رواية حورية بين الذئاب كامله من الفصل 21 الي الفصل الاخير بقلم منال عباس
هو انا ما وحشتكش
زين انتى وحشانى وعايز أكلك بس
فى حاجات كتير حصلت ومفاجآت كتير ...وبدأ يقص عليها كل ماحدث الفترة السابقه ..والقبض على أميرة
وسوزان ...وان عمر أخيها من الاب والام ...
حور بفرحه انا مش قادرة اصدق ...طول عمرى كان نفسي يكون ليا اخ ...وفى الاخر طلع اخويا مش بس من بابا وكمان بابا ..من يوم ما شوفت عمر وانا حسيته اخويا الكبير
حور بضحك على غيرته بحبك ...يا أحلى زين فى الدنيا ...
زين وانا بمۏت فيكى يا حوريتى
حوريه بهيام
احبك واعشق الحب من اجلك
احبك ليس باتساع البحر ولا بارتفاع السماء ولا بثقل الجبال احبك ليس بامتداد الأرض ولا بحجم الكون ولا بعدد حبات الرمال.
لتنهى حديثها بقبله فى خده ليجذبها إليها ويلتهم شفتيها بقبله العشاق ....
زين بعشقك يا حوريتى .....
حيث يستعد كلا من فى الفيلا
ويرتدى الجميع أزهى الملابس ...
ترتدى حور دريس احمر اللون من اختيار زين وما أن رآها كم بدت مٹيرة بهذا الدريس
زين لا غيريه والبسي دا كلما استبدلت حوريته ملابسها بملابس أخرى لتصبح أكثر إثارة
زين وبعدين فى جمالك دا ...
دوختينى خلاص البسي اى حاجه انتى فى الاخر جميله ومٹيرة
ولجل خاطرك خاطرك يا سيدى مقدرش اخالفك لانى عارفك تقدر تحط الحديد فى ايدى اسمع ..اسمع يا سيدى ...ليضحكا سويا ....
يستعد الجميع حيث يستقل كل زوج وزوجته سيارته للذهاب إلى منزل سارة ....
قاد عمر سيارته ..اما بسنت ذهبت مع والديها ...
ليجدوا حسام وسارة ووالدتها فى انتظارهم ...
حيث طلب غانم يد سارة لابنه عمر
وافقت والدتها بترحاب ...وتم قراءة الفاتحه ..
حسام طب ايه رأيكم نعمل الخطوبه فى حفله تليق باحلى عرايس ...فى يوم واحد ...
محمد وهو كذلك انا معنديش مانع ...
رحب الجميع بالفكرة
زين يبقي اخر الاسبوع علشان بكرة اول يوم دراسي للبنات ...
احتضنت مريم جارتها بحب
مريم سبحان الله حبيبتي ..ربنا يجمعنا ونكون جيران هنا ...وفى الاخر ابنى ونور عينى من غير تخطيط
يختار سارة لتكون شريكه حياته
والدة سارة فعلا حكايه ولا الف ليله وليله ....
بعد مضى الوقت غادروا جميعا ....
فى حجرة كلا من زين وحور
زين حور حبيبتى ...يلا علشان تنامى
عايزك تهتمى بدراستك و تنجحى بتفوق ...وجوزانا ما يأثرش عليكى
حور طول ما انت معايا وجنبي ..اوعدك هكون متفوقه ...يقبلها بحب ....ويطفئ الانوار لينام أبطالنا فى سلام ...
بعد مرور ظلام الليل يأتى الصباح مهللا بيوم جديد ...مضاء بأنوار الحب والغرام ...حيث تستعد حور للذهاب للجامعه
زين حبيبتى ..خلاص جهزتى
حور ايوا حبيبي ...انت لابس انت كمان ورايح على فين
زين رايح اوصل حبيبة قلبي زوجتى وحبيبتى
حور بفرحه ربنا ما يحرمني منك
اخذها زين وغادرا سويا الى جامعه القاهره ....
زين خلى بالك من نفسك..اول ما تخلصى هتلاقينى فى انتظارك
حور هتوحشنى وقبلته فى خده ....لتدخل الجامعه ...
وتذهب إلى المدرج ...وتجلس وسط اصدقائها ...ليرحبوا بعضهم البعض بعد تلك الإجازة الصيفية الطويله ...
ليصمت الجميع فجأة ليعلن الصمت
دخول دكتور المادة ...لتستمع حور لصوت تألفه أذنها ...
زين اعرفكم بنفسي ..دكتور زين محمد المصرى ...هكون دكتور المادة دى معاكم أن شاء الله ....
لتفرح حور من تلك المفاچاة ...
وتدون كل المعلومات بعد شرحه
وما أن انتهت المحاضرة
يخرج زين خارج المدرج وينتظرها بالخارج ...
تذهب إليه حور وهى سعيده
حور امتى دا حصل ...اشتغلت هنا ازاى
زين تفتكرى ممكن زوجتى وحبيبتى تبقي طالبه فى الطب واتركها واسافر تانى ..من اول مرة شوفتك فيها فى الفيلا وانتى شدتينى ليكى ..من قبل ما اعرف انك بنت عمى ..وانا عصبيتى كلها كانت حب ليكى وغيرة عليك يا حوريه قلبي ...انتى حوريه اتحطت وسط الذئاب ..بس علشان قلبك الابيض ...ربنا حماكى من كل شړ ...
يلا بينا نرجع بيتنا آن الأوان يا حوريه تكونى حوريه