رواية عهود محطمة كامله بقلم ديانا ماريا
فاكر حاجات من دي يا مروان تصرفات أبوك ناحيتي كانت واضحة أوي حتى قدامك مكنش بيخبي وأنا حاولت أبدا حياة جديدة معاكم واعيش وقررت مش هتجوز هعتبر نفسي أرملة وخلاص وكنت مبسوطة حتى لما خرج ممنعتش حد فيكم يروح له لأنه أبوكم بغض النظر عن اللي بيننا.
هزت رأسها بحيرة وهى تبكي أنا مش عارفة أقولك إيه يا بني أقولك أنا كنت غلط لأني سجنته بس أنا كنت خائڤة منه لأنه حتى مندمش على اللي عمله ولا أقولك كنت صح وأنت مش فاهم ولا أقولك حقك عليا بس مكنش في أيدي حل تاني هو مكنش هامه حد خالص.
بدأ أمير يدفع مروان بقوة نحو الباب وهو ېصرخ به روح له طالما أنت بتحبه وهو بيحبك أوي كدة وهو معملش حاجة غير أنه يدمر حياتنا.
أما مروان فكان يقاومه وېصرخ به هو الآخر حين قالت سلمى بصوت ضعيف متضربوش بعض يا ولاد سيب أخوك يا أمير.
ثم سقطت على الأرض فجمد الإثنان مكانهما ثم صړخا في صوت واحد بفزع وخوف ماما!
يتبع
الجزء 14
كان مروان وأمير ينتظران خارج غرفة المستشفى المتواجدة بها سلمى بعد أن قاموا بنقلها بسرعة حين أغمى عليها.
نظر أمير شرزا لمروان الذي كان يقف في الجهة المقابلة له وهو يفكر.
نظر له مروان دون أن يتكلم ولكن ظهر الذنب بوضوح على وجهه فتابع أمير بنت تخسرك
زفر مروان بحنق وذهب عدة خطوات من أمامه حتى يتجنبه ونظرات أمير تتبعه.
بعد قليل خرج الطبيب فأسرعوا إليه.
قال أمير بنبرة قلقة ماما مالها يا دكتور
مروان پخوف ماما بقت كويسة يا دكتور
نظر له أمير بتهكم أما الطبيب فرد بهدوء هى نايمة دلوقتي لكن ضغطها أرتفع بسبب ضغط نفسي شديد وهى لازم ترتاح علشان ضغطها يستقر ولازم متتعرضش لأي ضغط أو زعل تاني.
نظر مروان بعيدا بضيق ثم ذهب الطبيب فتكلم أمير بحدة ياريت تكون عقلت بعد ما سمعت كلام الدكتور ولو لسة على دماغك يبقى بعد ما ماما تبقى كويسة تقدر تمشي وتروح له.
قال مروان بنفاذ صبر خلاص يا أمير كفاية كلام بقا فهمت خلينا نتطمن على ماما الأول.
أقترب منها مروان ببطء ثم جلس بجانبها وهو يتطلع إليها وأفكار كثيرة تجول داخل رأسه أما أمير جلس على الناحية الأخرى وهو ينظر لها بحزن وأمسك بيدها يقبلها وأبقاها بين يديه.
مرت الساعات حتى استيقظت سلمى أخيرا وهى تفتح عيونها بتعب.
انحنى عليها أمير بلهفة وهو واقف ماما سامعاني حضرتك كويسة
ازدردت ريقها ثم قالت بصوت هامس الحمدلله يا حبيبي.
ثم نظرت حولها وأردفت بتعجب أمال أخوك فين
بهت أمير قليلا ثم أمسك بيدها وشد عليها وهو يرد بجمود مشي من شوية نادر جه تحت وهو نزل علشان يتكلم معاه وبعدين قالي أنه ماشي وهيرجع وقت تاني.
ترقرقت الدموع في عيونها وشعرت پألم كبير في قلبها وتساءلت ألم تكن غالية أو ذو مكانة عنده حتى يذهب ولا ينتظر استيقاظها حتى
لاحظ أمير دموعها وكبت غضبه قبل رأسها وقال ماما لو سمحت متزعليش من حاجة مروان بكرة يفهم ويعرف غلطه إنما صحتك أهم والدكتور نبه أنه حضرتك متتضايقيش.
نظرت لابنها الأصغر