رواية حب مع ايقاف التنفيذ البارت ت-16-17بقلم رغد عبد الله
على سنانه و بيتنفس بعيظ .. م أنا متعود على الاخبار د منك خير .. اخلص !
نوح اتكلم بحذر و كإنه بيلقى قنبله.. أمل عندنا يا يحيى .. و عايزة تطلق .
يحيى و د يستحق اتصال منك أنت جديد على حركاتها القرعة د ..
بتكور غزل إيدها بضيق .. وهى بتهمس بغيظ اديهمله فوشة !
يحيى .. هو فية حد جنبك ..
يحيى بقلق بدأ يظهر فى صوته قصدك إيه ..
نوح .. كلامى مفهوم .. يعنى لا كلام ماما نافع و لا محايلتنا جايبة نتيجة معاها الطلاق راكب دماغها دلوقتى .. ف اتصلت ابلغك .. أن المأذون هيبقى موجود كمان نص ساعة ياريت متتأخرش .. مش هيبقى ۏجع دماغ و تضييع وقت !
غزل إبتسمت بطريقة بهدلت قلب نوح ... وقالت آه كد اتفرج بقى على إلى هيحصل ..
_بعد ربع ساعة_
بتكون غزل ساندة فى إيد نوح و هما نازلين على السلم ..
ليلى كانت قاعدة تحت شافتهم و ضغطت على إيدها پحقد..
فجأة الباب خبط ..
جت الخدامة تفتح بدون اهتمام من الجميع .. و لكن إلى رسم الصدمة على وشهم هو دخول يحيى المفاجأ و المخضوض ... ناحيتهم وهو بيقول بقلق هى فين .. !
دور بعينه فى المكان .. لحد ما شاف امل راح ناحيتها پخوف أمل ! .. أنت أنت طلبتى المأذون عايزة تطلقى .. م أحنا پنتخانق كل شوية إيه إلى جد المرادى .. !
أمل بتسحب إيدها من إيده .. آه .. المرادى غير أنا مش عايزة أكمل معاك .. لحد امتى هفضل متحمله أنانيتك .. و كلامك إلى معايا بالقطارة و.....
بيمسكها من إيدها وهو بيقول .. الكلام د مش هنا .. لينا بيت نتخانق فيه !
بتسحب إيدها وهى متقمصة الدور .. لا .. إمسح الكلمه د من قاموسك .. معدش فية حاجة