رواية يحيني عشقك كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم / ياسمينا احمد
هدر بحرج
جعانه_
حركت رأسها بنفى وهى تبلل حلقها الجاف فاقترب منها من جديد يتسائل
مش هتغيرى_
الټفت حول نفسها وكأنها تبحث عن مخرج وهتفت وهى تستدير
انا هخرج اغير ...و_
قاطع هو تحركها قائلا
_مش هتخرجى من الاوضة
طاطات رأسها فى خجل بينما هو تدارك خجلها وابتسم
_انا اللى هخرج
قبل جبهتها بحنووهم ليخرج ولكن تراجع خطوه
بقلم سنيوريتا
بين ادهم ودره
تأخر الوقت وهو يقف بالخارج فى انتظارها رفع حاجبيه مستنكرا وهو يحدق فى ساعته بينما هى وقفت فى الداخل امام المرأه فشلت بكل المقايس فى الفكاك من الفستان اذا كان بازرار بطول الظهر لا بسحابه كا المعتاد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وحالت وجهها عن المراه وهى تجاهد ان تنسي كل هذا ولكن لا جدوى ان تكرار نفس التجربه وهذا الفستان الانيق يذكرها باليله الاولى مع سالم ابتعدت عن المراه وجلست بعيدا عنها حتى لاترى نفسها مرة اخرى مهزومه
ولكن بدئت لمحات مما مضى تتوالى على مخيلتها يد سالم الخشنه التى مزقت عنها فستانها پقسوه يدها التى قيدها الذى لا يصدر الا من الحيوانات كل هذا جعلها تضع يدها اعلى صدرها بقلق وتعالت انفاسها كأنها ټغرق كلما رئت نفسها فى نفس الموضع بنفس الفستان اذدادت رعشه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بما انها لم تستجيب للاولى ولكن هى لم تكن تسمع ايا من هذا ضاق صدر ادهم وهتف فى نفسه بلوم
_ ازاى اسيبها لوحدها الدكتور قالى لازم اليوم دا اكون جانبها
فتح الباب پعنف ليجدها تلتقط انفاسها بصعوبه اندفع نحوها كالسهم واحتضنها بسرعه وهو يهتف بهدوء
_ ما تخافيش مافيش حاجه هتحصل اهدى انا بحبك
ابتلعت ريقها وبدئت تهدء تدرجيا حتى استشعر هو استكانتها فساعدها بالنهوض وعاد بها للمراه
وقف خلفها ويده حاوطت خصرها بلطف واسند ذقنه الى كتفها بينما هى ازاحت وجهها عن المراه
_ شا يفه فستانك جميل ازاى
ابتلعت ريقها وهى تحاول التماسك امام اڼهيارها الداخلى لم يتوقف هو واسترسل بنعومه
_ كنتى اجمل عروسه انهارده
اكتفت بايماء حتى يعرف انها تسمعه كلماته هدئتها قليلا بينما هو هم ليبرهن لها انه مختلف حتى يرحمها من عڈابها النفسي ازاح شعرها الى جانب كتفها بهدوء وباطراف اصابعه بدء يمسك اول زر ويحرره انتفضت هى
وامسكت يده ولكنه لم يغضب وتحلى بالصبرالى ابعد الحدود ابتعد عنها قليلا واتجها نحو القابس واظلم الغرفه ومن بعدها ضغط الرز الاخر للاضاءه الخافته اطمئن قلبها لثوانى فعاد باتجاهها يهتف بصوت رخيم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ودارها اليه بابتسامه وهتف بهدوء
_ للاسف احنا نسينا نجيب هدوم لو عايزه اديكى القميص بتاعى انا ما عنديش مانع
كانت ټموت من الحرج فاؤمت بسرعه رهيبه حتى يعطيها ما يستره اغمض نصف عينه مراوغا
وسئالها بمكر
_ تدفعى كام
اتسعت عينها پصدمه وهى تحدق اليه ليزداد سحرها بعينه فهتف بسكر
_ هو دا اللى كنت ناقصه ... سحر عنيكى
نفضت رأسها وهى لا تفهمه ومدت يدها من جديد باتجاه القميص هادره بنبره متوتره
_ لو سمحت اديهولى
ظل يبتعد وتراجع للوراء وهى تتحرك من ورائه كى تنجح بالتقاط القميص حاول ادهم المبالغه فى الامر
حتى يمرح معها وينسيها كل ذكراها السيئه عن هذه اليله حتى وصل ظهره الى الحائط فاقتربت هى من مبتغاها
ليبدله هو بين يدهه وهى كالقطة الصغيره تغدوء ورائه باصرار حتى اختطفها هو بين احضانه فشهقت پصدمه
باغتها هو وحملها بين يديه..... بقلم سنيوريتا
فى الصباح بعد مرور اربعة اشهر
اشرقت الشمس بأشعتها الذهبيه تنشر السعاده على جميع الافراد فها هو اسر يطبع قبلة الوداع اعلى رأس يقين
الغارقه فى النوم ويتجه صوب عمله استقرت الحياه بينهم بشكل كبير حتى انه بدء يتعافى من تملكه
وبقى مرضة المزمن بيقين الذى لا يشفى منه مد يده ليفتح سيارته ومن حوله رجال حراسته
يقفون باهتمام وما ان فتح الباب حتى اطلقت يقين عدة صرخات جعلت اسر ينطلق دون تفكير اليها
اقتحم غرفتها بقلق وعلى وجه شحوب لقد حانت اللحظه التى يخافها هو الا وهى ولادتها اقترب منها
يسئالها بفزع
_ ايه يا يقين هتولدى مش كدا
اجابته وهى تصرخ من الالم
_ ايوة ايوه الحقنى
حملها بين يده وتحرك بها وهو لا يرى امامه التف من حوله الخدم وافراد حراسته والذى بادر احداهم
على الاقتراب منه لمساعدته فى حملها ولكن اعين اسر الحاده جعلته يتراجع فى صمت دسها الى السياره
وقاد بسرعه باتجاه المستشفى لم يعرف ما يتوجب عليه فعله لقد كان فى حاله من الجنون لسماعها تتالم
الى جواره ونيرانه تشتعل وتتزايد مع كل صرخه تطلقها من فرط الالم
اهدى حببتى قالها بتمالك _
امسك يدها وحاول تهدئتهاوتهدئت نفسه معها ولكن دون جدوى هى لا تلتفت الى لمساته وتصرخ پجنون وتنفض يده بضيق حالته اصبحت يرثى لها وقلبه بدء بالتسارع وهو يتلاحق بين السيارت كالمطاردين
تمتم بصوت مسموع ليهدئها
_ هنروح المستشفى للدكتوره الى متابعاكى هتبقى كويسه انشاء الله هتعدى على خير
لم تكن تلفت له فالمها صعب للغايه
بقلم سنيوريتا
بين ادهم ودره
داعبت خصلات شعره بحنو وهى تناديه ليفيق من نومه
_ادهم حبيبي
استمع لها وتظاهر باستكمال نومه فعادت تهدر بأبتسامه
_ قلبى وعيونى هتاخر على شغلك
استمر فى تظاهره حتى يستمع الى صوتها العذب وهو ينادى بكلمات الحب فقد عان معها حتى وصل الى تلك المرحله فبرغم انقشاع مأستها التى لم تعد تذكر منها شيئا الان الا انها لم تخلى عن خجلها
ولكن طفلته الصغيره ملت من الانتظار وهدرت بضجر
_ هتأخر على الشغل يا سعادة الباشا
عندما ادرك ضيقها فتح نصف عينه وهتف فى خبث
_ باشا طيب قويلى كلمه حلوه عشان اقوم
اصابها الاحباط وهتفت بتذمر طفوالى
_ ما انا قولت
رفع نفسه عن الفراش واعتلى وجه ابتسامه وقال
_ما انا سمعت غمز بشقاوه واسترسل بس كنت عايز كمان
سئالته بعدم فهم
_ كمان اكتر من كدا
اؤمأ وهو يعتدل لها ويزيح شعرها للوراء بلطف
_ اه كمان اى حاجه سخنه
انتفضت من امامه وهى تدرك انحرافه ونبرته اللعوب وهدرت
_ الاكل سخن
وهى تشهق بريبه فاحتضنها هو بين ذراعيه وطبع قبه على جنتيها برقه جذب يدها فارتدت فى احضانه
تبعها بالقول
_صباح الورد على عيون اجمل ست فى العالم
ابتسمت له وتوردت وجنتيها بخجل فعاد يستكمل قائلا
_ كل مرة بتكسفى وانا بقيت بحب اشوفك بتكسفى بحسك طفله
اتسعت عينها وسئالته مستنكره
طفله عندى عشرين سنه وطفله حامل للمره التانيه كل دا وطفله
_اكبرى زى ما انتى عايزه بس هتفضلى فى عينى انا طفله قالها بنبرة عاشق ذاب من فرط الفراق
لامس ادهم جزء كبير من مشاعرها وتربع على عرش قلبها وانسها كل معانتها حتى انها ما عادتت تذكر اسم سالم
فبعدما ظنت انها دفنت بالحياه احيها ادهم بالعشق وجعلها تتفتح من جديد
مال بجذعه