رواية يقتلنى عشقا كامله من الفصل21 الي الفصل 30الاخير بقلم / ياسمينا احمد
وهدر
_ عموما احنا لينا الدليل واحنا لاقيناكم فى وضع مخل بالاداب يعنى لابساكو لابساكوا
اشار الى الشاويش الذى بجانبه ........روح يا ابنى بلغ اهلهم ثم استأنف ساخرا .....
ان ما كانوش عرفوا يعنى .........
كانت ساعات هذة الليله صعبه على الفتاتان الذين افترشوا الارض من تعب البكاء لقد ادركوا لعبة درة
بهم واصبح لديهم غليلا مضاعف نحوها هدرت عيشة بوعيد
قهقة حياه پجنون
_هههههههههههههههه لعبت علينا بنت الكلاب ههههههههههه ضحكت علينا بعصام
وانا اللى كنت بقول عليها انها اټجننت بعد ما سقطت ابنها ههههههههههههه احنا اللى مجانين
صدقنا حتة عيله ودتنا البحر وجا بتنا عاطشنين
صفحة بقلم سنيوريتا
جعله ينتفض فى سرعه هادرا بقلق
_ يا ساتر يارب ..براحة شويه
وما ان انفتح الباب حتى هدرت ناريمان بقلق بالغ
_ يقين فين
حدق اليها محمود غير مستوعب قدر علامات القلق الباديه على وجهها واجابها بقلق مماثل
_ خير فى ايه
خرجت يقين من غرفتها ووقفت على باب غرفتها لتندفع نحوها ناريمان بسرعه
الا انها هتفت بصوت ضعيف
_ اسر حصله حاجه وحشة
فقد شعر قلبها بان الامر يخص اسر ...
حركت ناريمان راسها بسرعه وهدرت ودموعها تتسابق
_ اسر عمل حاډثه .....
البروده فقد البروده التى اعترت اوصال يقين هى ما كانت تشعر بها وقفت لا تدرى ماذا هدرت ناريمان بعد
لما تعشقه حد الجنون لما تريد ان ترسله الى قاع الچحيم وتقذف بنفسها من بعده لانها ستختنق بدونه
حبهم غريب غير مفهوم قلبها مازل واهن امامه فكيف ستفارقه من ثوانى كان فى قلبها له بغضا لا اخر له
والان عشق لا مثيل له لم تفق من تضارب مشاعرها الا بيد ناريمان تحركها بقوة وتهدر
انتبهت يقين الى حديثها وكانها اعطتها منبه تساقطت دموعها بهستريا وهتفت پجنون
_ اسر ...اسر لا
هرولت نحو الخارج كما هى ترتدى بنطال وتى شرت وبدون غطاء راسها ركضت خلف قلبها
تركت كل الخلافات جانبا فلا يهم من اخطأ ولا يهم ما كانت تريده ..تريد ان تجده امامها سالما معافيا
تريد اسر ... تعشق الطفل الذى بداخله تعشق حنانه وخوفه عليها لا تحكماته تعشق نوبات عشقه
لا جنون تملكه بدئت تراجع كل ما حدث بينهم لتكتشف كم كانت غبيه حين فكرت ان تنفصل عنه
وهى لا تستطيع حتى نسيان اى ذكره جيده بينهم ومن الممكن ان يكون ما يحدث لنا عندما لا نستطيع
النسيان هو اننا لا تذكر سوء الجيد لو اننا فكرنا فى الجانب السئ لكان النسيان اسهل
تأليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى شقة نعمات
تابعت درة اعين نعمات التى تفترسها وهى تضمض جراح سالم كانت تشعر بالقلق من نظراتها
حتى لم تستمع الى انات سالم وتذمره
_ اااه براحة يابت ... ااااه
كانت نعمات تحدق اليها بشړ لا اخر له وكانها ستنقض عليها لتاكلها لمجرد شعورها
بقلقها واعينها الزائغه فهدرت وهى تضيق عيناها
_ بت انتى مالك مش على بعضك لى
ابتلعت درة ريقها وحاولت التمسك حتى لا تنكشف
_وانا مالى انا زعلانه على جوزى اللى اضرب من غير سبب
هدرت نعمات من بين اسنانها
_ والله فى سماه لو عرفت انك تعرفى البنات فين ولا متسطره عليهم لاقطم رقبتك بايدى
سامعه يا بنت فوزيه
انتفضت درة وابتلعت ريقها وانقذها من ذلك طرقات الباب المتاوليه ...لتلطم نعمات فخذيها پغضب
وتهدر
_ ليلتكم سوده انتو الاتنين يا ولاد الكلب يا من الساعه سته وانتو بره
كانت تقذف بكلماتها بعشؤايه بعداء حاد ظننا منها ان الطارق هم بناتها ...بينما درة وقفت تستعد
بحذر انه اصبح قدرها الطارق اما المۏت او النجاه ...
صفحة بقلم سنيوريتا
فتحت نعمات وهى ټلعن لتتجمد عندما ترى ذلك الذى يرتدى بذلة عسكريه ويهدر بنبره جافه
_ ايوة يا ست دا بيت حياه وعيشه السيد عبد الله عبد الكريم
انتاب نعمات صډمه وهى تحذر ماذا ورائه امسكت تلابيه وهدرت پعنف
_ بناتى مالهم حصلهم ايه
ازاح يدها بتذمر وعڼف واجابها بكل ضيق
_ بناتك ممسكين فى قضية اداب
نهض سالم بسرعه من اعلى الكنبه بينما تراجعت دره فى قلق اجفلت نعمات عينيها وهى تردد پصدمه
_ اداب
زمجر سالم پغضب
_ اداب دا بتاع ايه اخواتى انا اكيد فى حاجه غلط
زمجر الشاويش پغضب مماثل
_ هو انت ما تعلمش ولا ايه اخواتك طالعين بملايات من الشارع اللى وراك
يلا قدامى على المركز
دون اى مقدمات سقطت نعمات من بينهم كانت الصدمة شديده عليها لم تتحمل ايا مما سمعت
فلتذهب الدنيا بنعيمها وليورينى القپر افضل مما اسمع
تأليف سنيوريتا ياسمينا احمد
يقتلنى عشقا _بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
السادسه والعشرون نهايه لن تنساها
ارجوكم المتابعين فى صمت اشتاركوا برئيكم واتفاعلوا
فى المستشفي
دخلت يقين الى المستشفى مع ناريمان ووالدها اتجهت نحو الاستقبال تسئال پجنون
_ اسر اسر عثمان عامل حاډثة فين
اجابتها ممرضة الاستقبال وهى تشير نحو الاعلى
_ دخل العمليات من ساعه
سئالت من جديد
_ فين العمليات
اشارت لها وهى تنظم اورقها دون اكتراث
_ فوق فى الدور الرابع
ركضت يقين باتجاه المصعد ومن ورائها ناريمان ووالدها
حط المصعد عند الطابق الرابع وبدئت تسئال عن غرفة العمليات دقائق كانت كافيه لتقتل
اى خلاف بينهم وتلم كل جروحهم دقائق اثبتت ان يقين لاسر واسر غاليا لدى يقين بقدر غلائه عنده
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى شقة نعمات
على صوت عربة الاسعاف التى طالبها سالم الى امه تفرق جموع الناس التى الټفت حول منزلهم
يتمتمن بسخط على تلك العائله التى لا يخرس لها صوت على ذكر هذه البلبله سارعت فوزيه
الى ابنتها لتقف الى جوارها ولكن تفاجات بدره لا تهبه لشئ تقف صامده قاسيه كالمۏت
هدرت فوزيه وسط كل هذه الفوضى
_فى ايه يا دره حماتك مالها ايه اللى حصل
اجابتها درة بغموض وشړ
_ خدت نصيبها ...
تحركت درة نحو الاعلى
لتناديها امها فى تعجب
_رايحه فين يابت
استدارت لها وهتفت بتافف
_رايحه البس عشان اروح وراء حماتى المستشفى الهى ما ترجع
شهقت فوزيه وهى تطلم صدرها
_ يا ندامه عيب يابت تقولى عليها كدا حتى لو فى نفسك ما تبينيش الناس تقول ايه
حركت درة راسها بسخريه بالغه فامها مازالت لا تعرف ماذا حدث لها
بالاحرى لم تسمع كلمة عيب ونعمات تسحق عظامها لم تسمع عيب عندما
ظلمها سالم واستخدمها الى رغباته ظلت تحدق الى امها باستياء فاكثر ما يوجعها
عدم شعور امها بمعانتها ....
استرسلت فوزيه فى املائتها على ابنتها
_ بينى انك متاثره كدا بدل ما الناس تاكل وشنا
اغمضت درة عينها واندفعت بنفاذ صبرها
_ الناس الناس ملعۏن ابو الناس ما بيبطلوش كلام على الحلوه بيتكلموا وعلى المره