رواية عهود محطمة كامله بقلم ديانا ماريا
فعلتها في ابنتها الوحيدة وخذلانها ممكن جعل زوجها يتمادى في ظلمها.
حين رأته في قفص الاتهام لم تشعر بأي شئ تجاهه أرادت حقها فقط مما فعلوه بها.
انتهت المحاكمة بالحكم على شيماء بالسجن ثلاثة أشهر أما نادر فحكم عليه بالسجن عامين ثم ربحت سلمى دعوة الطلاق والنفقة.
حين سمعت شيماء الحكم صړخت بقوة أنا مليش دعوة والله هو اللي قالي أنا مليش دعوة مش عايزة اتسجن.
أخرجها العسكري من الزنزانة يتبعها نادر الذي نظر لسلمى پحقد ولكن عندما حان دوره ليعود للسجن قال لها پخوف يا سلمى أنا أبو ولادك متعمليش فيا كدة.
نظرت بعيدا وفي تلك اللحظة لم تشعر بأكثر من الراحة فعلا!
رؤية شيماء التي تجبرت عليها الآن تتوسل لها ونادر أيضا كان مفعوله عجيبا وأظهر لها كم هم أشخاص جبناء وضعفاء.
عادت لمنزلها وقد تجاهلتها تماما ثم بدأت تخطط لمستقبلها مع طفليها وأول ما فكرت فيه هو بيع هذا المنزل والانتقال لمنزل جديد تبدأ فيه بداية جديدة وتصنع فيه ذكريات جديدة.
حتى والديه لم يقوموا بزيارته بسبب أفعاله الأخيرة حين دلف لغرفة الزيارة قال بذهول شيماء! أنت خرجت أمتى
نظرت له شيماء پحقد كان مظهرها قد تغير كثيرا عن آخر مرة خصوصا بعد أن دخلت السچن.
قالت بنبرة الكره واضح بها وده يهمك في ايه مش كفاية دخلت السچن بسببك!
نظرت له بإشمئزاز وردت جاية علشان تطلقني.
اعتدل ونظر له بدهشة بينما بادلته التحديق وهى ترفع حاجبها إيه مستغرب ليه ولا تكون فاكر أني هفضل على ذمة واحد زيك رد سجون خصوصا بعد اللي حصل!
اتسعت عيونه بعدم تصديق ونطق رد سجون وحضرتك بقا مش رد سجون زيي ولا أنت رد دكتوراه
زفرت بحنق ميهمنيش أنا مش عايزة الوث سمعتي أكتر من كدة بالارتباط بيك وبإسمك.
خاڤت منه ومن الڠضب الذي ظهر عليه فنهضت وهى تقول بسرعة مش مهم دلوقتي متنساش تطلقني وإلا هرفع عليك قضية زي سلمى ما عملت.
ذكر سلمى زاد غضبه أكثر ثم نهض بسرعة وقبل أن تتخطاه لتصل للباب أمسك بها من شعرها فصړخت بقوة الحقوني!
دلف العساكر بسرعة إثر استمرار صړاخ شيماء وكان نادر على وشك أن يضربها أمسكوه وأبعدوه عنها بسرعة وثم دفعوه ووجهه للحائط حتى يكبلوه بالاصفاد.
صړخ بتوعد بينما شيماء تغادر وهى تركض بړعب مش هسيبك يا شيماء وهتندمي أنا هندمك وهندم سلمى على اللي عملته مش هتفلت مش تحت إيدي هنتقم منك ومنها!
يتبع.
الجزء 12
حملت طفلها بين يديها أخيرا بعد ولادة صعبة بسبب ما تعرضت له أثناء الحمل.
ضمھ نظر لها مروان بغيرة من شقيقه الذي استحوذ على إهتمام والدته.
قال بنبرة ظهر فيها الاستياء هتفضلي شايلاه كتير يا ماما كدة وسايباني
نظرت له سلمى ثم رفعت رأسها لرنا التي ضحكت وأشارت لها برأسها أن تراضيه لأنه بدأ الغيرة من أخيه الصغير أبتسمت له سلمى ومدت يدها له فأمسكها وضمته إليها بيد وهى تحتضن الرضيع بالأخرى.
قالت له بحب يا حبيبي ده أخوك الصغير هو لسة مولود وصغير وضعيف محتاج ليا أنا وأنت علشان نهتم بيه.
نظر لها مروان بدهشة بجد محتاجني في إيه
قالت سلمى بنبرة جعلتها جدية حتى تجعله يدرك أهميته بالنسبة لأخيه أيوا طبعا مش أنت أخوه الكبير اللي هتحميه من كل حاجة وتلعب معاه وتعلمه كل حاجة أنت عارفاه علشان هو صغير