رواية عمياء وسط الذئاب البارت 35بقلم محمد طه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وان شاء الله هلاقيها وهجيبها معايا
_نور إن شاء الله أنا قلقانه عليها أوي
_في غرفه المدير _مكالمه تلفون _
_داليا أخيرا يا باشا هتنزلنا الملعب
دا أنا قولت أنته نسيتني وخلتني أفكر أعتزل
وأبدأ أكتب مذكراتي عشان الأجيال يستفيدوا
من مسيرتي اللي تشرف
_المدير بضحك وهتسمي بقى سلسله مذكراتك إيه
_داليا هسميها داليا الغاليا هاهاهاها هاهاهاها
_داليا باهتمام هبه إيه اللي حصل ل هبه
_المدير أخدت إنذار وخرجت من الملعب
_داليا پغضب نهااااااااار أبوه أسود اللي كان السبب
ابعتلي يا باشا إسمه ومبقاش داليا
_المدير يقاطعها إهدي واسمعيني كويس
عشان دي حاله خاصه
_داليا بعدم استيعاب حاله خاصه
هوا إيه الموضوع بالظبط
_المدير عيله تحت العشرين سنه وذكيه بس عميا
_المدير إيه ذكيه ما سمعتيهاش
_داليا بسفاله لأ ذكيه دي تبقي إمها
_المدير بتحذير شديد اللهجه مش عايز غباء وتهور
_داليا يا باشا البت دي بتاعتي
اطبقهالك والعبلك بيها الكوره
ومكان ما انته عايزني أشوطهالك هشوطها
_المدير بلاش الثقه الذياده دي
بدل ما هيا تشوطنا كلنا
_داليا يا باشا هوا أنا ليه حاسه إنك قلقان منها
_المدير بجديه داليا البت دي زي القنبلة
لو اڼفجرت ف وشنا هتعورنا كلنا
يبقى نتعامل معاها بشويش لحد ما نبطل مفعولها
وبعد كده العبي بيها براحتك كلامي واضح
_داليا بغل
وشړ دا أنا هخلي عيال الشارع يلعبوا بيها
_ويتبع
_بقلم محمد طه
_تحياتي لكل المتفاعلين