الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد

انت في الصفحة 16 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ليطرحه بينما عين يقين ظلت تترقب اى شئ
جديد منه فحالته المرحه واضحه للغايه قاطع تحديقها وهدربتحفز 
_ انا محضرلك مفاجأه
اعتدلت فى جلستها وهى تحاول تخمينها وسرعان ما سئالته 
_ ايه ايه هى المفاجاه
غمز بطرف عينه وهو يهتف 
_ هقولك لما نخرج نغدا سوء
بسرعه حاوطت عنقه فى سعادة وهتفت بصوت ناعم 
_بحبك يا اسر
ربت على ظهرها بحنو وهتف هو الاخر 
_ بحبك يا جنة عينى
اشتم عطرها پجنون ان اسر العاشق جاهل بكل ما تحمل الكلمه من معنى لا يعرف فى الحب
سوى يقينه مرض مزمن لا يشفى منه امرأه اختصرت كل النساء فى حياته تعلق بها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وامسك بطرف ثوبها ولن يفلتها وان كانت روحه الثمن ....
بقلم سنيوريتا
على الجانب الاخر
تحركت حياه من امام منزل عيشه بعدما فشلت كل المحاولات فى الدخول رحلت تبكى
كالمشردين ولايد تنتشلها من هذا الضياع عمدت شارعهم القديم لعل هناك من يساعدهم
هى واختها هرولت بخطوات واسعه ومشيت طريقا طويلا بمفردها دون حذاء لم تلتفت
لنظرات الناس ترمقها بعين الشفقه او حتى الجنون كان همها الوحيد هو الخلاص
الخلاص من هذا الکابوس المظلم الذى يتعايشه مع عصام تعثرت لالف المرات
وادمت قدمها ولكنها لم تتوقف استمرت فى النهوض بعزيمه واصرار متعبه ولكن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما يتعبها اكثر هو داخلها لذلك قطعت نصف المسافه بشجاعه واقدام .... بقلم سنيوريتا
فى شقة ادهم
يد غريبه تتلمس بشرتها بوقاحه زاغ بصرها وراحت تلتفت من ورائها لمعرفة صاحبها
لتصتدم باعين بارده تشبه الوحوش ولا تعرف للرحمه معنى صړخت وهى تهرول من امامها
ولكن سرعان ما التقطت خصرها بين ذراعيه وبدئت تشعر بتباعد الارض عن قدمها وتركل فى الهواء
هتف ذلك العين بصوت فحيح 
_ مش قولتلك مش هسيبك
اطلقت صرخه مدويه وبدئت ترجوه بضعف 
_ ابوس ايدك سبنى
اجابها نشأت بنبره حاده 
_ ما انا هسيبك بس مش دلوقت
ابتلعت ريقها وهى تسمع انفاسه تلفح اذنها بتوعد و استرسل وهو يديرها باتجاهه 
_ ادهم مش هنا وحتى لو هنا مش هيمانع مش معقول هيخسر صاحبه عشان حتة خدامه
تسارعت نبضاتها حتى اصبحت مسموعه صوتها لم يوقف الۏحش الذى امامها بل بدء بالتبجح اكثر فاكثر
تاليف سنيوريتا يا سمينا احمد
فى مطعم العشاء
مكان هادى اضواءه منخفضه زواره قليلون اتخذ اسر ويقين طاولة جانبيه مناسبه وعليها جلس معا
احتضن اسر يد يقين وهتف وابتسامته تسبقه 
_ انا موافق انك تشتغلى
حقا مفاجاه لم تخطر ببال يقين شدتت من قبضتها هى حول يده وهتفت بسعاده 
_ انا مش مصدقه نفسي يا اسر بجد مفاجاه حلوه
سعادتها التى بعينها لمعت فى عينه هو بفرحه تكبرها عشرات المرات هتف بصوت راجى 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ اوعك تسيبى ايدى يا يقين انا مستعد اجبلك الدنيا على طبق من دهب بس عشان اشوف ابتسامتك مرسومه على وشك
سحبت يده باتجاه فمها وطبعت قبلة اعلى راحت يده وسئالته بتودد 
_ تعرف البوسه هنا معناها ايه 
حرك عينيه بتساؤل فاجابته هى ببطء لعله يستشعر معناها 
_ انا ملكك
الكلمه بمعناها اسرت أسر واسعدته بدرجه كبيره شدد من قبضته على يدها ونسي تماما كونهم
وكأنها وجدت مسكانها اغمض عيناها واستمتع ....
الټفت حول نفسها وهتفت بخجل 
_ اسر الناس بيبصوا علينا
ترك يدها بهدوء وهدر بلا اهتمام وهو يدحجهم جميعا بنبره استعلاء 
_ وهما مالهم بينا
ابتسمت له وعملت على تشتيت انتباه للحدث حتى لا ينتهى بكارثه وسئالته بتحفز 
_ شغل ايه اللى هشتغله
اعتدل فى جلسته وبدء مهتما للامر اكثر منها وهدر 
_ شركة صغيره بتوزع اخبار
عقدت حاجبيها بعدم فهم فادرك هو عدم فهمها واسترسل يطمئنها 
_ حاجه بردوا تبع شغلك ما تقلقيش
زفرت انفاسها باريحيه وهى تستمتع بشرحه برزانه واهتمام
_ بصى يا ستى انتى هتبحثى عن الاخبار مع فريق عمل اختارته انا مخصوص
ليكى وهتوردى الاخبار دى للتلفزيون
ابتسمت بسعاده فاخير ا سمح لها اسر بالعمل والانطلاق خارج سور فيلاته وفك عنها الحصار
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
فى القسم
خرج ادهم من مكتب منير ليصتدم بنشأت امامه والذى سارع بهتاف حار 
_ ادهم واحشنى والله
رفع ادهم حاجبيه بدهشه وسئاله ساخرا 
_ ودا من امته 
اجابه نشات وهو يحاول رسم الابتسامه على وجهه 
_ من زمان والله مش عارف ان انت حبيبى ولا ايه انا حتى كنت رايحلك
ابتلع ادهم ريقه وحاول ان يبدوا طبيعى ويسطنع حجة مناسبه لابعاده عن المنزل 
_ لى ...
حك طرف انفه بسرعه وهتف 
_ كنت عايز منك طلب وعارف انك مش هتاخروا عليا
هتف ادهم باهتمام لعل يتخلص من زيا رته 
_ طبعا تحت امرك
سحب نشات نفس مطول وهدر 
_ درة .... الخدامه
نطق اسمها فقط احقن وجه ادهم بالډماء رمقه باعين مشتعله تنوى افتراسه الان لذلك استرسل نشات بحذر 
_ عايزها يومين تنضفالى الشقه انت عارف انى وحدانى زيك والصراحه الشقه ټضرب تقلب
ظلت اعين ادهم مشتعله ووبالكاد يسيطر على انفاسه الغاضه بينما تسرب القلق الى نفس نشأت
واسترسل بحذر 
_ ايه لو مش عايز بلاش
تحرك ادهم من امامه وعلى وجه علامات عدم الاهتمام فامسك نشات بذراعه فوزع ادهم نظراته الساخره بينه وبين يده الممسكه بيده ليقاطعه نشأت هادرا 
_ هى البت حلوة لدرجة انك مش عارف تسبها يومين
لم يتمالك ادهم نفسه عند هذه الكلمه وناوله لكمه عڼيفه الى جانب فمه جعلته يترنح وتركه على حالته
دون اى اهتمام يغار نعم يغار واه من غيرة الذئاب
بقلم سنيوريتا
فى شقة ادهم
مازال هذا الکابوس يداهمها حتى تصبب العرق من جبينها وبصعوبه شديده فتحت عيناها
لاتصدق انها خرجت منه اعتدلت فى نومته على الاريكه حركت يدها على عنقها لعل تذهب غصتها
وداخلها بالكامل يرتجف متى خرج نشات فى حياتها حتى يصبح كابوسها الجديد الشئ الذى يرعبها
عوضا عن سالم زفرت بتعب وهدرت بصوت متهجد
_ لا حول ولا قوة الا بالله
نهضت فى بطئ وهى تحاكى نفسها بالم 
_ المفروض امشى من هنا مفيش داعى ادهم يخسر اصحابه بسببى وكمان ما ينفعش اقعد بعد اللى قالوا
ليا ربنا مش هيسبنى ....بقلم سنيوريتا
على الطرف الاخر
وقفت حياه على اعتاب المنطقه لا تبالى بشئ سوى انقاذ نفسها واختها والعيش بامان
خطت خطوات منهكه بعد قطع تلك المسافه الكبيره فقد نفذت طاقتها ولكن لم تفقد عزيمتها
تستغيث بمن يعرفوا فضيحتها حتى لا تخجل ستفعل اى شئ مقابل الخلاص تحركت اقدمها العاريه
خطوه تلو الاخرى و عيناها لا تبصر من حولها من فرط البكاء ومقابلها سالم الذى هو الاخر
يخطوا برأس منكس مغادرا المنطقه تقترب الخطوات بين الاخوات ولكن كلا منهم يحمل هما مختلفا
لتعثر خطواتهم ببعض ويصدم الاخ بالاخت رفع وجه ليعتذر وليتفاجئ بكونها حياه هتف پصدمه 
_حياه
ما يصدمه بها حالتها المزريه فهى بملابس بيتيه واقدام عاريه واعين باكيه سئالها پجنون وهو يمسك كتفيها 
_ مين اللى عمل فيكى كدا حصلك ايه 
عقدت الدهشه فاهها واندفعت نحو حضنه تلتمس الامان وانهمرت فى البكاء
تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
تحرك ادهم بسيارته تجاه منزله يصارع ذباب وجه بضيق نيران غيرته واشتياقه
تحرقه شيئا فشيئا فلا هى تملك بالڠصب وما اسهلها ان اجبرها فمن يهتم لا مرها
ولكن هو الوحيد الذى يهتم لامرها وهو الوحيد الذى يخشى
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 30 صفحات