الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية عهود محطمة كامله بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 16 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

عمرها سمعتها وسمعتنا في العالي وعمرها ما تعمل اللي يأذي سمعتنا أبدا هى اللي مخلية سمعتنا أحسن سمعة بين الناس.
نظر لها مروان وقال بتهكم ما تقولي له يا ماما ماهو ميعرفش حاجة قولي له!
قال أمير بنبرة جدية يكتنفها القوة مش محتاج أعرف حاجة أصلا هعرف عن مين عن أمي اللي ربتنا وكبرتنا وخلتنا رجالة واللي بتقول عليه أبوك عمره ما كان في حياتنا أصلا!
تقدم إليه أمير وتابع وهو يتحدث من بين أسنانه اللي بتقول عليه أبوك ده عمره ما كان أب بالنسبة ليا أنا مشوفتوش غير تلت أو أربع مرات في حياتي كلها ده غريب وحتى الغريب أقرب لي منه!
قال مروان بإعتراض بس أنت اللي مش بترضى تيجي معايا أصلا تشوفه.
أردف أمير بسخرية شديدة اه صح دي بقت غلطتي أنا دلوقتي مش هو مثلا اللي طول حياتي محاولش يشوفني أصلا من وأنا صغير كان فين طول حياتي لما كبرت وروحت الحضانة مكنش موجود ولا حتى هو اللي دفع مصاريف الحضانة وأنا فاكر كويس لما ماما بعتت وراه على فلوس الحضانة لأنه دي مصاريفنا وهو اتهرب منها ومن فلوس المدرسة ومن الكتب والدروس وكل حاجة!
تنفس بقوة وهو يكمل بحدة وينظر لعيون مروان مباشرة كان فين الأب ده في حياتي مكنش موجود في أي وقت في حياتي حلو ولا وحش! كان فين في حفلة تخرجي من الثانوية العامة كان فين وماما جاية معايا علشان نقدم للكلية ومرضيتش تخليني أروح لوحدي أبدا ولا أقولك كان فين لما الزايدة اڼفجرت في معدتي من خمس سنين وكنت في المستشفى بين الحياة والمۏت
قعدت ٥ أيام في المستشفى ومهنش عليه يجب يشوفني ولا كأني إبنه! ولما حب يعمل نفسه أب بيطمن كلم حال ماما يسألها لما خرجت من المستشفى!
أمسك أمير مروان من باقة قميصه بقبضتيه بقوة يلا رد عليا كان فين طول حياتي علشان أنا أعتبره أبويا!
ركضت سلمى وهى تحاول أن تفصل بينهما وتقول پذعر ابعدوا عن بعض يا ولاد أمير هتمد إيدك على أخوك الكبير يا أمير 
نظر له أمير وقال بجمود أخويا الكبير لما يتخطى حدوده يبقى لازم حد يعرفه حدوده فين مبقاش أخويا الكبير من ساعة ما قل أحترامه ليك يا ماما.
قال مروان بقسۏة أنا أخوك الكبير ڠصب عنك و ماما كانت السبب أني أخسر البنت اللي بحبها.
نظرت سلمى لمروان بمزيج من الحزن والحسړة هو حر يا بني دماغه جابته لكدة مع أنه أكتر حد عارف.
أبتعد مروان وهو يقول بحنق اللي أعرفه أنك سجنت بابا لأنه اتجوز عليك يا ماما.
نظرت سلمى بذهول ثم قالت بحړقة ده اللي تعرفه يا مروان بعد كل السنين دي وده كل اللي تعرفه
قالت بنبرة مرتجفة وقد استعادت الذكريات التي مرت عليها سنوات وقد ظنت أنها تحررت منها للأبد يمكن مش فاكر يا مروان لكن أنا هفكرك وأقولك اللي أنت مش عارفه أبوك يا مروان بعد جوازنا بفترة خاني وأنا سامحته لأني كنت بحبه وكنت بردو عايزة أحافظ على جوازي لحد ما اكتشفت أنه خاني مرة تانية ساعتها مقدرتش استحمل ولا حسيت إني اقدر أكمل كدة معاه ولما طلبت الطلاق وقف قصادي وقالي مش هتقدري تطلقي مني حتى أمي غصبت عليا أرجع لأنه الطلاق ڤضيحة للست بالنسبة لها وخصوصا لما عرفت أنه حامل في أمير.
أخذت نفسا مرتجفا وتابعت ولما رجعت حاولت أعيش علشانك أنت بس وعلشان أمير لما يجي بس هو مسابنيش في حالي راح اتجوز عليا وجابها تعيش معايا علشان تقهرني ولما أخيرا بدأت أشتغل سرق فلوسي هو وهى وكل ده مكنش كفاية.
نظرت لمروان أنا رفعت قضية على أبوك لما ضر بني وكان هيسقطني وسابني هو وهى أنزف والله أعلم كان مصيري إيه لولا ربنا وخالي وبنته جم ولحقوني والحمدلله.
نظرت لأمير وهى تمسح على وجهه بتأثر وكأنها لا تتخيل أنها كانت ستخسره الحمد لله الحمل فضل وجه أخوك أمير.
عادت تنظر لمروان أنا رفعت قضية على أبوك ومراته بسبب الضر ب وأنت أكيد
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 20 صفحات