الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة_مشوقة_وجميلة

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

العامل وأحضره وأعطاه للخبير الذي لمعت عيناه بسبب منظر الإناء وأومأ للتاجر برأسه . ففهم التاجر أن ذلك الإناء كنز لا يستهان به .
قال الخبير بصوت مسموع
هذ الإناء فضه ليس إلا ولا يوجد به شيء مميز حتى أن فكرة نسخ السوائل خاطئة ولكن يمكننا شراءه بثمن جيد .
فهم العامل أنهم يحتالون عليه وخصوصا أنه يعرف أن الإناء يقوم بنسخ السوائل وقد كان فعلا لدى صاحب محل العصائر فحاول أن يرفض بهدوء ويتعلل بأنه ورثه عن أبيه وهذا أثر منه وانصرف .
لكن التاجر أرسل خلفه بعض الرجال كي يستولوا على الإناء بأية طريقة ويحضروه له .
وقال الخبير للتاجر هذا الإناء مسحور فعلا ويمكنه مضاعفة السوائل ولكن هذا فقط غيض من فيض من أسرار الإناء . فالإناء يحوي خريطة مخفية داخله لا تظهر إلا في الظلام وهذه الخريطة تؤدي إلى أكبر كنز يمكن أن يحصل عليه أحد في العالم وهي مقپرة للساحر الذي صنع الإناء وفيها كل كنوزه وخباياه ومعدات سحره التي كان يستخدمها فلابد أن نحصل عليه بأي ثمن لأن هذا الإناء هو وسيلتنا لنكون أثرى أثرياء العالم . وفي آخر الليل أتى الرجال ومعهم الإناء وقد قضوا على العامل وحصلوا على الإناء .
استطاع الخبير أن يصل للخريطة وقال للتاجر الخريطة تقول أن المقپرة موجودة في هذه البلدة عند بئر مهجورة منذ آلاف السنين . فظل التاجر يفكر وتذكر أنه هناك بئر فعلا موجودة في بداية القرية وفارغة منذ أن ولد .
وبالفعل ذهبوا إلى هناك ووجدوها ولكن لن يستطيعوا العمل على مرأى ومسمع من الجميع.
فاشترى التاجر قطعة الأرض التي بها البئر وبنى بيتا بدائيا بها وماهى إلا أيام حتى بدأوا في البحث ووصلوا إلى باب المقپرة وبدأوا بفتحه .
وقاموا بإضاءة المصابيح داخل المقپرة فوجدوا درج يهبط للأسفل فنزلوا ووصلوا إلى حجرة فارغة وظلوا يبحثوا عن علامة ترشدهم للحجرة الرئيسية ولكن لا فائدة . ...يتبع
قصة_مشوقة_وجميلة
الجزء_الخامس_والاخير
فاشترى التاجر قطعة الأرض التي بها البئر وبنى بيتا بدائيا بها وماهى إلا أيام حتى بدأوا في البحث ووصلوا إلى باب المقپرة وبدأوا بفتحه .
وقاموا بإضاءة المصابيح داخل المقپرة فوجدوا درج يهبط للأسفل فنزلوا ووصلوا إلى حجرة فارغة وظلوا يبحثوا عن علامة ترشدهم للحجرة الرئيسية ولكن لا فائدة . تذكر الخبير الإناء وأحضره وأمرهم بإطفاء الأنوار وتوهج الإناء نورا غير عادي وسمعوا صوت شيء يتحرك فأضاء الخبير النور فإذا بفتحة ضيقة في الحائط قد ظهرت لا تستوعب سوى يد شخص . فأمر التاجر أحد العمال بإدخال يده عله يجد مفتاح الحجرة ولكن العامل فجأة بدأ ېصرخ بقوة وأخرج يده فإذا بها تمتلئ بنمل كبير الحجم جدا وخرج كمية كبيرة منه من الفتحة وماټ الرجل من فوره فصاح الخبير للجميع أن يخرجوا ويغلقوا الباب وذهب الجميع للخارج وقال الخبير للتاجر هذه لعڼة ألقيت على المقپرة وسوف نجد لها حلا وذهب كل شخص لمنزله وكان أحد العمال يشعر بشيء يتحرك في ملابسه ولكنه لم يبال وظن أنه موهوم مما حدث لزميله وذهب لمنزله ولكنه عندما خلع ملابسه وجد نملتين كبيرتين كانتا تختبئان في ملابسه وسببوا له حروقا في جلده فحاول القضاء عليهما ولكنها اختفيا عن نظره وكأن الأرض قد ابتلعتهما ونام ولم يستيقظ مرة أخرى . بينما كانت النملتين مازلتا على قيد الحياة تمهدان لليل أسود سيحل على القرية بأكملها .

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات