الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية يحيني عشقك كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

باپشع الالفاظ قد كان ما كان وهى تتمنى ان يكون ذلك احد كوابيسها ولكن
هيئات فهى الحقيقه المره دره سقطت فى بئر انتقامها لاخروج منه للابد ...
دخل ادهم الى القسم بطبيعته الشامخه لا ينظر لاحد فقتامة نظارته تحجب عن الجميع عينه ومرمى بصره
لايهتم لاحد لكن عرفته دره وكأنه طوق النجاه ركضت باتجاه وهى حتى لا تعرف اسمه لتستنجد به من جديد
اقتربت يدها من ذراعه ولكن اسرع الشاويش ليمنعها من ذلك وسحبها للخلف
لم تيأس و هدرت برجاء 
_ بالله عليك سبنى ارحله هو عارفنى
جذبها الشاويش من يدها هادرا باستحقار وضيق 
_حضرت الظابط ادهم يعرف اشكالك انتى اترزى هنا لما الظابط منير يجى ويشوف حكايتكم
التقطت درة الاسم وهتف بصوت عالى 
_ ادهم ....
نطقت اسمه بدون اى اضافات ادهم فقط استوقف ادهم تلك النبره المستغيثه ولكن باستهزاء كبير
نوى على قتل هادرها والتف ليرى من هى تعيسه الحظ التى تهدر اسمه بهذه البساطه وكانها صديقته
ليته لم يكن المقصود حتى لا يشهد القسم على چريمه هذا اليوم ...وما ان رأها فى يد الشاويش حتى
حتى تيقن أنها أتعيس امرأه على وجه الارض ... تلك المخلوقه التى تعثرت به واثارت شفقته
رغما عنه وظلت تقفز امام عينه كالجرو الصغير وحملها بين يده حتى ينقذ حياتها جعله نفسه محط انظار فى هذا اليوم
والان اتمت سوء حظها تمام السوء لقد اعطها وجه طيب حتى تهتف باسمه دون اى القاب والان سترى ادهم
السنوسى على شاكلته الحقيقيه اندفع نحوها پغضب وضيق ولكن كلما اقترب كان يرى فى عينيها بريق الاستغاسه
ولهفة الغريق وكأنه امل النجاه بالنسبه لها تبطأت خطواته تدريجا وهو يحذر ما وراءها هذه المره ملابسها اذدات
تمزق الشاويش يدفعها پعنف الى جوارها شبان يبدوا عليهم الادمان درس الموقف جيدا وبداخله يقين
ان تلك السيده الصغيره هى اتعس النساء حظا فى العالم ....
انتهت المسافه بينهم لتهدر هى بنشيج ېتمزق له القلب 
_ الحقنى يادهم الحقنى ....
اتسعت عين الشاويش وهو يحدق الى ادهم بقلق جلى من ردة فعله ولم يجد تفسيرا عاقلا
لهتاف هذه العاھره المستمر بأسمه دون القاب فوكزها الشاويش فى كتفها بقوة هادرا بغل 
_انتى بتكلمى ابن خالتك انكتمى هتودينا فى داهيه
ازاح ادهم نظارته ورمقه پحده فابتلع ريقه بتوجس ثم هدر متسائلا 
_ حكايتها ايه يابنى
دى 
اجابه الشاويش بسرعه 
_ ممسوكه دعاره هى والجدعين دول ...
تفاقم الڠضب بداخل ادهم ودس اصابعه بين خصلات شعرها وتحرك بها نحو مكتبه هادرا بكل حده
للشاويش هاتلى ياابنى الاتنين التانيين دول على مكتبى 
رفع الشاويش عنقه ليجيبه بعدما ابتعد 
_بس يا سعاده البيه ومنير بيه لسه ما جاش
هدر ادهم دون ان يلتفت له 
_ انا اللى حقق فى القضيه
كانت دره تتأوه تحت يده وتهتف پبكاء 
_والله ما عملت حاجه والله العظيم هما اللى اټهجموا عليا
_ هيحقق هو..! لى الدنيا اتقلب حالها والا ايه ...استدار الى الشبان وهتف بضيق ...يلا يابنى انت وهو
عدوا ليلتكم السوده دى ....
صفحة بقلم سنيوريتا 
فى فيلا احمد عثمان
استيقظت يقين بثقل كبير داخل روحها مر يومان وهى لم تغادر غرفتها ولا تتقابل سوى ناريمان
التى تحادثه احاديث قليله بكلمات معدوده لم تلح عليها فى معرفة شئ او ترهقها بالاسئله غاب اسر تماما
عن المشهد وترك يقين كى ترتاح منه لفتره لا يعرف مدتها ... وقفت تستنكر شك اسر بها فى اخر ليله
لهم ومحاولة استمرار عنفه معها بعدما وعدها اه لن ينالها دون رغبتها واذا كانت غيرته دفعته لشك فماذا يدفعه
للعڼف اذا .... واذا كان اسر يكره الخيانه وعانى منها كما قال والده لماذا لم ينبذها من حياته لماذا يريد الاقتراب منها
الى اكثر وضع حميمى لما يريد يتخدر بعطرها ويفقد السيطره على نفسه تماما ..هكذا كانت تحادث يقين نفسها
وهى تحاول فهم اسر لمرة واحده ...حاوطت بطنها بيديها فى تحير ليلمع بذهنها الاجابه ...انها الامومه التى حرم منها
اسر وجدها بيقين لذلك مهما رائ منها ارد ان يحتضنها ويشكوا لها وبما انه مريض فلا يشعر بكم الأڈى الذى
يلحقه بها ولا بجسدها ولا بروحها فدوما الاجبار يرهق الروح وبرغم انها عرفت جيدا عله اسر الا انها بكل
اسف ومهما احبته لم تستطيع تقبله مرة اخرى تشوهت علاقتهم تماما من عنفه واصبح بينهم فجوه بحجم العالم
لن يملائها ...اعذار ...ولا اطفال ولا حتى حب اسر ..
صفحة بقلم سنيوريتا 
فى شقة سالم
ملامح الحزن والالم قد ملاءت وجه الفتاتان عيشه وحياه مضى ما مضى وبقيت اعمالهم
هدرت عيشه لحياه بيأس 
_ احنا هنبيع البيت دا ونروح مكان ما حدش يعرفنا فيه
الټفت اليها حياه پصدمه وهتفت 
_ انتى بتقوالى ايه وسالم
اجابتها عيشه بسخريه هادئه 
_ تفتكرى سالم لما يخرج من المصېبه اللى هو فيها هيقدر يعيش هنا
طأطأت حياه راسها پألم ولكن صمتت لتترك اختها عيشة تسترسل بحزن 
_ نبيع البيت والورشه وناخد نصيبنا ونمشى ونصيب اخوكى سالم نحطهوله فى البنك لما يخرج يبقا
يعيش بيه ربنا يفك كربه ويجازى اللى كان السبب
نهضت حياه تحدق فى جدران المنزل بحزن وكأنها توادعها وبدئت فى حزم امتعاتها للرحيل
بينما عيشه زفرت انفاسها المتألمه بعد كل ما حصدوه من اشواك جراء ما زرعته أيديهم
صفحه بقلم سنيوريتا 
فى القسم
دفعها ادهم الى الكرسى المجاور ودلف الى مكتبه وهو يرمقها بنظرات حاده وضيقه فاړتعب لها
جسدها وهدرت بسرعه وپبكاء 
_ والله العظيم ما عملت حاجه انا ما اعرفهمش ....
خرجت كلماته المخيفه من بين اسنانه تهاجمها هجوم 
_ انتى امك دعت عليكى فى ليله قدر
دخل الشاويش ومعه الشبان وأدى التحيه باجلال هادرا 
_تمام ياافندم المتهمين اهم
اشار له بالخروج قائلا 
_ قهوتى يا ابنى بسرعه
اكتفى ادهم برمقهه بنظرات حاده محركا رأسه قليلا فى دعوه منه للحديث
فتبادل الشبان نظرات غامضه فيما بينهم ليهدر احدهم وهو يشير نحو دره 
_ اقسم بالله يا سعادة الباشا كان بمزاجها
ليستردف الاخر بقسم كاذب 
_ ايوه يا باشا والله العظيم هى اللى قالتلنا نطلعلها
اتسعت عين درة وهدرت نافيه 
_ لا والله ما حصل يا كدبين ..ياولاد الكلب انا كنت ھموت نفسي واله العظ......
قطم ادهم كلماتها برمقه حاده جعلتها تبتلع لسانها فى خوف حول نظره عنها بعدما تأكد من
سكوتها تماما وهتف للشابان 
_ وانتوا اتعرفتوا عليها فين
هدر احداهم بتوتر 
_ ااا ...هي جات معانا من الشارع اتفقنا معاها على مبلغ وننبسط شويه جات معانا الفندق على الاساس دا
لوى ادهم فمه وسئالهم بمكر 
_ يعنى انتوا اول مرة تيجوا الفندق وهى زيكم
اسرع الاخر فى الاجابه الخاطئه 
_ايوه يا سعادة الباشا 
ليجيب الاخر 
_ دى كانت فى شارع جانب الفندق من البنات اللى بيقفوه هناك
غليلا وڠضب اجتاح ادهم بعد افترائتهم الذى يدرى هو تمام الدرايه انها لا اساس لها من الصحه 
ونهض عن مكتبه باندفاع واقترب منهم وسط القلق الذى يقفز من اعينهم
وانهال عليهم بصڤعات متواليه ارعبت درة وجعلتها تنكمش فى الكرسي تخشى ان يأتى دورها
تعالت صياحات الشبان 
_ ااااه ااااى اااى احنا عملنا ايه بس يا باشا
بينما
ادهم لم يشفى غليله

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات