رواية جميلتي كامله بقلم ديانا ماريا
صغيرين.
ازدادت ضربات قلبها وتطلعت له بحيرة ممزوجة بإرتباك طب أنت بتعمل كدة ليه ولا بتقولي الكلام ده ليه
تنهد ثم تطلع لها بتعبير لم يسبق أن رأته في عينيه وإبتسامة حنونة ترتسم على شفتيه أنا عارف أنه ممكن اللي بعمله ده غلط بس أنا مبقتش قادر استنى أنا عارف أنه أنت كنت مستنية تاخدي الماجستير علشان تفتحي باب الخطوبة علشان كدة كنت مستنيك.
ردت عليه بصوت مخڼوق قصدك إيه
حدق إليها بنفاذ صبر ثم تنهد قال بصراحة ممزوجة بالرقة وهو ينظر مباشرة لعينيها
_أنا بحبك يا جميلة تقبلي تتجوزيني
يتبع.
جميلة.
الجزء الخامس
جمدت جميلة مكانها وعيونها تتسع في صدمة ما تسمعه منه للحظات نظرت له فقط بدون أن تستطيع أن تنطق كلمة واحدة.
قال بقلق وقد عبست قسماته قليلا قولتي إيه
رفعت بصرها له ازدردت ريقها بصعوبة وهى تشعر أن هناك كتلة كبير تسد حلقها ثم قالت بصوت مرتعش اا...قاسم .... أنا عمري ما توقعت منك كدة.
تجمعت الدموع في عينيها وهى تنظر له بعجز تشعر بأنه لا يوجد أي كلام يستطيع أن يسفعها لترد عليه.
هزت رأسها ببطء وقالت بنبرة خاڤتة مهزوزة أنا.... أنا آسفة.
قال بصوت لا حياة فيه ليه
أغمضت عيونها بقوة وهو تخفض رأسها بينما تابع بنبرة ضعيفة لو كنت بضايقك قبل كدة فأنا كنت بهزر معاك أنا عارفة أنها حركات رخمة شوية بس مكنش قصدي بيها حاجة وحشة والله ولا تكوني مش مصدقة أني بحبك يا جميلة
صمتت لم تجد عندها كلمات ترد بها عليه أما هو فقال بصوت فارغ على العموم ربنا يوفقك آسف أني ضيعت وقتك.
ثم ذهب من أمامها وهى تراقبه بنظرات متحسرة لا تعلم لما يؤلمها قلبها بشدة وهى تراه يرحل هكذا أم هذا الم الشعور بالذنب لأنها كسرت قلبه
أرادت العودة لغرفتها والبكاء بشدة وهذه الرغبة تزداد لدرجة لا يمكن تحملها فجأة وقف أمامها شخص فرفعت بصرها لتجد وسيم.
قالت بدهشة وهى تحاول أن تجعل صوتها ثابتا وسيم
قال وسيم بجدية أزيك يا جميلة عاملة إيه
قالت بهدوء الحمد لله بخير.
أبتسم لها أولا ألف سلامة عليك ثانيا كنت عايزك في موضوع كدة.
عقدت حاجبيها بإستغراب موضوع إيه
قال بجدية هتعرفي قريب المهم شوفتك فقولت أقولك ألف سلامة عليك و كمان....
لم تسمع جميلة بقية حديثه حين حادت عيناها رغم عنها بعيدا عن وسيم وهو يتحدث وجدته واقفا هناك بعيدا عيونه تحدق لها بشدة وداخلها تعبير مزيج من الألم والاحتقار يده تقبض بشدة على الورد الذي يمسك به ظلت جميلة تنظر له وقد عاد لها نفس الألم غير قادرة على أن تشيح ببصرها عنه.
قال وسيم فجأة جميلة أنت سامعاني
حدقت له بإرتباك اه بس بدأت أتعب شوية من الوقفة.
قال بعبوس تمام ارتاحي وأنا همشي دلوقتي سلام.
حين ذهب نظرت مجددا لمكانه لتجده قد اختفى ولكن بوكيه الورد مازال هناك ملقى على الأرض بجانب القمامة.
يتبع.
الجزء السادس
كانت في غرفتها بعد أن عادت تبكي بحړقة وهى تجلس على سريرها.
دلفت لها ياسمينا