رواية سن الزواج كامله بقلم حنين ابراهيم
نص ساعة أقنعتها تناملها ساعتين مش هينفع أصحيها
و أكملت بإستهزاء_ وبعدين تساعدك في إيه ده هو ضيف واحد لو إنتي خايبة مش هتعرفي تضيفيه لوحدك سيبيني أنا أعمل العشا
و امسكت برأسها بۏجع_ مع إني مش عارفة مالي بقالي يومين راسي بيوجعني الضاهر إن الضغط علي عليا تاني
لتسرح نور وهي تتذكر كلام والدتها_ و إنتي تخليها تشتغل ليه يا خايبة أديكي إديتيها فرصة تشتكيكي لجوزك و بكرة تشوفي إن مخالتوش يطلقك ولا يتجوز عليكي وحدة أحسن منك
باك
نور_ لا مفيش داعي يا ماما أنا بس كنت بفكر أخلي سمية تعملي ديكور حلو للسلطة و السفرة لأنها بتحب التزيين لكن أنا هعرف أعمل كل حاجة لوحدي روحي إرتاحي إنتي و متنسيش تاخدي الدوا
نضرت لها بإستهزاء و غادرت المطبخ لتنهي نور ما بيدها و تبدأ بتحضير العشاء
ساهر_ إتأخرتي كده ليه
نور_ معلش عقبال ما خلصت إنت عارف لما بيجينا ضيوف
ساهر بحماس_ طب أقعدي عايزك في موضوع
نور بتعب_ يا ساهر طب ممكن تأجل الموضوع ده لبكرة أنا هنام على نفسي من التعب
ساهر_ يا بت أقعدي بقولك
ساهر_ أنا جالي شغل بعيد عن هنا شوية و صاحبي قالي أنه هيخلينا نقعد في شقته لأنها هتبقى أقرب لشغلي
بدأت عيني نور تلمع بفرحة من فكرة أنها ستتحرر من تحكمات و مضايقات حماتها قريبا
نور بفرحة ضاهرة_ بجد يا ساهر
يتبع...
سن الزواج 5
_ عملتيها يا بت سعاد عملتي مشاكل بين الأب و إبنه عشان تطلعو من البيت
إلهام بغيظ_ و هي كان هيدور على شغل بعيد عن أبوه ليه غير لو كنتي مليتيله راسه
طب و محل أبوه من الي هيمسكه معاه هنجيب حد غريب يوقف فيه و إبنه موجود الناس تقول علينا إيه
وأكملت پغضب_ أكيد إنتي الي لعبتي بعقله و خليتي الولد يطلع عن طوع أبوه
سمية كانت تضع يديها على خصرها_ أيوة أيوة إعملي الشويتين علينا كمان يعني عايزة تقنعينا إنك مش أكتر وحدة إنبسطت من فكرة طلوعكم من البيت
على فكرة أنا سمعتك و إنتي بتشتكي لساهر طول اليوم من شغل البيت و إن ماما سايبة كل الحمل عليكي
سمية بإرتباك_ ها قصدك إيه
نور نضرت لها و لحماتها التي كانت تتوعد لإبنتها بعينيها أنها كشفت نفسها أمام زوجة أخيها
نور بجمود_ أقصد إن دلوقتي بحمد ربنا لأن جوزي لقى شغل بعيد عن هنا على الأقل هيبقى لي بيت أقعد و أتكلم فيه براحتي من غير ما يوقفلي حد ورى الباب يتصنت عليا
و صعدت لغرفتها و تركتهما يغليان من الغيظ
بعد نصف ساعة
إلهام_ رايحة فين يا ست الشملولة
نور بتأفف_ رايحة بيت أهلي
إلهام پغضب_ ليه ملكيش حد يحكمك
نور لتنهي الحوار_ أنا إتصلت بجوزي و خدت إذنه و أخويا مستنيني عند الباب عشان يوصلني يلا باااي
_____________________
سعاد_ و إنتي محكيتليش الكلام ده قبل كده ليه
نور_ يعني كنتي هتسمعيلي من غير ما تحطي الحق عليا من غير ما تحسسني إن عندها حق في طريقتها معايا لأنها شايفاني وحدة خايبة و مكنتش أستحق إنه أتجوز إبنها
سعاد پصدمة_ أنا
نور_ أيوة إنتي أمال أنا ساكتة على أسلوبها معايا طول الشهور دي ليه عشان عارفة إني لو جيت إشتكتلك هتقوليلي محڼا عشنا وشوفنا أكتر و مكناش بنتكلم و عشان أنا خايبة مش عارفة أكون زيك ولما كنتي في سني كنتي بتخدمي بيت حماكي و بتطلعي و بتنزلي و الكل بيشهد بشطارتك و أنا عشان مطلعتش زيك فإنتي حاطة إيدك على قلبك و مستنية حماتي تشتكيلك مني أو جوزي يرجعني ليكم مع ورقة طلاقي و إنتي و قتها هتشمتي فيا عشان طول عمرك بتقولي نور عمرها ما هتعرف تفتح بيت طول عمرك مراهنة عليا إني يوم ما هطلع من تحت جناحك هقع و أنكسر
كانت تتكلم وهي مڼهارة من البكاء و أمها تستمع لها و هي مصډومة هي لم تقصد أن تكسرها بكلامها هي فقط كانت تحاول أن تجعلها تتحدى نفسها و تثبت لها أنها أحسن منها شخصيا و تستطيع أن تتحمل المسؤولية مهما كانت صعبة ولكن حدث العكس وكل