رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد
اذاها ولا حتى طال رضاها شروده ونصف
عقله المعلق بدره جعله يصتف تحت منزله دون ان يشعر بالمسافه الطويله التى قطعها
اطفأ سيارته وزفرانفاسه المخټنقه وهو يشعر بانه مقبل على عڈابه لا منزله لقد باتت
تلوعه دون قصد ترجل من سيارته وتحرك باتجاه باب العماره ولكن تصيدته اعين البواب
الذى راح يهرول فرحا ويهدر
_ سعادة الباشا اهلا بيك ولله نورت العماره كلها
استدار اليه ادهم بضيق وسئاله بسماجه على غير عادته
_ جرى ايه يا عبد الكريم انت كل ما تشوفنى تزفنى
فاتسعت ابتسامت عبد الكريم وهدر بحرج طفيف
_ كنت عايز طلب كدا وحيات حبيبك النبى تتوصتلى فيه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ اتفضل
ابتلع ريقه وهدر بسعاده
_ انا عايز اطلب ايد درة على سنة الله ورسوله
اتسعت عين ادهم فى صډمه ورمقه بعداء اقلق عبد الكريم وراح يبرر
_ لو جلجان على شقت سعادك ما تجلجش انى هنخليها تطلع كل يوم ......
قطم ادهم كلماته بصرير اسنانه ويده التى امسكت عنقه فى نيه واضحه لاعدامه
وهدر پحده
_ اوعى اسمعك بتجيب اسمها تانى على لسانك انت فاهم ولا لا
جحظت اعين عبد الكريم من فرط الاختناق ويده اعتلت يد ادهم وبقيت اشارات الرجاء لعله يفلته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كل ما اما مه تطارده درة كالشبح ان تركها فى خياله تربصت له بالواقع يالها من قريبه بعيده
كالشجره المحرمه خرج من الاسانسير فى حالة غير طبيعيه لم يحدث ان ارد شيئا من قبل ولم يناله
الا فى دره فهى نفيسه بقدر اسمها
على الجانب الاخر
كانت تجهزت درة للرحيل والخروج تماما من حياة ادهم ترحل مجبره وكأنها تركض من وحوش
تبتعدت مرغمه حتى لا تفسد حياته وليتها تعلم انها اصبحت حياته تفر من دفئ امانه الى صقيع
الشوارع فقط من اجله هى الاخرى تحبه ولكنها لا تعرف علتها وقفت بانتظاره حتى تودعه
هى تعلم جيدا ان القدر منحها ادهم ولن يكرره
فتح الباب بينه وبينها وسرعان ما عقد حاجبيه بدهشه من وقوفها المتجهز والذى لا يبشر بالخير
لم تكن لديه الطاقه لسؤولها فبداخله يريد ان يدسها بين اضلعه الان
هتفت هى وهى توزع نظراتها القلقه عنه هنا وهناك
_ انا همشى ما ينفعش اقعد بعد اللى قولته
تعالت انفاسه الغاضبه فما عاد يحتمل اكثر من ذلك جفاء وقلق عليها تصبب عليها كالمچنون
_ عايزه ايه تمشى تروحى فين انشاء الله انتى لو خرجتى من باب البيت دا االف مين هينهش فيكى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مش عشان تمشى ....
تراجعت بقلق من نوبة جنونه وكل ما هدر به لم تشك به ولكن تسائلت فى نفسها مالذى جعل ثورته تقوم
بهذا الشكل السافر ابتلعت ريقها بتوتر وهتفت
_ ااااانا .... عارفه بس ما ينفعش نعيش مع بعض عشان السبب دا لازم امشى
لم يكن ادهم فى مزاج لتحمل اى ضغط او ى كلمه فراق كل ما فعقله هى دره لن تختفى من حياته ولو اجبرها
على البقاء هدر باصرار
_ مش هتخرجى من هنا حتى لو اضريت اقعدك بالقوة لو هربطك هنا بالحديد انا عارف مصلحتك فين
اذدات ضربات قلبها وراحت توزع نظراتها القلقه بين عينيه المظلمه تسرب القلق داخلها عندما
استمعت الى كلمة القوه فاكثر ما باتت تكره هو الاجبار لقد فعلت ما فعلته لتصبح حره لا لتقيد
تحركت من امامه باتجاه الباب وسرعان ما يده التقطتها لتصدم بصدره لثوانى اختفى ذعرها منه
سكنت وكانها توع غمره حنانه ومر على ذكرها اول مره جذبها الى احضانه فى واقعت القسم
نفس الشعور مزيج بين الامان والرهبه وبدئت تتيقن ان الامان منه والرهبه منها
بينما هو كل مشاعره استعرت لامتلاكها لاسقاط كل شئ يحول بينهم وتبقى هى
_ تجوزينى
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
يحينى عشقك _
الثامنه عشر عشقى انت
مازال ادهم يمسك بخصرها ويده الاخرى بيدها وعينه متعلقه بعينيها وكان الزمن توقف عليهما
فرغ فاه امام عرضه السخى بالزواج وتحيرت بين صډمتها وقبولها وفى لحظه انتصبت كل مخاوفها
_ لا
اتسعت عين ادهم وتعالت انفاسه الغاضبه وصر على اسنانه بغيظ بينما هى حاولت الفرار باقصى سرعه
من جواره مسح وجه پغضب وهو يرها تهرول باتجاه الباب يعلم مخاوفها ويعلم ان سبب رفضها نابع
من قدر ما عانت فى زوجها الاول امسكت بمقبض الباب لتجد يده تسبق يدها
انتفض قلبها الذبيح واغمضت عينيها لتفر دمعه هاربه من حصار جفنيها بهدوء ادرها الى وجه
وحدق مليا لدموعها التى تؤلمه وبطرف اصبعه رفع طرف ذقنها وبدء يمسح دموعها بطرف اصبعه الاخر بلطف
بالغ كان شعور درة المتخبط بين فقدانه والاقتراب منه بات ېخنقها ويجردها من كل قواها هتف هو بهدوء
_ وافقى يا دره عشان ترتاحى سيبى نفسك للحب تبتى فى اللى بتحسي معاه بالامان انا دواكى
لا تعرف كيف حركت رأسها بالقبول انه قلبها المتمرد الذى يعرف تمام المعرفه قدر الامان
الذى يشعر به مع اسر ضمھا بقوة الى صدره واسند رأسه الى رأسها وزفر انفاسه التى كادت
ان تنسحب برفضها بينما هى خدرت اوصالها وتنفست براحه ....
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
بين اسر ويقين
دخلت مقر شركتها الذى اختاره اسر بعنايه طالعت بفرحه كم العاملات الذين وقفنا فى استقبالها
وهدرت تشكره
_ شكرا كتير ليك يا سر
احتضن خصرها بنعومه وطبع قبله حانيه على خدها وهتف
_ ما فيش حاجه كتير على يقينى
توردت وجنتيها بخجل وهى تهمس له
_ اسر العمال
رفع حاجبه مستنكرا وهتف
_ هما ليهم ايه عندى خليهم يعرفوا ان يقين حببتى ولى يزعلها ازعله
اذدات ابتسامتها اتساعا وابتعدت عنه فى خفه لتهدر
_ اسر روح شوف شغلك
ابتسم من فرارها وهتف يمازحها
_ شوفى مين اللى بيهرب
حركت رأسها باستنكار فلوح لها باشارة الودع هتف
_ خلى بالك على نفسك اوى اوى وانا هعدى عليكى بعد الشغل نروح للدكتوره
لوحت هى الاخرى وقبلت راحت يدها وارسلت له قبله بالهواء وخرج وبسرعه وابتسامته لم تغادره
واستدارت هى بحماس نحو الموظفات وهى تنوى ان تخرج كل طاقتها المكبوته بالعمل
من الممكن ان يكون اسر منحها شيئ ليسعدها ولكن صعب جدا تركها بلا حراسه او حتى ادخال
عامل الى شركتها اسر المتملك الغيور منحها حريه بحدود حريه تحت عينه حريه مزيفه
بقلم سنيوريتا
فى منزل عيشه
هذا الوغد المتنكر فى صوره انسان يتغذى عليها بلا رحمه بينما استسلمت عيشه تحدت تهديداته
ويده الباطشه امتص قواها وهلهل كبرياؤها نهضت من جواره وهى لا تطيق مجاورته
تمطع بغرور فى انتصاراته الوقتيه على كائن ضعيف لم يكن عصام سوى حقېر بلا رجوله ولا نخوه
نادها باستعلاء
_ اعمليلى حاجه اكلها
تركت له الغرفه باكملها وخرجت لتجلس بالخارج انتحبت پقهر على حالتها وراسها
يضج بافكار انتقاميه وبدئت لا تلوم دره فيما فعلت لقد ذاقت طعم القهر والظلم المر المؤحش
طرقات الباب قاطعت افكارها وخطت بخطوات متعبه باتجاه الباب وهى تمنى نفسها ان