رواية ناضجة بعقل طفله كامله بقلم اسراء ابراهيم
محتاجني في حياته بس يمكن الحاجة الحلوة الوحيدة اللي حصلت هي ان صدمتي في رعد كانت السبب في اني اخف
كانت مني بتسمع كلام ليان وهي مصډومة ومش مستوعبة اللي قالته وخصوصا عن الصور اللي اتكلمت عنها وايمن اللي هي متأكدة انه بيكره رعد جدا وده لانه باين من معاملته ليه فبصت لليان بجدية وقالتلها ب .......يتبع
التاسع وقبل الاخير
انتي ليه مقولتيش علي كل اللي حصل معاكي ده يا ليان
قالت كدة مني پصدمة واستغراب ووقتها ليان مسحت دموعها وبصت بعيد وهي بتتكلم بقوة
مكنش ليه لزوم الكلام وقتها يا ابلة مني لاني شوفت بعيني وكمان شوفت معاملته ليا وتعرفي انا مش زعلانة علي اللي حصل يمكن ربنا كان رايد انه يكون السبب في اني اخف وارجع تاني ليان اللي انتي عارفاها
كان قاعد رعد في مكتبه وهو ماسك فونه وسرحان في صورة ليان اللي اخدها ليهم سوا لما خرجو مع بعض كان بيفتكر براءتها وملامحها اللي عشقها ومحفورة في عقله للحظة افتكر اخر مرة شافها فيها في المستشفي لما كانت بتتكلم معاه بطريقة غير اللي متعود عليها منها كان حاسس انه غريب بالنسبالها وتوقع انها نسيته لما فاقت ورجعت لطبيعتها وطبيعي هتنسي كل حاجة بينهم لعڼ نفسه عشان معاملته ليها قبلها وانه ضيع ايام في بعده عنها مع انه كان ممكن يكون جمبها بس خوفه من اللحظة دي هو اللي منعه واللي كان عامل حسابه حصل انتبه رعد علي صوت رنة تليفونه فاتنهد بحزن ورد بهدوء
ردت فريدة بابتسامة وهي قاعدة مكانها علي الكرسي في الجنينة
ايوة يا رعد انا كنت محتاجة اتكلم معاك شوية وكمان عايزة اروح مشوار وعايزاك توصلني لانك عارف اني مش هعرف اروح لوحدي
قام رعد وهو لسة حاطط الفون علي ودنه ورد بجدية قبل ما يقفل
حاضر يا حبيبتي مسافة السكة واكون عندك مع السلامة
بصتله فريدة بتفحص وهي بتقوله بابتسامة
عايزة اشوف مني وليان وانا كلمت مني وهي مستنياني دلوقتي عالغدا يلا عشان توديني
اتفاجئ رعد بكلام فريدة لكنه فرح من جواه اوي وبان علي ملامحه لانه اخيرا هيشوفها حتي لو من بعيد لانها واحشاه اوي
تمام يلا بينا طبعا هوصل حضرتك وبعدين ارجع الشركة وابقي اجي اخدك
ابتسمت فريدة بخبث وردت وهي بتقوم
طب يلا ونبقي نشوف الموضوع ده بعدين
علي فين العزم كدة
قالها ايمن وهو داخل عليهم وبيبصلهم باستغراب فنفخ رعد بضيق ومردش لكن فريدة ردت بحب وهي بتشاور علي رعد
رعد واخدني ازور مني عشان وحشتني عايز حاجة يا حبيبي
كشړ ايمن واتوتر وهو بيبص لرعد وبعدين اتكلم بضيق
هو احنا مش كنا خلصنا من قصة البنات دول
رد رعد بحدة وهو بيبص لايمن بتحذير
ياريت تخليك في حالك وملكش دعوة باي حاجة تخصهم محدش اساسا طلب رأيك يلا يا تيتة
مشي رعد وفريدة وكان متابعهم ايمن وهو بيبرطم وبيبتسم بسخرية
........................
كانت واقفة ليان في المطبخ بتساعد مني وهي متوترة وباين عليها القلق وكانت ملاحظة مني توترها وتوقعت السبب وفعلا لقت ليان بتسألها بتردد
مني هي مدام مرفت هتيجي لوحدها
مني ابتسمت بتلقائية وبعدين عملت نفسها مش فاهمة وردت بخبث
اه طبعا اومال يعني هتيجي مع مين ولا انتي تقصدي حد معين
ردت ليان بسرعة وهي بتلف وشها بعيد بتوتر
ها لا طبعا اكيد مقصدش حد انا بس بسأل عشان الاكل وكدة عموما انا خلصت اللي طلبتيه مني هروح بقي اغير هدومي
خرجت ليان بسرعة تحت نظرات مني الحزينة علي حال اختها واتمنت لو تقدر تصارحها وتعرفها ان رعد مكنش بارادته لما بعد عنها بس هي خاېفة ليان تزعل منها وتفقد ثقتها فيها سابت اللي في ايديها بعد ما خلصته وراحت هي كمان