رواية معشوقتي كامله من الفصل22 الي الفصل الاخير بقلم سيبال باشا
الأقل مش زيك مچنون وتصرفاتي ملهاش أي علاقة بالعقل بتاخد كوبيات تلون عليها وبتطلع في الزرع وهي بهدوم البيت وبتهرب من جوزها
نظرت له وهي تقول پصدمة
_ انا مچنونة وتصرفاتي طايشة
_ يعني أنا اناني ومبحبش غير نفسي
قالت بوقاحة
_ أه اناني لما يكون كل إلى همك نفسك وبس ومبتفكرش في حد عايزني أرجعلك تاني عشان ترميني تاني وأرجع أعيش نفس الحياة البائسة لا بعينك أنا دلوقتي زي زيك بالظبط بشتغل وعايشة حياتي ومش مستنة راجل يجي يقولي اعملى ده ومتعمليش ده وألبسي ده ومتلبسيش ده
_ هو الموضوع في الشغل وبس حور انا عمري ما هفكر اتخلي عنك تاني ده كان اغبي قرار أنا خدته في حياتي كلها برغم من إلى عملتيه أنا كنت بحبك ومازالت بحبك
صړخت به
_ طب وكرامتي إلى مرمطتها وكبريائي إلى كسرته وقلبي إلى وجعته أنساهم عشانك لا يا آدم أنا عمري ما هسامحك على إلى عملته فيا
وضعت الهاتف على أذنها وهي تسمع الجرس حتي أجابت مي قائلة بحزن
_ أهلاا بالواطية إلى سابتني ومشيت
_ سيبك دلوقتي من الموضوع ده عايزاكي في حاجة تانية
_ اممم قولي أنا سمعاكي
توترت حور وهي تقول
_ أيه رأيك في نهاية قصة حور وآدم
_ نهايتها حزينة وأنا بكره النهايات الحزينة
_ طب أنتي تفتكري من إلى حكيتهولك ده أن آدم كويس
_ بصي مهما كنتي حكيتي أنتي إلى هتعرفي تحكمي بنفسك ده واحد أنتي كنتي قاعدة معاه في نفس البيت وكل التفاصيل إلى حكيتهالي أنتم إلى عشتوها مع بعض أنتي حسا بأيه
_ أخيرا النهاية مش حزينة أيوة كدة الواحد يتشجع يكتب الرواية أنا هكتب الأحداث إلى حصلت فعلا لحد ما أعرف النهاية أيه
_ وأنا هدور على قصتي إلى ملهاش نهاية
_ ماما هو أنتي شايفة أن وليد أتغير
_ أنا شايفة أنك أكتر واحدة تعرفيه وأنتي إلى هتعرفي تحكمي أذا كان أتغير ولالا
_ أنا شايفة أنه أتغير بس لسة قلقانة
_ يبقي نعمل فترة خطوبة عشان تعرفيه أكتر ولو بعد الخطوبة حسيتي أنك قلقانة يبقي نفضها سيرة متدخليش علاقة قلقانة منها لأن طلما قلقانة يبقي قلبك خاېف ليتكسر أو يتوجع وأنا معنديش أغلى منك أوعي يا رحمة تدخلي علاقة سواء صداقة أو حب أو أي حاجة غير وأنتي مطمنة أذا كان إلى قودامك معرفش يخليكي متطمنة يبقي ميستهلش قربك منه
_ ربنا يخليكي ليا يا ماما
بعد عدة أيام
عرف الجميع أن حور مازالت زوجة آدم وهذا ما جعل مشاعرهم مختلطة ما بين فرحة وڠضب من ذلك المعتوه الذي ينفذ كل شئ وحده دون أستشارة أحد خرج أسعد من غرفة حور ليقول لهم رأيها جلس على مقعده والجميع ينظر له بترقب أمسك كوب الشاي الخاص به ورشف منه قليلا قال أنور بعدم صبر
_ هااا خبرتك أيه
نظر له أسعد وهو يقول
_ أيه في أيه يا أبوي
_ قالتلك أيه على موضوع آدم كلايتنا جاعدين على أعصابنا وأنت حطتها في تلاجة يا جدع
قال بأسف
_ جالت أنها هتجعد يا أبوي
أنطلقت ثريا بالزغاريد خرجت حور على أثر الصوت وهي تقول
_ هو في أيه مين هيتجوز
أقتربت منها ثريا وهي تقول بفرحة
_ دي حلاوة أنك هتجعدي معانا يا ست البنات تعالى
وأمسكتها من يدها وأدخلتها الغرفة لتقوم بتحضيرات هامة تأخرت طويلا في فعلها
أما أنور ف قال
_ يسلم عجلك يا حور يا بتي بتعرف تفكر زينة الأحفاد