رواية ورده كامله بقلم حنين ابراهيم
يلا يا سلين العربية مستنية تحت
قالها أنس الي نزل يجيب تاكسي يوصلهم لبيتهم الي كان في مدينة تانية
سيلين يلا بينا
بصت ل أمها ياريت تفكري في كلامي و تجاوبي نفسك
بعد ما مشيت أم سيد قعدت تفتكر وردة أم 15 سنة بنت الريف زي مابتحب تناديها الي جوزتها لإبنها قطة مغمضة عشان هي و سيد يربوها على إديهم
أم سيد أنا مش هلاقي أحسن من بنت أخويا وردة زوجة لإبني
أبو ورد بسعادة ده شيء يسعدني لما أجوزها لإبنك هبقى مطمن عليها عشان هتبقى في بيت أختي الي هتعاملها زي بنتها بس برضو خلينا ناخد رأي البت
لتدخل ورد ذات 14 سنة بصينية العصير بخجل لقد أخبرتها والدتها أن عمتها جاءت لطلب يدها لسيد
وستذهب بعدها معهم للمدينة
و فعلا وافقت وردة و تم زواجها بعد أشهر
أقامو حفلة العرس و كانت سيلين سعيدة لأن وردة صديقتها ستأتي لتعيش معهم
لتفيق من أحلامها على واقع أخر مع دخولهما لغرفتها عندما أغلق عليها الباب
وردة 3
بعد ساعتين خرج سيد من غرفته و ملامح وجهه لا تفسر
طرق على باب غرفة والدته التي خرجت تفرك عينيها من النوم لتتفاجأ ولدها أمامها
أم سيد سيد إنت بتعمل إيه هنا وسايب عروستك
أم سيد وهي تخبط على صدرها يا مصبتي عملت إيه في البت يخر ب بيتك
دخلت لغرفة سيد لتجد وردة مستلقية على السرير دون حراك
أم سيد وهي ټضرب على وجنتها بخفة ورد يا ورد فوقي أبعدت عنها الغطاء لتسندها وتحاول إفاقتها لكنها صدمت مما رأته
أم سيد يا لهوي البت ڼزفت كتير إنت يا زفت تعال إلحقني البت بتتصفى
سيد ا اعمل ايه
أم سيد إتحرك يا موكوس خد البت على المشفى قبل ما أمها و أبوها يصحو
أمها و أبوها كانو بايتين عندهم في البيت الكبير هما في الدور الأرضي و أوضة سيد الدور الي فوقيه
أم سيد ألبستها حجاب و سيد حملها وخرج مسرعا ليجد سيلين تخرج من غرفتها لتصرخ بفزع
أم سيد وطي صوتك يا بومة إنتي هي بس تعبت شوية و هنوديها المستشفى
تركوها في صډمتها و نزلو أثناء لحاقها بهم مرت من أمام غرفة سيد لتلمح بقعة الډم تلك على السرير شعرت أن قلبها وقع بين رجليها من الخۏف ركضت نحو الأسفل لتطئن عليها لكنها وجدتهم قد غادرو لم يكن أمامها خيار غير أن توقظ خالها لأخذها
سلين وهي تطرق الباب خالو يا خالو
عامر والد وردة فتح الباب بفزع إيه حصل إيه
سيلين مش عارفة يا خالو سيد أخذ وردة المشفى بعد ما تعبت
لتسمعها والدة ورد التي كانت تقف خلف زوجها وتخبط على صدرها بنتي مالها
سيلين معرفش أنا صحيت من النوم لقيت سيد شايلها و طالع بيها المستشفى بس يمكن تكون إتجرحت من حاجة لأن سريرها كان مليان ډم
الام يا لهو ي يا لهو ي منك لله قولتك البت لسا الصغيرة على الجواز مش هتستحمل
عامر وهو يلبس سترته بسرعة ما تخرسي يا ولية روحي جيبي المفتاح نروح نلحقهم بدل ما تقعدي تولولي
لتسرع هي الأخرى بارتداء حجابها و اللحاق به وسيلين معهم عند وصولهم للمشفى تفاجأت بهم أم سيد و توعدت لإبنتها
عامر وردة مالها يا أم سيد
أم سيد مفيش يا خويا تلاقيها بس تعبت من الوقفة طول اليوم في الفرح
عامر كان ينظر لها بحيرة ولم يتكلم أنتظرو الطبيب
بعد دقائق كان الصبح قد حل جاء لوالدة وردة إتصال من أختها تعتذر فيها عن عدم حضروها بسبب رجوع إبنها من الجيش لتعلمها أنهم في المستشفى
وداد خالة ورد فين طيب إحنا جايين لكم حالا
أقفلت الخط و نادت على إبنها
أنس يا أنس
كان أنس خارج من الحمام يجفف شعره
نعم يا أمي
وداد