سكريبت منقذي الوسيم كامل
بعد كلامها مع امها اتأكدت من قرارها ده خلصت الفطار وخرجت بيه وحطته عالسفرة تحت نظرات شريف اللي كلها خبث وتوعد ونظرات جوز امها اللي كلها كره وقرف وامها اللي مغلوبة علي امرها وبارادتها عاملة نفسها عامية مبتشوفش اتجاهلتهم كلهم حور ودخلت اوضتها وغيرت هدومها بسرعة واخدت في شنطة ايديها الحجات المهمة بس وسابت كل حاجة حتي هدومها البسيطة المهلوكة وخرجت قربت منهم واتكلمت بصوت حاولت يبان طبيعي
كان شريف هيعترض بس ابوه رد بقرف وهو بيشاورلها تمشي
روحي ياختي اهو تريحينا شوية
بصت حور لامها بنظرة اخيرة حست فيها نرجس بحاجة غريبة وكأن بنتها بتودعها وكانت متابعة حور وهي بتخرج من الشقة ومن حياتهم كلها
........................
كانت راكبة حور القطر وهي سرحانة في حياتها واللي بيحصل ليها من يوم ما ابوها ماټ بقت تفتكر زكرياتها مع ابوها وتبتسم بحنين ودموعها بتنزل علي خدها افتكرت وقت ما كان تعبان كانت هي خاېفة اوي ازاي كانت حاسة انه الامان بالنسبالها بيروح منها ومن وقت ما ماټ وفعلا الامان مبقتش تحس بيه وكأن الدنيا خاصمتها لما هو ماټ افتكرت لما كان بيحكيلها علي اخته الوحيدة ثريا واللي كان بيحبها اوي بس هي سافرت مع جوزها وابتسمت حور بحنين لما افتكرت ابتسامته وفرحته لما عرف انها رجعت بس بسبب امها ومقابلتها الۏحشة دايما لاخته ده خلاها تبعد ومبقتش تسأل ومن بعديها اتقطعت الاخبار عنها طلعت حور ورقة من شنطتها وبصت فيها وهي بتتنهد بحيرة الورقة دي اللي لقتها في محفظة ابوها بعد ما ماټ كان كاتب فيها عنوان اخته بخط ايده غمضت حور عنيها ودعت ربنا ان عمتها تكون لسة في العنوان ده والا حياتها يا عالم هتكون ازاي
كانت واقفة حور قدام العمارة بتعب بعد ما سألت كذا حد لحد ما وصلت للعنوان ابتسمت بفرحة لانها اخيرا وصلت ودخلت بسرعة وقربت من البواب وهي بتقوله بابتسامة
لو سمحت هي مدام ثريا ساكنة هنا
كشړ البواب باستغراب وقالها بتفكير
مدام ثريا ثابت دي عزلت من يجي سبع سنين
عزلت !! طيب يا حج متعرفش عنوانها انا محتجالها اوي لو سمحت
البواب صعبت عليه حور وشكلها بس مكنش بايده حاجة يعملها فقالها بحنية
والله يابنتي الاول كانو بيجو يشقرو عالشقة لكن بقالهم يجي سنة محدش بيجي
.
حركت حور راسها بقلة حيلة وردت بحزن قبل ما تسيبه وتمشي
خرجت حور من العمارة وهي تايهة ومش عارفة تمشي ازاي وتروح فين ولمين عمتها كانت اخر امل ليها بس خلاص راح كان كل تفكير حور انها اهون عليها تنام في الشارع ولا انها ترجع لامها تاني وجوزها انتبهت حور لصوت البواب وهو بينده عليها فلفت بسرعة وبصت وراها وشافته جاي يجري عليها وبعدين وقف قدامها وقالها وهو بينهج
اتحرجت حور وبصتله بأسف وهي بترد بسرعه
انا اسفة اوي يا حج انا مسمعتكش وانت بتنادي عليا خير في حاجة
ايوة انا كنت عايز اقولك ان ابن الست ثريا يدوب انتي خرجتي من هنا وهو جه علطول بعربيته وانا قولتله انك سألتي عليه فقالي اناديكي يلا تعالي بسرعة معايا عشان نلحقه قبل ما يمشي
ابتسمت حور بفرحة وردت بلهفة وهي بطبطب علي