رواية لن اتخلي عنك كامله بقلم ناهد خالد
الإحساس بوجودها حواليه ويحرم ودنه من الاستمتاع بنبرة صوتها وهي بتنطق إسمه! قد أي البعد صعب والإشتياق ڼار بتكوى صاحبها.
_ازيك يا ريم
قالها بتوتر وهو يدوب عارف ينطق..
استجمعت نفسها بصعوبه وقدرت ترسم جمود علي ملامحها منافي تماما لثورة مشاعرها
_أي اللي جابك يايونس
_أي مكنتيش عاوزه تشوفيني!
_ودى مقابله تقابليني بيها بعد كل السنين دي زي ما بتقولي!
ردت بسخريه وهي بتبصله باستنكار
_هه لا معاك حق أنا ازاى مخدكش بالأحضان!
ابتسم ابتسامه بارده وقال
_شوفتى بقي إنك غلطانه.
_لو سمحت تقول اللي عندك وتمشي أو ياريت تمشى من غير ما تقول حاجه أنا أصلا معنديش استعداد اسمع وياريت تمشى بسرعه قبل جوزي ما يرجع و..
قالها پشراسه وملامح وشه اتغيرت لسه زي ماهو نفس الإندفاع والهوجه زي ماكانت دايما بتقوله همجي الوصف الوحيد المناسب لشخصيته مترددتش وهي بتقول
_هتفضل طول عمرك همجى ومغرور يا يونس.
ابتسم ببرود تاني
_لسه فاكره صفاتي..
نفخت بعصبيه وقالت
_ارحمني أنت جاى تشلنى يا يونس! اخلص وقول عاوز أي أنا مش طايقه أشوفك أصلا.
سؤال واضح محتاج إجابه أوضح سؤال مفاجئ متوقعتش أنه يسأله ع الأقل دلوقتي عالأقل مش هيبدأ بيه كلامه! توقعت أنه هيقولها أنها ظلماه أو فهمت غلط أو.... لكن سؤاله كان غير متوقع بصتله بسكوت وهي مش لاقيه رد ولأول مره من وقت الي حصل تفكر هو كان المفروض تسمعه! بس دي شافت كل حاجه بعينها!
_مش دايما اللي بنشوفه هو الحقيقه.
_ورقة جواز عرفي بإسمك وإسمها وصور بتجمعكوا ببعض ووجودك في شقتها! كل ده اكدبه!
_آه تكدبيه تسمعيني عالأقل مش جايز الورقه دي مزوره ووجودي في شقتها كان لسبب تاني لي مفكرتيش في كده.
_عشان هي نفسها قالت أنك فعلا متجوزها.
_ولي متبقاش كدابه.
_وقلتلك إن علاقتي بيها عمرها ماتعدت الصداقه ووجودي معاها كان لأنها لوحدها وملهاش حد ومكنش ينفع تلجألي واخزلها بس مش معني كده إني اتجوزتها.
_وهي قالت كده لي
سكت ومردش فقالت
_شوفت مفيش عندك رد.
بصتله بغيظ وقالت
_امال جاي لي امشي يايونس أنا مش ناقصه حړقة ډم أنا في الي مكفيني.
مغابش عنه من وقت ما شافها ملامحها الباهته وإرهاقها الواضح..
_مالك ياريم أنت تعبانه
_وأنت مالك امشي يايونس ارجوك وكفايه كده.
قعد علي الكرسي ببرود وهو بيحط رجل علي رجل وقال
_مش همشي غير لما تسمعيني وتعرفي إني مخونتكيش.
___________ناهد خالد___
_الو.
_اي يارنا في حاجه
_ايوه يونس هنا في الفيلا.
_يونس مين يارنا
_يونس الدمنهوري.
_نعم! ريم معاه
_ايوه لسه نازله من شويه.
_طيب أنا قربت علي البيت اقفلي.
قفل وهو بيقول
_بقي بتقابليه ياريم ولا كأني موجود والبيه بكل بجاحه جاي بيتي ماشي أنا هعرفكوا ازاي تعملولي حساب.
يتبع
بارت ٤ لن أتخلى عنك من السلسله القصصيه هل فات الأوان
_بتعمل أى في بيتى يايونس
قالها أمجد وهو بيقتحم الصالون بهياج عصبي قابله برود تام من يونس الي وقف وهو بيرد بابتسامه مستفزه
_واحشنى يا أمجد بقالنا كتير موقفناش قدام بعض.
_رد علي سؤالى ازاي تسمح لنفسك تدخل بيتى وتقابل مراتى وأنا مش موجود.
رفع حاجبه باستفزاز ورد
_أنت جيت لاقيتنا في الصالون وبنتكلم عادي هو أنت جيت لاقيتنا في..
_يونس.
صړخت بيها ريم وهي بتوقف استرساله في الكلام لأنها عارفه كويس أن بالاضافه لكل صفات يونس في صفه كمان نسيت تذكرها وهي الوقا_حه بيقول الي عاوز يقوله من غير اي حسابات ومن غير اي حدود!
بصلها بملل وهو بينفخ بضيق وقال
_حاضر اهو سكت يونس اتفضلى بقي اشرحى للبيه إني جيت اتكلم معاك مش أكتر.
_تتكلم معاها في أي مفيش كلام بينكوا أصلا.
_لأ في... في يا أمجد بيه في أنها فاكره أني خو نتها ها واخد بالك أنت.
بلع أمجد ريقه بتوتر وهو بيقول
_كل ده كان زمان اي الي فكرك بيه! وهيفيد بأيه كلامك دلوقتي.
حط ايده في جيوب بنطالونه الأسود وهو بيقرب من أمجد ببطئ مهلك وقال بابتسامه بارده
_مش معنى إني انسحبت زمان وبعدت يبقي هسيب حقى.. تؤ تؤ مش يونس الي يسيب حقه يابن ال.. يابن الزوات واهو قررت ارجع واخد حقي حقي اللي اتسلب مني من سنين.
بړعب حقيقي واقصي مراحل التوتر رد أمجد
_حق أي ملكش حقوق عندنا.
_تؤ ليا ليا رد شرف علي اتهامى بتهمه معملتهاش وليا حق كمان...
سكت وهو بيبص لريم الي توترت من نظرته وأمجد فهم نظرته فقال بعصبيه
_معدش حقك يا يونس ريم بقت مراتي وأم ابني ومبقاش من حقك تبصلها حتي.
خد نفس عميق واكتفي بجمله واحده قالها قبل ما يقرر يمشي
_وتفتكر هتفضل مراتك بعد ماتعرف حقيقة اللي حصل زمان.
سكت وهو