برواية حكاية مروي كامله بقلم حنين ابراهيم
أخودها تطمن على مروى
سما و أدينا واخدينلها مروى تطمن عليها و تبات في حضنها وبصراحة المحاشي والبط خسارة في جتتهم
بابا بخبث بس مش خسارة فيك
سما بمزاح اه ياعمي دنا هفتانه خالص من ضړبي في الي ما يتسمى
وقعدو يضحكو يهزرو عشان يخففو عني وصلنا للبيت ماما عرفت بلي حصل زعلت بس حمدت ربنا إنها جات على قد كده
بعدها في اليل سما كانت في السرير الي جانبي حاطة إيديها تحت راسها وبتفكر إلا قوليلي يا مروى هو حملهم دا سبب يخليها تطلب منهم يشيلو إديهم من الشغل و تحط كل حاجة عليكي
سرحت شوية وبصيت قدامي و انا بفتكر حوار دار بيني وبينها
خبطت على صدرها إنتي عايزة يحصلهم زي ماحصل للمياء أول مرة و أشيل أنا ذنبهم
إيه الي حصل للمياء
حماتي أول حمل ليها كنا بنروق البيت فجأة لقيناها ڼزفت ودينها للدكتور و قلنا إننا خسرنا الجنين وزعقلنا وقال إننا كان المفروض نخليها ترتاح لحد ما الحمل يستقر
سما كانت بتبصلي بتعجب وبعدين إتنهدت ربنا يهدي
مرت الشهور و ياسين طلقني رغم محاولات حمايا بس ابويا رفض
سمعت إن ريما و لمياء خلفو و كل وحدة جابت ولد وبعدها بمدة قصيرة لمياء خرجت من بيت العيلة زي ما خططت لمياء إتصلت بيا وطلبت مني نفضل صحاب و إعتذرتلي وهي بتقول إن حماتي هي الي كانت بتطلب منها تطلع لي أي هدوم عشان أنا الي طلبت كده لأني هشغل الغسالة و بالمرة نوفر المية والكهربا لما نغسل كل الهدوم مع بعض
بس جابولها شغالة تيجي تعمل أكل وتنضف و تمشي
مروى يعني هي دلوقتي بتقعد لوحدها في البيت
حكايتنا
مروى 5
المهم عدت الأيام الناس مكانتش مبطلة كلام عن كوني مطلقة بس أنا مكنتش مهتمة لأني مقتنعة إن الي حصل فيه خير ليا
لقيت ماما وبابا بيردو بحزن وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خير هو في حاجة حصلت
ماما مفيش يا حبيبتي إتأخرتي ليه
بصتلهم بشك وبعدين رجعت إبتسمت اصل النهارده قابلت في طريقي ست كبيرة شوية كانت شايلة أكياس ياعيني و شكلها تعبان طلبت منها أساعدها و شلت معاها الأكياس وصلتها لبيتها و أصرت ادخل معاها نقعد نشرب حاجة و قعدنا حكينا شوية وطلعت حتة سكرة كده
بابا ربنا يجازيكي خير يا بنتي بس خدي بالك لما تكلم حد بعد كده لأن إنتي شايفة الدنيا مبقاش فيها أمان
قومت بست راسه حاضر يا بابا
دخلت اوضتي غيرت هدومي إتوضيت و صليت العصر وبعدها بشوية دخلت ماما
تقبل الله يا بنتي
منا و منكم صالح الأعمال ها خير ياماما إيه الي كان مزعلكم لما كنتم في الصالة من شوية
ماما عمتك يا بنتي جات النهاردة و جايبالك عريس
وبعدين
عنده خمسين سنة و متجوز ولما أبوك رفض شدو في الكلام و قالته إن المفروض يبوس إيده وش وضهر إن في حاد راضي يتجوزها بدل ما الناس بتتكلم عليها لأنها مطلقة
الله يسامحك يا عمتو سبتي إيه للغريب
ماما متزعليش نفسك يا حبيبتي إحنا عمرنا مكان بيهمنا كلام الناس طلما مش بنعمل حاجة غلط
بست على إيدها ربنا