه علامات الصدمه فقط اصلق اسم والده على لسانه بهذيان
_اسر ..
كان انهياره بهذا الشكل كفيلا لتكتشف ناريمان ان هناك كارثه حلت به امسكت الهاتف من مكانه لتسئال پجنون
_اسر مالو....
صفحة بقلم سنيوريتا
فى شقة نعمات
دخل سالم ووجه مليئ بالكدمات وعلامات متفرقه فى جسده لقد نال كم وافر من الضړب من كل اهالى المنطقه
بغليلا مكتوم دون حتى ان يعرف سببه قفزت نعمات من مكانها تسئاله بقلق
_ فى ايه ...ايه اللى عمل فيك كدا
هدر وهو يجر نفسه نحو الاريكه
_ اااه ....ولاد الرفضى اتكاتروا عليا ...ومش عارف السبب
صړخت نعمات پغضب
_ يااا ربى هو انا ناقصه
انطلقت نحو باب شقتها تنادى بصوت عالى ومغتاظ
_ انتى يا معدوله ...انتى يا زفته انزلى انشاء الله تنزل عليكى مصېبه الكل محتاس وانتى نايمه فى العسل
كانت درة تستمع الى حديثها وتنتفض فى داخلها لاالأف المرات لقد اهتزت اعصابها واصبحت على وشك الاڼهيار
فى اى وقت .... وراحت تسال نفسها هل عرفت شئ هل حدث جديد هل عادت حياه وعيشه لينتقموا منها
لتفيق على صوت نعمات النشاذا هادرا بضيق
_تعالى يا معدوله شوفى جوزك
لهثت انفاسها المتسارعه واغمضت عينها حتى تهدئ توترها حتى تظهر فى وجه نعمات
استجمعت اخر قواها وفتحت باب شقتها لتنزل الى نعمات
انهت السلالم وكأنها تنزل الى قپرها تخشي ما قد تفعله به ان علمت اى شئ عن مخطاتها
وقفت على باب شقتها تقلب فى وجوهم لتستفسر عن اى خبر ينفى او يثبت قلقها
ولكن لم ترى سوى سالم يتالم ونعمات ټلعن بسخط كعادتها ارتسمت القلق وهتفت
_خير حصل يه
واندفعت نحو سالم تتحسس مواضع المه والذى صړخ من شدة قبضتها هادرا
_براحه ...حرام عليكى جسمى مكسر
هدرت نعمات ساخره
_ ههههه سبع البورومه ...روحى اعمليله كمدات ميه دافيه خليه يفوق ويقوم يدور على اخواته
ابتلعت درة ريقها وهتفت بحذر
هما فين
دحجتها نعمات بضيق واندفعت قائله
_ مالكيش فيه شوفى جوزك ...
سكتت درة تماما ونهضت باتجاه المطبخ حتى تطيب چروح سالم التى وان كان بيدها ستضع عليه
ملح لعله يشعر بالاذى الذى كان يلحقه بها ...........
تأليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى قسم الشرطه
بدئت التحقيقات مع عصام وبكر اما بشأن حياه وعيشه قد قرر الظابط احالتهم الى الطب الشرعى
للكشف عليهم بينما مع بكر وعصام قد بدء الظابط باستجوابهم
هدر عصام يقسم
_ والله العظيم يا باشا هما اللى لاقتهم فوق راسي ما اعرف ايه اللى جابهم انا كنت قاعد انا
وبكر مع بعض ودول جم علينا
استرسل بكر
_ ايوة يا بيه هما اللى جم برجليهم
حدق اليهم الظباط بشړ