الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ناضجة بعقل طفله كامله بقلم اسراء ابراهيم

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

برضه عشان ليان لانها بعد ما كانت منطوية وخاېفة ومش بتتكلم مع حد بقت نشيطة وحابة الحياه اوي بس علاقتها برعد ده اللي كانت خاېفة منه مني وخصوصا ان مشاعره بدأت تظهر اكتر ليها من معاملته لليان قدامهم وانهاردة كان قاعد رعد في مكتبه بيشتغل ومركز فيه لحد ما خبط الباب وسمع صوت مني وهي بتقول بهدوء 
ممكن اتكلم مع حضرتك شوية يا استاذ رعد 
رعد قام بسرعة وقرب من الباب وفتحه وهو بيقول لمني بلهفة 
خير يا مني في حاجة ليان كويسة 
بصتله مني باستغراب واتأكدت شكوكها ناحيته وهو لاحظ ده فقالها بتوتر 
ااقصد نينة وليان كويسين 
حركت مني راسها بايجابية وردت بهدوء وهي بتبص لرعد 
ايوة كويسين انا بس كنت محتاجة اتكلم معاك في موضوع كدة يخص ليان اختي
ابتسم رعد بتوتر وشاورلها علي كرسي مكتبه عشان تقعد وقالها بهدوء 
طبعا اتفضلي وفي اي وقت احتجتيني متترديش لو سمحتي
ابتسمت مني وردت بابتسامة وهي بتقعد عالكرسي 
متشكرة ياريت تقفل الباب لاني مش حابة حد يسمع كلامنا ولا حتي ليان
قفل رعد الباب وقرب هو كمان وقعد علي مكتبه وهو بيقول لمني بتردد
اتفضلي انا سامعك
كان رعد بيقول كلامه وهو باصص لمني بابتسامة خلتها تتشجع وتاخد نفسها وتتكلم و اتفاجأ بيها بتقوله باندفاع .....يتبع
السابع 
ناضجة بعقل طفلة
ممكن اعرف انت عاوز من اختي ايه 
قالت كدة مني بحيرة وغموض وهي باصة في عيون رعد يمكن تفهم منه السبب اللي مخليه بيعامل ليان عكس كل الناس وهنا قام رعد من علي كرسي مكتبه ورد بتوتر وهي بيلف وبيقرب من مني 
انتي تقصدي ايه باني عايز ايه من ليان هي اشتكتلك مني 
مني ردت بحزن وخوف اتغلبه علي صوتها 
بالعكس اختي اتعلقت بيك ومعتبراك اهم شخص في حياتها وليان عمرها ما اتعلقت بحد كدة خصوصا بعد حالتها دي ارجوك قولي انت عايز منها ايه 
استغرب رعد طريقة كلام مني وكان مفكرها انها خاېفة علي ليان منه فقالها بهدوء وثقة حسيتهم في صوته
صدقيني يا مني انا ليان عمري ما هأذيها انا اتعلقت بيها زي ما هي اتعلقت بيا ومعرفش ازاي وامتي بس دي الحقيقة اللي بقالي فترة بهرب منها بس للاسف مش عارف وعشان كدة بعرفك اني مش وحش او شخص متطرف
ردت مني بهدوء وهي باصة لرعد وبتشاورله بايديها علي نفسها 
انا مش بسألك يا رعد بيه عشان انا خاېفة احسن تطلع وحش انا شوفت انت ازاي مهتم بليان وحامتها لما كانت محتجالك ومتأكدة انها في امان معاك بس مش دي المشكله ولا ده اللي انا خاېفه منه
رعد كشړ باستغراب وسأل مني بحيرة وفضول 
اومال ايه اللي مخوفك مني اوي كدة يا انسة مني انا مش فاهم الصراحة
اتنهدت مني بحيرة وردت بقلق وخوف وهي بتبص لرعد 
خاېفة تنجرح منك بعد ما اتعلقت بيك ليان مالهاش حد غيري وانا مش عايزاها تتجرح كفايا اللي حصلها زمان وخلاها بقت كدة عشان كدة مش هسمح ان حالتها تسوء اكتر لو سمحت يا رعد بيه انا هنا فترة مؤقتة وماشية يعني مش قاعدة علطول وليان مش مستوعبة حاجة زي دي وانا مش عايزاها تتعلق بيك اكتر من كدة عشان متتوجعش لما نيجي نمشي من هنا فلو سمحت سيبها في حالها وياريت متختلطش بيها او حتي تتكلم معاها .
قالت مني كلامها وسابته وخرجت من مكتبه ورعد وقتها حط وشه بين ايديه ونفخ پغضب لان كلام مني كله صح وهو بيعلق ليان بيه بقربه منها وهو مش متأكد من مشاعره ناحيتها يبقي هي عندها حق بلاش يحاول يقرب منها او يخليها تتعود عليه اكتر من كدة 
وهو ده اللي لازم يحصل 
......................
عدي اسبوع ومعاملة رعد مع ليان اتغيرت تماما بقي يتجاهلها وبيحاول يبعد عنها وميخليهاش تشوفه لدرجة انه بقي يسهر متأخر في شغله ويمشي بدري عشان متشفهوش كان كل ما رعد يفتكر ليان وهي بتعاتبه عشان بعد عنها ومعاملته ليها بجفاء وحدة كان قلبه بيوجعه احساسه في الاسبوع ده كان بيأکدله انه مش بس حب ليان ده عشقها بكيانه وروحه بس للاسف هو شايف من وجهة نظر اختها ان مينفعش لانها مش بعقلها وان حبه ده ملوش اساس من الصحة وانها بمجرد ما تكون بعقلها الناضج هتبعد عنه ومش هتكون لسة بتحبه زي ما هي دلوقتي كان راجع رعد بليل واول ما دخل جنينة الڤيلا عنيه راحت علي شباكها اللي كانت بتقعد فيه بس اتفاجأ بيها ساندة عالشباك مستنياه بس نامت من غير ما تحس غمض رعد عنيه بۏجع ولقي نفسه بيروحلها ووقف قدامها وبقي يبصلها بشوق لانها كانت واحشاه اوووي كان بيرفع ايديه وبيقربها من شعرها بس قبل ما يلمسها رجع في رأيه وقبض ايديه پغضب وسابها ومشي وهو من جواه پيلعن مشاعره اللي مش
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 18 صفحات