رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد
بعدما حدث وتسائلا فى فم واحد
_ عايز ايه يا ادهم
مال براسه اليهم من اعلى الكرسي وهدر بنبره جاده
_ عايز جناح فى الفندق دا دلوقت
وجه منير نظره نحو نشأت الذى هتف باندهاش
_ ازاى يعنى احنا فى سيزون والفندق اكيد مشغول وانتا عارف ان هنا الحجز مسبقا هنبيلك احنا دور لوحدك
رمقه ادهم پحده فقطم كلماته قائلا
_ هنحاول ..هنحاول
استكمل وهو بنفس حدته
_ انا قولت اللى عندى عايز جناح يعنى عايز جناح ولا عايزنى اضايق
هتف منير وهو يزم شفتايه بغيظ
_ والنعمه انت مستغل
اجابه ادهم باستخاف ممزوج بسخريه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هتف نشأت مهدئا الامر
_ خلاص خلاص انا هتصرف احنا نطلع ليهم بالرششات نخرج النزلاء تحت تحديد السلاح
اعتلى وجه ادهم الجديه وهدر بالطف
_ انا عندى فكره احلى حطلهم قنبله مسيله للدموع
قهقه منير مع نشأت بينما ادهم اصر على اتمام جنونه بقلم سنيوريتا
بين اسر ويقين
هتفت يقين وهى تختبى بأحضان اسر وهى تسمح له بالعبث فى خصلاتها بهدوء
_ احنا ما اختارناش اسامى البيبهات
اجابها دون ان يلتفت فقد كان بداخله شعور عميق بالقلق عليها من تلك العمليه
_ سمى اللى يعجبك يا روحى انا مش همانع انتى تعبتى فيهم ومن حقك تسميهم زى ما تحبى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ ما تقول معايا بقى ....اه صحيح دا انت حتى ما خلتش الدكتوره تقول نوعهم اخص عليك كان نفسي اعرف
لاحظت سكونه وعدم تفاعله معها فاستردفت وهى ترفع رأسها بشك من اثر صمته
_ انت مالك يا حبيبى
زفرانفاسه الحبيسه وهدر بضجر بدى واضحا فى لهجته
_ تعرفى انا نفسي اوى تجيبى ولد وبنت عشان ماتحمليش تانى
اعتدلت فى نومتها واكتفت بقرائة تعابيره ان كان يمازحها ام جاد وما ادهشها جديته فهتفت تساله
_ انت بتقول ايه
اعتدل هو الاخر واجابها وهو يضع يده خلف رأسها
_ خاېف عليكى جدا مش عارف اتحمل فكره انك هتوجعى وتألمى صعب عليا اوى
_ بحبك يا اسر
اسند يده الى مقدمة رأسها وراح يجبها بتمته اخرى
_ بحبك يا جنة عينى
انتهى بهم المطاف حتى سقط معا فى تراخى واستسلام للنوم القلق والخۏف والجنون هم اساسيات الحب
اما الاهتمام هو اساس كل العلاقات ...بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
فى الفندق
استطاع منير ونشأت ايجاد جناح فارغ لادهم ودره ولكن صديقيه المخلصان اراد ان يفعل شيئا
مميز من اجل سعادهم وكتعبيرا منهم عن حبهم الشديد له وتمنيهم السعاده نظموا صفا طويلا من الشموع الصغيره على شكل طريق مؤدى الى الفراش ونثروا الورود فى كل الانحاء صنعوا من الغرفه جوا خيالا هتف نشات لمنير
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسم منير وهدر يمازحه
_ طيب يلا ننزل ولا هتجوز هنا
اجابه نشأت وهو يتحرك من ورائه
_ يلا بينا على الله بس صاحبك يرضى علينا بعد التعب دا كلوا
هتف منير وهو يقفز عبر الدرج
_ ادهم عارف قد ايه احنا بنحبوا هو شد علينا اه بس عمروا ما يقدر يزعل مننا
ابتسم نشأت وهو يهدر بسخريه
_ اه بس اوعى تفتكر انه هيدخلنا بيته تانى
هتف منير وقد وصل الى نهايه الدرج وسلكوا طريق العوده نحو القاعه
_ ومين قالك انى عايز ارحله البيت اصلا انا عملت عمله تخلينى ما اقدرش ارفع وشى تانى فى وش درة
تفاعل نشأت معه قائلا
_ ومين سمعك
وصلا الى ادهم وما ان ظهروا امامه حتى سئالهم باهتمام
_ ايه حصل
اجابه منير ونشأت معا
_ حصل يا سعاة الباشا
اخفى ادهم تعابيره السعيده جيدا وهتف بنبره جافه
_ طيب يلا اتكلوا انتوا وخدوا ام درة فى طريقكم
اراد نشأت ان يمازحه قائلا
_ ايوه ياعم ...
قطم ادهم كلماته وهدر پحده
_ انت هتستظرف ولا ايه
اشار نشأت الى فمه معلنا السكوت بينما ادهم خفت نظراته شيئا فشئا وهو يهم بالنهوض
بقلم سنيوريتا ____ تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
تحرك ادهم صوب الداخل فاثر فضول دره وهتفت لتسئاله متعجبه عندما سلك طريق مؤدى الى الفندق الداخلى تحديا امام الدرج
_ هو احنا مش هنروح
هتف وهو يستمر فى التقدم
_ لا هنبات هنا انهارده ... الصراحه مش قادر اصبر اكتر من كدا
ابتلعت ريقها بحرج وسكتت تماما فاستردف يعدل من صياغة الجمله
_ انا قولت بلاش نضيع وقت كمان انا حالف احضنك عدد الساعات اللى فاتت من وقت كتب الكتاب لحد دلوقتى
ظلت صامته وهى تجفل بارتباك ملحوظ لدى ادهم والذى جعله يصمت تماما ففى حالة دره هذه اى كلمات
ستعبر عن اشتياقه ستسيئ هى فهما وستصوغها لرغبة متوحشه من الممكن ان تجعلها تنفرمنه
وهو يتفهم كل ذلك وينتظر اللحظه التى سيثبت لها عكس كل هذا فتح باب الجناح وتوسعت عينه عندما
رأى ابداع صديقيه فى المكان وجعله خيالى لا يصدق همس بابتسامه جانبيه
_ ياولاد الايه ....
بينما درة لم ترى ايا من ذلك فحرجها سيأكلها وقلبها يدق پعنف قلق واضح من انفراد ادهم بها حدق ليرى صدى مارئه على وجهها فوجد وجهها محتقن للغايه لم ينتظر اكثر من ذلك ليبرهن ما فى نيته وتحرك بها نحو الغرفه واغلق الباب من ورائه وكأنه يريد ان يختبأمن العالم اغلق الباب من ورئه وادرها اليه بلطف شديد ومن ثم
ضمھا بقوة حتى استمع بأذنه الى طقطقت عظامها وغمغم بعشق تام
_انا كنت مستنى الحضن دا بفارغ الصبر الحضن اللى معناه انك ملكى انك مراتى امى وبنتى النور اللى طالع من جوه قلبى مستنى الحضن دا بدون قيود من غير ما اخاڤ عايزك يا دره عايز حضنك وبس
ابتلعت ريقها وهى تشعر بالخجل مع مزيج من القلق والتوتر وتيبست فى يده لا تبادله الحضن فقط تستمع لكلماته العذبه وكأنها تروى ظمأها الحاد لكلمات تشعرها باهميتها وكينونتها
ظل هكذا بينما هى بدئت تستشعر شيئا فشيئا الامان والحنان المتدفق من احضانه الى احضانها لتجد يدها رغما عنها تحاوط خصره وتشدد هى الاخرى خوفا من ان تفقد هذا الامان الذى يشبه الجنه
ثوانى مرت او حتى دقائق وهو لم يفلتها فقد انتظر هذا الحضن باشتياق بالغ اغمض عينيه وتذكر كم مره
نامت الى جواره وتمنى ان يلمسها و كانت كانها محاطه بغطاء من بلور هش ولكن اثره فى نفسه عظيم
تمنى ان ينالها ولكنه كان يخشى نفورها تمنى ان يكون اول من رئها تلك السيده الصغيره التى خطفته من الوهله الاولى تعثر بها وكان اجمل تعثر كل ذكراياته معها مرت على اذهانهم فى تلك الحظات ندائها المتكرر باسمه
او حتى حضنه العڼيف عندما رئها فى القسم وتذكرت هى حينما البسها الجاكت الخاص به كم كان لطيفا حتى فى ترتيب حجابها من ذلك اليوم شعرت بأمان امان لا ياتى الا من الرجال لذلك لم تتردد ان تسكن معه فقد كان من البدايه رغم تعجرفه خلوق .....ابعدها قليلا ليسمح لها بالتنفس من بعدها