رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد
المفرشات فى ثوب امرأه بائسه لا عائل لها ولا سند
قدم اليها هو المال وتجاذب معها اطراف الحديث حول ما يستوجب عمله من المفروشات فى الاعمال القادمه
رصدتها عين عصام التى تقبل من بعيد ولكنه تفاقم بداخله الڠضب و اظلمت عينه ليس غيره اوحب
ولكن انه الطبع الحاد لفقدان شيئا امتلكه صر على اسنانه واتسعت خطواته باتجاهها وينوى ما ينوى
وقبل وصوله بثوان رحل الرجل فى سلام امسكت فى يدها النقود وبدئت فى عدها لم تلاحظ هذا
الشرير الذى نوى بداخله نهرها دفعها بقوه للداخل زمجر پعنف
_ بتعملى ايه يا
اشتعلت عينيها پغضب من اهانته الواضحه لها فهدرتوهى ترمى بوجه النقود
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سحبها من يدها والصقها بالحائط وهدر بعداء
_ صوتك مايعلاش يابت نعماتوالفلوس اللى بتهادلى دى تعويض عن انى اتجوزت وحده زيك
بتروح بيت ناس ما تعرفهاش ولا نسيتى فضحتك
كلماته الجارحه وشكه الدائم بها كان يهزم كل قواها يزيدها ضعف هتفت بصوت ضائع مهزوم
_ طالقنى واعتقنى لوجه الله
ضحكه تهكميه خرجت منه ثم استكمل وهو يجذبها ملابسها
_ انا لسه ما خلصتش القديم منك انتى لسه ما شوفتيش حاجه عشان تطلبى الرحمه
انتحبت پقهر على ما تذوقه من مر لقد اذنبت هى الاخرى ولم يؤنبها ضميرها يوما عن ما فعلت لذلك نالت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وبالنهار هى عامله لتطعمه لقد رضى ان يصبح عائلا عليها عب بكل ما تحمل الكلمه من معنى وفى غياب السند
تكسر ظهرك الحياه
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى منزل نعمات القديم
عاد سالم الى المنزله بعد اياما واسبيعا قطعها هائما على وجهه فى الطرقات هاربا من
عار وخزى اعتراها عاد الى منتقطه يطأطأ رأسه فى خزى ان الظلم عقابه بالدنيا ليس هينا
استعراض قدرته على دره المسكينه فأره الله قدرته عليه
دق باب منزله ظنا منه ان اهله مازاله به ولكن لم يستجب احد تسرب القلق الى نفسه وطرق
فتحت جارتهم الباب الموازى لمنزلهم ودققت فى شكله ثم تسائلت بشك
_ سالم
استدار بتلهف هادرا
_ ام اسماعيل امى واخواتى ما بيردوش لى
ظهرت علامات التعجب على جهها وسئالته بحذر
_ انت ما تعرفش ولا ايه
اتسعت عينها وتسائل بقلق
_ ما اعرفش ايه
لوت فمها بحسره على ماوصل اليه تلك العائله وهتفت تعزيه
_ البقاء لله فى امك
صدمة اعتراته جعلته يهتف غير مصدق
_ امى ماټت امتى
ربت على كتفه تهدئه واسترسلت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وبرغم كل شئ اسمه فقط اصبح يخيفه دموعه المتحجره تأبى السقوط
اعلان انفصاله عنها ينحر قلبه طال صمته فهتفت السيده
_ لو كنت تعرف قول دا امها غلبت تدوير عليها
رفع وجه واتسعت عينه يسئالها
_ هى ما رجعتش
رفعت السيده كتفيها نافيه
_ لا يا ابنى ولا حد شافها من يومما خرجتم سواء وامها عملت بلاغ فى القسم
والشرطه بتدور عليها
استدار من جوارها فى صمت لا يعرف اى شعور لديه الشفقه ام الراحه وكأنه فقد الاحساس
نادته هى بسؤال
_ رايح فين ما فيش حد فى البيت
استدار لها من جديد وسئالها بقلق
_ اومال فين اخواتى البنات
اجابته متحسره
_ لا حول ولا قوة الا بالله والنبى ما انا عارفه اقولك ايه اخواتك باعوا البيت
والورشه وسابولك نصيبك فى البنك ورقم الحساب معايا
صډمه تلو الاخرى تلاقها سالم لا يستوعب عقله كل هذه الاحداث المتلاحقه التى
فاتته بداية من مۏت امه الى اختفاء دره الى رحيل اخواته كل هذا جعله يشرد بعيدا
بالامس يوم كان تدفئه عائلته بينما هو ركض خلف رغباته حتى ضاع كل شئ من بين يده
هتفت السيده وهى تلتف للداخل
ثوانى هجيبلك رقم الحساب والجواب اللى سبوه
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
نزل ادهم عن سيارته وعلامات الضيق اتخذت مكانها على وجهه تبعته دره وه فى حالة سيئه
ليقابلهم عبد البواب الذى تهللت اسريره وهو يهرول باتجاههم يهتف
_ اهلا اهلا سعادة الباشا العمارة نورت
مزاج ادهم السئ لم يجعله يلاحظ عين عبد الكريم التى لم تتزحزح عن دره فقط اشار له دون نظر وهدر
_ هات الشنط
ليتحرك عبد الكريم من ورائه يهتف بابتسامه
_ انا كنت عايزك فى موضوع كدا يا سعادة الباشا
استمر ادهم بالتقدم واجابه دون اهتمام
_ بعدين بعدين
تحركت درة من ورائه بقلق من نظرات عبد الكريم التى زادت قلقها وتوترها
وصلا معا للشقه ولكن ادهم لم يتحدث ابدا معها ولم يوجه اليها اى اومر ما ارده
فعله لنفسه بصمت شعرت درة بالخجل من نفسها لقد رفضته ومازال يحتفظ بها
فى بيته ارتمت الى فراشها تحلم بيوم ترتاح فيه من كل مشقات الحياه
فى فيلا اسر
استيقظ فى الصباح الباكر وهو لا ينوى اى شئ سوي اسعاد يقين هندم ملابسه ونظره لم
يحاد عن يقين النائمه فى الفراش ان خروجها للعمل سيسب له المتاعب كما انه لورفض
سيزعج يقين ابتسم ابتسامه ما كره وهتف فى نفسه وهو يعدل من الكرافات
_الامبرطور الاسم دا ما اتسماش عليا من فراغ
استدار وتقدم باتجاهها يقبل رأسها بحنو وابتسامته لم تفارقه بعد ومن ثم خرج
بهدوء قبل ان تفتح عينايها تحرك عبر ممر غرفته بلياقه لم تسعه الارض
خطواته سعادة ومرح يقفزان من طالته مزاجه حسن للغايه خرج من بوابه قصره
باتجاه سيارته فاليوم يوم ملئ بالاعمال والحيل والخطط ايضا.....
على الجانب الاخر
خرج ادهم من غرفته ووجه يحكى ما عاناه تحرك باتجاه باب الشقه دون التفات لما حوله
وما الفائده وكل ما حوله وداخل عقله هى درة استقرت فى عقله حتى ارقته واصبحت تملك
القلب والعقل والروح لاحظت هى مروره من جوار المطبخ بشرود وشعرت بالاسي لحالته
ۏجع انتاب قلبها فجأه فهموم من يهمونا توجعنا دون سبب ...ودون اى وعى هرولت باتجاه تناديه
_ سي ادهم ...
لاحقت كلمتها اذنه قبل ان يغلق الباب اغمض عينيه واستدار باتجاهها بتعب طالعت هى هيئته بحزن
وهدرت
_ مش هتفطر
استعد للرحيل واجابها بهدوء
_ لا
عادت تسئاله بسرعه
_ طيب ممكن طلب
استدار لها من جديد وحرك راسه وهو يسئالها بنبره متحشرجه
_ايه
تقدمت عددة خطوات وحمرة الخجل اعترتها ثم استردفت تحت نظراته التى اشتعلت والتى لاحظتها هى
هى سريعا لذا هتفت
_ ممكن لو اتاخرت فى الشغل تبلغنى
اومأ براسه برغم غرابة طلبها وهم بالاستداره ولكنها سارعت بهتاف اخر
معلش ممكن طلب كمان
هتف وهو يلتف اليها من جديد
_ اتفضى
فهدرت بحرج وهى تقبض على طرف حجابها بتوتر
_ ياريت ما تخرجش اماكن من اللى فيها ضړب ڼار وحاجات من دى
اتسعت عيناه وظل يرمقها بدهشة من غرابة طلبها فسارعت تفسد دهشته هادره ببلاهه
_طيب لو هتروح خلى بالك من نفسك
على فمه ابتسامه صغيره وشرد فى املائتها البسيطه التى تبدى اهتماما وعشق لم تعرف هى معناه بعد
هتف بابتسامه
_ عايزه حاجه تانيه
هدرت بسرعه وكأنها تخشى