الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عهود محطمة كامله بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

تنظر أمامها طب وهو وافق يجي معانا 
أزداد توتر مروان ورد قائلا لا قال إنه مش عايز يبقى في مكان مش مرغوب فيه وأنه هيبقى حاجة مش حلوة نروح كلنا وأنتم منفصلين.
أبتسمت سلمى بسخرية فنادر حتى بعد أن أمضى عامين في السچن وخرج لم تتغير شخصيته بتاتا وقد تخلل عن العڼف الجسدي ليلجأ إلى الخدع النفسية أنه يحاول أن يوهم مروان أنه يفعل ذلك لمصلحته ولكن الحقيقة أنه مازال أناني ولا يهمه إلا نفسه حتى أنه يتحجج لعدم الذهاب مع مروان في أهم يوم في حياته.
قالت سلمى بصوت محايد براحته.
استأذن أمير ليذهب إلى جامعته وهو ينظر إلى مروان شرزا بسبب ما يعتبره حماقة منه ثم غادر ولحقه مروان لعمله.
لم تفكر سلمى في الأمر كثيرا حتى لا تتضايق لأنها اعتادت ذلك بسبب تأثر مروان بمحاولات نادر أن يقنعه أنه تغير أنهت أعمال المنزل ثم ذهبت لزيارة والدتها في المقاپر لقد ټوفيت والدتها منذ خمس سنوات تحسنت علاقتهما خلال السنوات الأخيرة من حياة والدتها قليلا.
عادت لتجد أمير قد عاد من جامعته ثم بعد ساعة عاد مروان من عمله واستعدوا جميعا للذهاب.
قبل أن يغادروا المنزل نظرت سلمى بتأثر إلى ابنها الأكبر لقد أصبح شابا وعلى وشك أن يصبح عريسا.
انطلقوا وقد استقبلتهم عائلة الفتاة بترحاب مرت المقابلة عادية حين سأل والد الفتاة عن والد مروان فتحججت سلمى محرجة بأنه مريض ولا يستطيع أن يحضر وقد أخبرتهم بصراحة أنهم منفصلين منذ زمان لأسباب شخصية.
انتهت المقابلة على خير وقد عادوا لمنزلهم بإنتظار الرد مر يومين دون خبر وكانت سلمى تهدأ مروان المتوتر بأن ذلك مؤشر جيد وهذا يعني أنهم يفكرون بجدية.
حينما انتهت من إعداد الغداء أتصلت على ولديها حتى يعودوا ولكن لم يرد مروان بينما عاد أمير.
جلسوا ينتظرون حين فرغ صبر أمير وبدأ يأكل.
سلمى بتوبيخ مش كدة استنى أخوك ونأكل سوا.
نظر لها أمير بملل ماهو أتأخر أهو نأكل إحنا ولما يجي يأكل أهو وبصراحة أنا جعان أوي.
تنهدت سلمى بقلق أنا خاېفة أخوك مش بيرد.
أمير بنبرة عادية هتلاقيه مشغول يا ماما عادي.
نظر لها بخبث وقال صحيح دكتور ناصف قابلني وأنا طالع من الكلية.
قالت سلمى بعدم اهتمام ايوا وبعدين 
أبتسم بمكر وهو يأكل ولا حاجة اطمن عليا طبعا بس كلنا عارفين هو قصده مين يعني.
حدقت إليه سلمى بحيرة مين
ضحك أمير يعني مش عارفة يا لولو
نظرت له سلمى بحدة وقالت بصرامة ولد! عيب كدة وبعدين ده أستاذ محترم متقولش كدة.
أمير وأنا قولت إيه مش محترم مش فاكرة يا ماما لما أتقدم لك قبل كدة بعد ما شافك وحضرتك بتقدمي معايا للكلية من سنتين وحضرتك رفضت وهو ياعيني مستني من ساعتها.
أحمر وجه سلمى وقالت بإحراج عيب كدة يا أمير وبعدين حتى لو رفضت ده رجل محترم وبعدين جواز إيه أنا كبرت وخلاص قربت أبقى تيتة.
ضحك أمير وهو ينظر لها ويلاعب حاجبيه كبرت مين بس ده أنت تقولي للقمر قوم وأنا أقعد مكانه يا لولو دول بيفكروك خطيبتي لما نمشي مع بعض في الشارع إحنا اللي كبرنا وأنت اللي تدلعي يا عسل.
ضحكت سلمى رغما عنها من مزاح أبنها ولكن صمتوا فجأة حين دلف مروان للمنزل وقد أغلق الباب بشدة أفزعتهم.
وقف أمامهم وكان وجهه غاضب للغاية.
قالت سلمى بقلق مالك يا مروان حصل حاجة
نظر لها مروان پغضب وقد أطلت المرارة من عيونه وصاح بحنق وقهر والد رغد كملني النهاردة ورفضني!
رفضني بسببك يا ماما لأنه عرف اللي عملتيه في بابا زمان! كل ده بسببك يا ماما!
يتبع.
الجزء 13
حدقت إليه سلمى پصدمة أنا يا مروان 
قال مروان بحدة وهو يضرب الطاولة بيديه أيوا أنت وبسببك أنا اتعايرت النهاردة لما راح يسأل عليا عرف إزاي رفعت قضية خلع على بابا واتسجن وكمان لما عرف أنه بابا اتجوز عليك خاف خاف لاعمل زيه واتجوز على بنته فرفضني!
وقف أمير وهو يقول لمروان پغضب أنت اټجننت يا مروان! خد بالك من كلامك واللي بتقوله ماما ذنبها إيه في كل ده!
نظر له مروان وصاح بحنق ذنبها أنها سجنت بابا وخلت سمعتنا في الأرض!
صاح به أمير بشدة أخرس! قطع لسانك أمك طول
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 20 صفحات