رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد
رحيله وكأنه اول يوم يغادر المنزل ولكنها بالفعل اليوم هى تشعر بشئ مزعج
يتخلل فى صدرها وېخنقها بلا داعى
_ هوممكن يعنى تبقى تفطر فى الشغل
هوالاخر كان فى عالم اخر تمناه من كل قلبه ودون وعى هتف
_ انتى طالق
تصنمت قليلا وهى تستمع للكلمه وسرعان ما انفرج فمها وهتفت محتده
_ طالق دا ايه هو احنا اتجوزنا
نفض رأسه سريعا ورفع كفيه فى وجهها هادرا باسف
_ ما اقصدتش ....ما اقصدتش
عضت شفاها من فرط الحرج بينما هو الاخر ارتفعت حراراته لقد هدر بكل امانيه ما يدور فى خلده
تجاه ملاحظاتها البسيطه كل ما تمناه ان تصبح زوجته لوح بيده بالوداع وخرج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يحينى عشقا _ بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
السابعة عشر
فى شركة اسر
كان العمل يسرى على ما يرام بالاضافه الى ابتسامته التى لم تفارقه ضغط ازرار الهاتف
لينادى شخص معين هتف بلهجه امره عبر الهاتف
_ دخليه
ثوانى بعدما اغلق الهاتف اسدار فيها باتجاه النافذه الزجاجه الكبيره يطالع المنظر المقابل شركته
شرد فيها قليلا لينتبه لطرقات خافته تدق باب مكتبه هدر من بهدها دون ان يستدير
_ اتفضل
استدر بكرسيه بحماسه وهو فى اجمل حالاته ليطالع الشاب الذى يقف امامه ويبدوا عليه التوتر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_عايز دراسه جدوى للمشروع دا باقصى سرعه
اجابه صوت الشاب المرتبك
_ اعتبرها خلصت من دلوقت يا افندم
اشار له اسر بالخروج فتحرك الشاب لتنفيذ الامر
عاد اسر لوضعيته وابتسامته المتهلله بفرح وتمتم بشغف
كلو عشان عيونك يا يقين
بقلم سنيوريتا
فى العمل لدى ادهم
دخل ادهم الى مكتب منير الذى سرعان ما دس وجهه فى اوراق عمله بضيق اكتشف ادهم
ڠضب صد يقه منه اقترب من مكتبه وجلس وهويهدر بجديه
_ انا شايفك مشغول امشى
رفع منير وجه اليه واعاده حيث كان بين الورق فاستردف ادهم قائلا بسخريه
اجابه منير وهو يرمقه بنظرات هازئه
_يا سلام وايه الوقت الصح
سحب ادهم من يده الاوراق وهدر ېعنفه
_ ما تهمد بقى يا اخى دا انا جايلك برجليا عايزك فى موضوع مهم
اعتدل منير وهتف بجديه
_ موضوع ايه ...مش اهم من اللى عندى
لوح ادهم فى وجه بلا اهميه
_ لا الموضوع بتاعى اهم واسترسلا معا فى فم واحد
_ الموضوع يخص دره
سكت ادهم قليلا ومال برأسه يسأل پصدمه
_ دره مالها
نفخ منير بضجر وهتف يوضح الامر
_ جيلنا نشره بمواصفتها من ضمن المفقودين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ ومين اللى بيدور عليها
اجابه منير وهو يعقد يده امامه اعلى المكتب
_ امها
استقبل ادهم الاسم ببرود وسكت تماما فاستردف منير يسئاله بتخمين
_ موضوع ايه اللى كنت عايزنى فيه بخصوص دره
نوى ادهم ايضاح نيته دون اى خجل فاليلومه الائمين انه يعشق خادمته ولكن هو ابدا لم يراها خادمه
من يوم ما ادخلها منزله ادخلها لثقته بها لفضوله فى استكشفها لاصراره على اقتنائها وما امر الخادمه
الا اسم مستعار لبقاؤها الى جواره لا لتقليل من شأنها حدق فى عين صديقه وهدر بقوه
_ عايز اتجوزها
نهض منير من مكانه من اثر الصدمه وهتف پحده
_ تجوزها دا ايه
رفع ادهم حاجبيه يحاكيه باصرار يعرفه صديقه
_ عايز اتجوزها
تحرك صديقه الى جواره وهتف بيأس امام اصراره
_ يا ادهم فوق تتجوز مين دى حتة بت خادمه وغير كدا كانت متجوزه قبلك يعنى مش بس خدامه دى ليها سابقه هنا
فى القسم وسابقة جواز اعقل الكلام
وقف ادهم بوجه وهدر محتدا
_ منير انا عارف اللى بتكلم عليها ما فيش داعى لكلامك عنها بالشكل دا انا بقولك هتجوزها
عض منير شفتيه بضيق ونفخ من تعانده وسئاله وهو يضع يده اعلى الاخرى بتذمر
_ ومطلوب منى ايه اعمله
ربت ادهم على كتفه بحنو لم يخرج منه ابد فاثار شك منير وحدق الى موضع يده
وانتظر حديثه بفارغ الصبر تحمحم ادهم واجابه
_ عايز طريقه اقنعها بيها
اتسعت عين منير غير مصدق وكأن صديقه تبدل تماما او اصيب بسحر وهتف غير مصدق
_ نعم هى كمان مش موافقه
اؤما ادهم بخيبه فامسك منير كتفيه يحركه پعنف كى يتاكد من يقظته
_ ادهم انت طبيعى انت حصلك ايه يا ابنى مالك فوووق انت مش عارف انت مين
دفع ادهم يده عنه برفق واجاب سؤاله بسؤال
_ هوانت شايفنى ايه مناسب قوى كدا انا اكبر منها باكتر من حداشر سنه على فكره مش ذنبها انها اتجوزت صغيره واطلقت مش ذنبها انى انا اللى عملت منها خدامه عشان فضولى وانجذابى لها درة ما اتولدتش خدامه يا منير درة اتولدتت دره مكنونه وانا اللى خلتها خدامه عشان كدا هتجوزها هتجوزها لان ما فيش اندر منها
سكت منير امام كلمات صديقه وضاع منه الكلام .....تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى منزل عيشة وعصام
جلست حياه بجوار اختها تسئالها بيأس
_ هنعمل ايه يا اختى الهم مش عايز يفرقنا
يد عيشه لم تتوقف عن غزل الكروشيه وكأنها تفضى به معاناتها لا خلاص من العالم
الا بالخيال تجردت من قوتها واصبحت امرائه بائسه كغيرهن من المقهورات
حركت حياه يدها على ظهرها فهى تشعر بالم اختها وعادت تطيب نفسها بهدوء
_ ربنا يزيح عنك يا عيشه
انتهت كلماتها بصفع الباب لقد كان عصام اقتحم المنزل ليزعزع امنه ويشتت سكينته
هتف بصوت اجش
_ عيشه ....انتى يا
اجفلت عينها وتركت ما بيدها وتحركت نحوه بيأس امسك ذرعها وهدر پعنف
_ فين الفلوس بتاعت انهارده
تأوهت تحت يده واجابته بصوت مبحوح
_ ما بعتش حاجه انهارده
ضغط على يدها اكثر حتى زاد المها فراحت تصرخ هادره
_ اااه ما عيش ممعايش
اندفعت حياه تبعده عنها وتعنفه بضيق
_ حرام عليكى يا اخى بتقولك ممعاعاش
دفع حياه بعيدا وهدر پحده
_ ما تتدخليش انتى مش هعرف اتكلم مع مراتى ولا ايه
لم تيأس حياه ونهضت من مكانها واندفعت باتجاه تنوى تخليص اختها من يده وهتفت من بين اسنانها
وهى تتجه نحوه
_ سيبها يا ابن
هنا قڈف بعيشه جانبا ولوى يد حياه الممتده نحوه ثم عقب قائلا
_ انا عارف ايه مصبرنى عليكى انتى حشريه زيادة عن الزوم
تحرك بها نحو باب الشقه ودفعها خارجه وهو يهدر
_ ما اشوفش وشك هنا تانى
نهضت عيشة من مكانها تمسك يده قبل ان يغلق الباب على اختها بالخارج ولكنها لم تقوى
عليه لقد منعها بدفعه قوية اردتها ارضا واغلق الباب على حياه استدار لها يحذرها پحده
_ الله فى سماه لو دخلت هنا تانى ما هتبقى الا ليلتكم انتو الاتنين سوده
مال بجذعه ليمسك ذراعها وساق بها الى غرفتهم ...... بقلم سنيوريتا
فيلا اسر
عاد اسر من عمله وابتسامته تزين وجه الجميل استقبلته يقين بابتسامه ايضا اقترب
منها وهتف بحماس
_ وحشتينى موووت
اتسعت ابتسامتها وحركت رأسها وهى تهدر
_ مش اكتر منى
حك يديه ببعض بمدلول واضح ان لديه الكثير