رواية عهود محطمة كامله بقلم ديانا ماريا
ده فيه كلام مين رجل مخانش يعني خلي بنتك تعقل كود هى بتتبطر على عيشتها وغيرها مش لاقيها.
والدة سلمى بقلة حيلة طب هعمل إيه وهى قالت عايزة تطلق ومش هترجع له.
السيدة بدهشة وأنت هتسبيها كدة على مزاجها هى مش عارفة مصلحتها أنت عارفة أول ما تطلق من هنا وتيجي عندك وخلاص كدة ياختي سيرتها هتبقى على كل لسان
اللي هيقعد يخمن سبب الطلاق وكل واحد وتفكيره وطبعا هى مش هتخلص من مطمع الشباب غير اللي هيجي بقا ويفكر يتجوزها في السر أو عرفي.
زمت السيدة شفتيها وقالت أمال أنت فاكرة ايه!
ثم وضعت يدها على ذقتها بتفكر واكملت ده غير بقا كلام كل واحدة طالع نازل عليها وعليكم يعيني عليكم مستنيكم هم ما يتلم.
كان حديث السيدة يتوغل داخل عقل والدة سلمى حتى ترسخ داخلها تماما فكرة رجوع سلمى الحتمي لزوجها بأي ثمن و تأجج الڠضب داخلها والخۏف مما سيحدث.
ذهبت السيدة ومازالت والدة سلمى شاردة تفكر عميقا حتى جاءتها فكرة رفعت هاتفها وطلبت رقم معين وطلبت منه الحضور فورا لأمر ضروري وحين أغلقت معه طابت رقم آخر.
حين أجاب الطرف الآخر قالت بجدية وعتاب كدة تسيب مراتك تيجي ڠضبانة عندي يا نادر هتيجي تاخدها أمتى
الجزء الرابع
كانت سلمى جالسة بحزن تفكر في كلام والدتها أنها تعرف خوف والدتها الكبير من حديث الناس لكن لدرجة أن لا تهمها مصلحتها وحياتها!
تنهدت پألم وتعب وبكت بصمت أنها لا تريد العودة له لأنها لأول مرة ترى نادر على حقيقته شخص أناني لا يهمه سوى مصلحته أنه حتى لم يبدي أي ندم على خيانته لها بدل هددها أنها لا تستطيع الخلاص منه وفوق كل ذلك ضغط والدتها عليها بهذا الشكل.
قالت سلمى مندهشة إزاي أطلع له يا ماما أنا مش عايزة أشوفه!
قالت والدتها بعصبية ليه أن شاء الله الرجل جاي وعايز يرجعك وأنا قولتلك مفيش طلاق يلا قومي بلاش دلع!
ولا أنت عجباك الڤضيحة اللي هتحصل!
سلمى بعدم تصديق ڤضيحة ايه يا ماما ده أنا اللي على حق!
تأففت والدتها بنفاذ صبر بقولك إيه قومي يلا بلاش غلبة هو برا اتكلموا واعملي حسابك أنك كدة كدة راجعة معاه فاهمة
نظرت لها والدتها پغضب اخرسي قطع لسانك! مين يقدر يقول كدة وأنا ربيتك أنا وأبوك أحسن تربية.
أبتسمت سلمى بسخرية يعني حضرتك بنفسك اللي بتقولي أني تربية إيدك وأحسن تربية وبردو أنت اللي بتقوليلي في وشي أني هفضحك لو أطلقت ومن أمتى الطلاق كان ذنب الست يا ماما ولو الست عملت كل اللي عليها وبردو منفعش إيه ذنبها تفضل في علاقة فاشلة ومرهقة علشان خاېفة من كلام الناس وامتى كلام الناس قدم ولا أخر حاجة!
نظرت له ببرود فابتسم لها ببرود إبتسامة شعرت سلمى بالاشمئزاز منها.
قالت بإحتقار عايز إيه
قال بوقاحة مش أنا اللي عايز يا حلوة أمك اللي أتصلت عليا علشان اجي أخدك.
صدمت سلمى بشدة إيه!
غمز لها شكلك تقلتي عليا في مصاريف اليوم اللي أنت قعدتيه على العموم مش مشكلة هى وفرت عليا كتير.
تابع بخبث يلا لمي هدومك وهدوم مروان معنديش وقت كتير علشان نروح وبالمرة ألحق