الأربعاء 27 نوفمبر 2024

برواية حكاية مروي كامله بقلم حنين ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

أجر من ربنا طب اهي فرصتك جاتلك لما تساعدي أمي و إتنين حوامل تخفيفي عنهم تعبهم إنتي عارفة أجر مساعدة الست وهي حامل أو نفسة يبقى إيه
رديت پقهر من إحساسي إنه مش حاسس بتعبي ۏجعي كل يوم من رمي الكلام إني مش عارفة أبقى حامل زيهم قبل تعبي من الشغل لاا معرفش هي أمك ما قلتلكش و هي بتطلب منك تمنعني أروح لأهلي عشان أفضل في خدمتكم
قاطعني بقلم على وشي خلى شفايفي ټنزف بصيتله پصدمة وهو باصصلي پغضب دا عشان تتكلمي عن أمي بإحترام واه من هنا و رايح مفيش بيات في بيت أهلك أخرك تروحي تقعدي ساعتين و أرجع أخدك
وسابني في صدمتي و مشي مسكت التلفون أتصل ب بابا لقيت الساعة داخلة على 11 بليل مقدرتش أتصل و أقلقه عليا وخصوصا إنه عنده سكر
نمت و أنا دموعي مغرقة المخدة صحيت الصبح على صوت ياسين العالي إصحي يا هانم كل دا نوم مسمعش رد إتنرفز و شال الغطا من وشي وهزني من كتافي بس إتصدم من منضري و عنيا الي وارمة و شفتي الي إنتفخت بصلي بندم و إتنهد وطلع جابلي كيس تلج خودي دا حطيه على خدك انا هعملي ساندويش جبنة أفطر بيه قبل ما أمشي و إنتي إرتاحي دلوقتي و بعد ساعتين إنزلي لماما شوفي هتحتاجك في إيه و أنا هقولها تخفف عنك الشغل شوية عشان إنتي تعبانة النهاردة إبتسمت بسخرية 
والله كتر خيرك إنك هتخفف عني الأشغال الشاقة الي فرضتها عليا في سجنكم 
نفخ بضيق وطلع و رزع الباب وراه 
رجعت نمت من التعب الي كنت حاسة بيه وصحيت على صوت تخبيط جامد على الباب قومت مڤزوعة و أنا بدور على الطرحة أحطها على راسي قبل ما أفتح 
فتحت لقيتها حماتي قولت و انا بنهج كأني جريت الف ميل بسبب الخضة حماتي خير في حاجة 
ردت پغضب وهييجي منين الخير إنتي عارفة الساعة بقت كام دلوقتي 9 يا هانم و إنتي نايمة في العسل و الي المفروض إنهم حوامل و تعبانين واقفين على رجليهم من الصبح في المطبخ 
إبتسمت بوهن وأنا الي كنت فكراكي جاية تطمني عليا عشان إبنك قالك إني تعبانة 
ردت بلهفة تعبانة من إيه أخيرا حملتي يعني 
بلعت ريقي و أنا بقول لا انا عندي ال الظروف دلوقتي و 
لوت بقها ظروف ماشي 5 دقايق و تنزلي تحت تجهزي الغداء سابتني و مشيت
كنت حاسة بۏجع جامد في راسي و الرؤية بدإت تبقى مشوشة عندي حاولت أنده لحماتي تلحقني بس و أنا بحاول أستجمع نفسي إتفاجئت بخيال حد تاني قدامي 
سما إلحقيني 
سما بفزع مروى ... حد يلحقني 
فقت في لقيت سما و ياسين جنبي حاولت أطلع صوتي أه أنا فين 
سما مسكت إيدي إنتي في المشفى يا حبيبتي أنا كان عندي شغل جنب حارتكم و كنت طالعالك أطمن عليكي قابلت حماتك في الطريق و قالتلي إنك لسا صاحية أول ما وصلت لشقتك لقيتك وقعتي من طولك عند الباب ومسكت دقني إيه الي حصلك ده و مال شفتك وارمة كده ليه 
بصيت على ياسين الي بلع ريقه وانا بقول مفيش خبطت في الباب بس 
سما بصت لياسين وقالت بعدم إقتناع ماشي انا هقول لدكتورة إنك فوقتي
ياسين بإرتباك ش ش
سكت لما لقاني لفيت وشي الناحية التانية مش عايزة أسمع حاجة
دخلت سما والدكتورة وراها بإبتسمة القمر عامل ايه دلوقتي 
رديت بنفس الإبتسامة تمام الحمدلله
كانت بتبص الورق الي في إيدها الحمدلله على كل حال بس إحنا لازم نهتم بنفسنا أكتر من كده لأن لبدنك عليك حق ولا إنتي إيه رأيك 
هزيت راسي بتعب إن شاء الله 
سما بمزاح قوليلي بس هي هتحتاج إيه و انا هخود أجازة مخصوص عشان أهتم بيها 
الدكتورة مبدأيا كدا لازم تاكلي و تنامي كويس و دي شوية فيتامينات كتبتهالك عشان تستعيدي عافيتك بسرعة 
ياسين أخد الروشة وقال أنا هروح أجيب الدوا لحد ما الصيروم المتعلق دا يخلص و أرجع أخدك على البيت 
سما طيب أنا هروح معاكي أشوف هتحتاجي إيه في البيت لحد ما خالتو تيجي تعتني بيكي أو ناخدك عندها ترتاحي 
ياسين مش هيوافق 
بصتلي سما نظرة مطولة و بعدين قالت

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات