روايةموضوع عائلي من الفصل الاول الي الفصل الثامن بقلم رحاب القاضي
فيه بصلها بهدوء وابتسم وقرب منها وقال..
محمد
افهم من كده انا اقدر اعاملك كزوجه ولا لسه بتقرري...
قعدت هاجر وقالت
مدام انت راضي وكل حاجه بمزاجك يبقي انا كمان راضيه والنصيب كتبني ليك انت يا شيخ محمد...
محمد بجديه
لاخر مره هسألك يا بنت الناس راضيه بيا في حياتك. لا لا ولا محتاجه وقت انا معاكي للاخر..
راضيه بس انا عايزه افهم انت ليه تاخد واحده ما تعرفهاش انا مش مقتنعه بصراحه...
قعد محمد قصادها علي السرير وقال
مش عارف وقتها اهلك صعبو عليا ولا ايه اللي حصل بس كل اللي جه في بالي اني اطلبك منهم وقلبي كان مرتاح اووي لاول مره احس بالراحه دي فقلبي وانا ديما ماشي بقلبي قبل عقلي ربك هو اللي بيرزق بالراحه دي ومش لاي حددي بتيجي في لحظه وجات عليكي انتي وده اللي مستغربه..
كلامك حلو ولسانك متزوق يا شيخ بس ايه بقي اللي مخليك مستغرب..
ابتسم محمد بخبث وقال
الحقنه...
_ قال كلامه وفضل يضحك وهي مسكت المخده وحدفتها عليه وقالت..
هاجر
والله انت اصلا مستفز وبعدين انا عمري ما شوفت في حياتي راجل بيتكسف..
محمد
يبقي ما شوفتيش رجاله متربيه..
هاجر لوت بوقها وقالت
وبعدين بصتله بضيق وقالت
هو انت مش عايز تعرف حاجه عن موضوعي القديم..
محمد بهدوء
لا انا اللي يهمني اللي معايا دلوقتي وهي انتي واهم حاجه تصوني كرامتي وشرفي جوه قبل بره وتكوني راضيه بيا...
هاجر ابتسمت وقالت
اغنيهالك والله خلاص رضيت بنصيبي واللي ربنا كتبوهلي..
يبقي علي بركة الله...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وفي نفس المنطقه في الفرح المقام في مكان تاني منها دخل يونس ومعاه رجالته وهما ماسكين الاسلحه ولمحها يونس واقفه وسط الستات وكانت احلي البنات اللي موجوده اتنهد بضيق وقرب منها وقال بعصبيه...
يونس
انتي بتنيلي ايه هنا يا بت انتي..
هه هكون بعمل ايه يتني يا يونس بحضر الفرح وجايه مع امي...
مسكها من ايدها جامد وقال
وانا مش قولت ما تنزليش غوري علي البيت يلا...
نور بغيظ
لا ثواني هو انت جاي وماسك السلاح ده ليه...
يونس بغيظ
عشان اشرح امك دي لو ما سمعتيش الكلام وفكري تخرجي تاني من غير اذني...
وقفت ام نور وقالت
يونس بهدوء
جدعه يا حماتي واطلعو فوق يلا عشان الفرح ده هيقلب ميتيم دلوقتي...
نور بغيظ
البلطجه بتجري في دمك ما فيش فايده فيك بس والله ما هتجوزك طول ما انت كده..
يونس پحده
اجيب كرسي واجي ارغي معاكي ما تغوري يلا من وشي وتسمعي الكلام ويكون في علمك انا لو هايز اتجوزك دلوقتي اعمل مش مرا اللي هتمشي كلامها عليا...
نور بدموع
ربنا ياخدك يا يونس ويريحني منك...
قالت كلامها ومشيت وام نور قالت
اوعي تاخد عليها دي بتحبك..
يونس پحده
اطلعي يا حماتي فوق ده انتو عيله رغايه اووي...
_ وبعد ما اتاكد انها هي وامها طلعت شاور لرجالته يدخلو الفرح والناس كلها مشيت بسرعه معادا شوية رجاله...
يونس پحده
بقي جاي تجوز ابنك يا رضوان وانت عليك فلوس ولمين لحامد الصاوي ده حتي عيب...
قام العريس وقال
وهي دي الف مبروك بتاعتك يا يونس ...
يونس وقف قصاده وقال
هو انا بتاع الف مبروك لا ده انا جاي اقولك مليون مبروك يا روح امك...
_ خلص كلامه وخبطه في وشه بالسلاح بتاعه والكل بقي يتخانق وبعد شويه كان حامد قاعد وجنبيه يونس وقصادهم العريس اللي كان وشه كله كدمات وقال رضوان...
رضوان
ادي كبارات المنطقه كلهم موجودين انتو بالامانه يرضيكم اللي يحصل في ابني ده يوم ليلة دخلتههيرفع راسه ازاي في المنطقه بعد كده...
حامد بهدوء
المعلم يونس ما غلطتش انا بعتلك يا رضوان بدل المره الف واقولك ابعت الفلوس وانت بتعمل ايه تطنش وده مش مبلغ قليل ده ربع مليون..
قال واحد. من اللي قاعدين
تاخد برأي يا حج حامد المعلم يونس غلطان ما توصلش لدرجة انه ېخرب الفرح....
بصله يونس بجمود وقال
كمل. كلامك سامعك يا معلم سالم..
سالم
وعشان اللي حصل ده غلط فانت هتاخد نص الفلوس اللي ليك عند المعلم رضوان وتتراضو بقي..
حامد ابتسم وقال
ايه رئيك يا يونس في الكلام ده..
يونس بهدوء
قولي يا حج سالم هي الحجه الوالده مدفونه فين..
سالم بقلق
في المدافن بتاعت العيله بس انت قصدك ايه من الكلام ده..
يونس وقف وقال پحده
روحلها وهتلاقي كلامك ده عندها لامؤخذه..
اتعصب سالم وقال
عاجبك الكلام ده يا معلم حامد ابنك بيقل مني و..
وقف يونس وخبط علي الترابيزه وقال
خلص الكلام انا ما اخدش علي قفايا يا سالم ومن غير معلم كمان قدامكم جمعتين والفلوس تكون عندي وعليها النص اللي سالم كان هيخصمه من حقي..
رضوان بعصبيه
بس كده افتري يا يونس..
يونس
المعلم يونس مش يونس يا رضوان ودي قرصة وده عشان ما تجيبش واحد. زي سالم يعمل عليا كبير...
ومسك ايد ابوه وقال
يلا بينا يا حج الكلام خلص...
_ واخد يونس ابوه ومشيو ومعاهم الرجاله بتاعته وحامد بصله وابتسم وقال..
حامد
راجل يا يونس رفعت راسي..
يونس بجمود
تربيتك يا حج ده انت كنت ليا الاب والام بعد ما امي ماټت وما خلتنيش اروح مع هناء وعيالها زمان..
حامد بضيق
لسه قلبك شايل يا يونس ده عدي عمر علي اللي حصل ده...
_ قبل ما يرد عليه طلعت نور من بيتهم وهي لابسه اسدال الصلاه وقالت..
نور
عايزاك في كلمتين...
حامد پحده
طيب قولي ازيك يا حمايا الاول ولا مش قد المقام يا دكتوره...
نور ببرود
ازاي حضرتك يا اونكل حامد..
اتنهد يونس بضيق وحامد رد عليها وقال
الله يرحم يا بت فايز لما ابوكي كان ينزل يسلك البلاعه ويقول ابعتولي مخده اصلها مريحه اكتر من الارض اللي هرت ضهري...
ادايقت نور وحامد بص ليونس وقال
فاتحها في موضوع كتب الكتاب واللي بتدفعه عليها وهي في بيت ابوها ادفعه وهي في بيتك...
_قال كلامه ومشي ومعاه رجالته ويونس بصلها بعصبيه وقال...
يونس
وبعدين معاكي بقي خفيهم شويه مع ابويا ده حماكي وفي مقام ابوكي...
نور قلعت الدبله بتاعتها وقالت
خد. يا يونس انا وانت يا ابن الناس سكتنا مش واحده انا واحده هبقي دكتوره فاهم يعني ايه..
طلع يونس سچاره وولعها وقال
هعد. لتلاته ولو مالقتكيش لبستي الدبله وقولتي تصبح علي خير يا سي يونس زي زمان اقسم بالله ما هخليكي تلمحي الشارع حتي مش الكليه بس..
نور لبست الدبله بسرعه وقالت
والله العظيم انا بهزر بس انت ليه كده ليه مش بتديني فرصه اخد. موقف قدامك ده انا لما بقفش منك بتضربني يا يونس هو في كده..
خلصت كلامها وفضلت ټعيط ويونس قالها بهدوء
خلاص طيب ما تزعليش حقك عليا..
نور پبكاء
لا هزعل بجد. وبص براحتك وانا مش هتجوز..
يونس بغيظ
طيب غوري بقي لفوق وللصبر حدود يا بت فايز وفايزه..
نور ضړبته علي كتفه وقالت
مالكش دعوه باسم ابويا وامي وطالعه من غرر نا تقول اصلا..
_ خلصت كلامها وطلعت فوق ويونس فضل ماشي مدايق ولقي يوسف قاعد تحت بيتهم راح قعد جنبيه وقال..
يونس
قولها يا يوسف ما تبقاش غبي وتسكت..
يوسف بسخريه
هو انا يعني عاقل بزمتك هو في واحد. يحب واحده اسمها بطه لا وكمان اصغر منه يجي ب سنه..
ضحك يونس وقال
بصراحه لا بس انت عارف بطه دي