الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب مع ايقاف التنفيذ البارت ت-16-17بقلم رغد عبد الله

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

على سنانه و بيتنفس بعيظ .. م أنا متعود على الاخبار د منك خير .. اخلص ! 
نوح اتكلم بحذر و كإنه بيلقى قنبله.. أمل عندنا يا يحيى .. و عايزة تطلق . 
يحيى و د يستحق اتصال منك أنت جديد على حركاتها القرعة د ..  
بتكور غزل إيدها بضيق .. وهى بتهمس بغيظ اديهمله فوشة ! 
يحيى .. هو فية حد جنبك .. 
نوح بيبص لغزل بحدة .. و بيقول لا سلامة سمعك يا حبيبى .. اجمد كد أنا لسة مقولتش حاجة .. أمل المرادى ناوياها يا يحيى مش زى كل مره .. 
يحيى بقلق بدأ يظهر فى صوته قصدك إيه ..  
نوح .. كلامى مفهوم .. يعنى لا كلام ماما نافع و لا محايلتنا جايبة نتيجة معاها الطلاق راكب دماغها دلوقتى .. ف اتصلت ابلغك .. أن المأذون هيبقى موجود كمان نص ساعة ياريت متتأخرش .. مش هيبقى ۏجع دماغ و تضييع وقت ! 
قبل ما يحيى يرد قفل نوح السكة وهو بيوجه كلامه لغزل استريحتى ..  
غزل إبتسمت بطريقة بهدلت قلب نوح ... وقالت آه كد اتفرج بقى على إلى هيحصل .. 
_بعد ربع ساعة_ 
بتكون غزل ساندة فى إيد نوح و هما نازلين على السلم .. 
ليلى كانت قاعدة تحت شافتهم و ضغطت على إيدها پحقد.. 
مكنش طالع غير صوت صابرين وهو بيدادى فى أمل إلى كان بوزها قدام وشها مترين مش شبرين ! .. 
فجأة الباب خبط .. 
جت الخدامة تفتح بدون اهتمام من الجميع .. و لكن إلى رسم الصدمة على وشهم هو دخول يحيى المفاجأ و المخضوض ... ناحيتهم وهو بيقول بقلق هى فين .. ! 
دور بعينه فى المكان .. لحد ما شاف امل راح ناحيتها  پخوف أمل ! .. أنت أنت طلبتى المأذون عايزة تطلقى .. م أحنا پنتخانق كل شوية إيه إلى جد المرادى .. ! 
أمل مكنتش فاهمة حاجة بصت قدامها .. لقت نوح بيغمزلها بعينه .. و بيلف صوابعة فى دوائر أن جاريه ..
أمل بتسحب إيدها من إيده .. آه .. المرادى غير أنا مش عايزة أكمل معاك .. لحد امتى هفضل متحمله أنانيتك .. و كلامك إلى معايا بالقطارة و.....
بيمسكها من إيدها وهو بيقول .. الكلام د مش هنا .. لينا بيت نتخانق فيه ! 
بتسحب إيدها وهى متقمصة الدور .. لا .. إمسح الكلمه د من قاموسك .. معدش فية حاجة

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات