رواية ورده كامله بقلم حنين ابراهيم
إيدك إهدى هي مكانتش تقصد
سيد أمسك يدها پعنف بتقولك كانت عايزة ټقتل إبني و تقوليلي مكانتش تقصد
ثم أكمل و هو يدفعها من أمامه و يمسك بوردة من شعرها ليضربها
صړخت سيلين من الوقعة لكنها قامت بسرعة لنجدة وردة و هي تنادي على أمها ياماما إلحقيني
دخلت للغرفة راكضة عندما و جدت سيد يضرب زوجته قالت ببرود عيب يا سيد ټضرب مراتك قدامنا
أم سيد مشاكل بين واحد و مراته يحلوها مع بعض أنا مالي
سيلين وهي تحاول حماية ورد ياما أبوس إيدك البت حامل وممكن يحصل حاجة للجنين
أم سيد ما إن سمعت كلمة حامل هبت لإبعاد إبنها
سيد ياما سبيني أربيها دي كانت عايزة تسقط إبنها
أم سيد نظرت لوردة شزرا بكرة أنا هحاسبها على عملتها بس إنت إهدى دلوقتي
سيد پغضب شوفتي يا ما بنت ال.... بتتكلم إزاي سيبيني عليها أربيها
أم سيد مش بالضړب يا عين أمك عشان إبنك الي في بطنها بكرة أنا أربيهالك لما أكسر عينها
قالتها وهي تنظر پحقد لورد التي كانت سيلين تعانقها و تبكي
وردة 6
أم سيد مش بالضړب يا عين أمك عشان إبنك الي في بطنها بكرة أنا أربيهالك لما أكسر عينها
بعد مرور أيام
أم سيد يلا يا ورد إطلعي جهزي نفسك عشان نروح بيت أهلك
وردة بحيرة بجد طب إيه المناسبة منا كل ما بطلب من سيد يطلعلي بحجة شكل إشمعنى النهارده
أم سيد بغموض أصل أخويا وحشني إيه موحشكيش
ورد بعفوية طبعا بابا وماما وحشوني جدا
وغادرت المطبخ
كانت سيلين جالسة تشرب قهوتها الصباحية لتتسأل عند خروج والدتها هي إيه الحكاية بالضبط
هزت ورد كتفيها بحيرة معرفش
سيلين بتنهيدة ربنا يستر أنا قلبي مش مطمن لهدوءها ده
ورد مش مهم المهم إنها هتخليني أروح لبيت أهلي
صعدت إلى غرفتها وجهزت حقبة صغيرة لملابسها و نزلت أخذتها عمتها بالقطار و توجهو للبلدة كانت ستطير من السعادة عندما كانت واقفة تدق على الباب لتفتح لها والدتها إرتمت بحضنها
في ذلك الوقت خرج عامر من الغرفة لتركض له هو الأخر و تعانقه بسعادة
وردة باباا حبيبي عامل ايه
عامر بجمود دخليها للأوضة يا سميحة
سميحة بحزن حاضر
ورد إستغربت ردة فعله ودخلت مع والدتها للغرفة
وردة هو في إيه يا ماما
سميحة عمتك إتصلت بأبوكي إمبارح و قالتلو إنك حاولتي تسقطي من كام يوم و إنها هتجيبك و تخلي سيد يطلقك عشان مش مستعدين يتحملو مسؤولية جنانك لو عملتي في نفسك أو الي في بطنك حاجة
سميحة يا بنتي وطي صوتك أبوكي لو سمعك هيطين عيشتكهو الطلاق و خړاب البيوت سهل عندك أمال وافقتي تتجوزي من الأول ليه
وردة وافقت أتجوز عشان كنت فكراه بيحبني و هيعاملني بحنية
سميحة بس ده جواز مش المفروض تبقى الحياة وردية دايما و أناسألتك أكتر من مرة يا بنتي إنتي مستعدة تتجوزي و تشيلي مسؤولية كنتي بتقوليلي اه ياما عايزة أتجوز سيد إبن عمتي و أنا بحبه
وردةأيوة بس أنا مكنتش فاكرة الموضوع هيقلب كده وليه مفهمتونيش ده من الأول ليه مقولتوليش إن بعد الجواز هتبقى حياتك كلها سواد و جوزك هيبقى ليه الحق يشخط و يضرب من غير ما يبقالك الحق إنك تعترضي ليه ياما رمتوني الرمية دي من غير ما توعوني قبلها
كانت الأم تبكي في صمت حينها دخل عامر يقول بإقتضاب
جهزي الغدا يا سميحة عشان يلحقو ياكلو قبل ما يمشو
نظرت لوالدها پصدمة هل يطردها أم انها فهمت خطأ
أم سيد بطيبة مصطنعة يمكن عايزة ترتاح يومين تشبع من أمها و إخواتها سيبها و هبقى أبعت سيد يجي ياخدها
عامر وجوزها مين يراعي طلباته اليومين دول مرة تانية لما تبقى تجي معاه
ورد پغضب يختي نقغ على جوزي ما يراعي نفسه
ليهوي عليها بصڤعة صدمت الكل بمن فيهم أم سيد
عامر لما تتكلمي على جوزك تتكلمي بإحترام
وردة كانت تظر لوالدها پصدمة ثم نقلت نظرها لعمتها برافو عليكي يا عمتي عرفتي تكسري عيني