الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بابا هو الجواز ده حاجه حلو ولا حاجه وحشه انا مش عاوزه اتجو

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه 
ليلى بابا الدكتور طالب منه انه لازم يعمل علميه خطيره خلال أيام انا خاېفه عليه اوى
جاسر الف سلامه يا عمى ان شاء الله تقوم بالسلامه 
والدها ان شاء الله يا جاسر انتوا اخباركم ايه 
جاسر والله ياعمى الاخبار مش حلوه خالص 
والدها طب سبينا يا ليلى انا وجاسر لوحدنا 
ليلى حاضر يابابا 
والدهافى ايه يا جاسر 
جاسر واضح ان ليلى غير مهيئه انها تمدنى بحقوقي الشرعيه وحاولت معاها بكل الطرق فأنا عاوز حضرتك تفهمها بأسلوبك انى لى حقوق عليها لازم اخدها منها
والدها معلش يا جاسر اتحمل شويه ووحده وحده عليها هى بس عشان سنها صغير بس صدقنى بكره الدنيا تتغير 
وانا هدخل ليها احاول افهمها 
دخل والدها لها بالغرفه ليحاول ان يفهمها
والدها ايه ياليلى احنا قولنا ايه مش قولنا نسمع كلام جوزك وحماتك 
ليلى وانا ما سمعتش كلامهم فى ايه دا انا لسه عامله كل حاجه فى البيت لما ظهرى اتكسر كل ده وبيشتكوا منى 
والدها هما مش بيشتكوا منك خالص بالعكس دا هما بيقولوا انك شاطره خالص بس فى حاجات جاسر بيبقى عاوزها منك وانتى پتخاف وبترفضي 
ليلى حاجات زى ايه 
والدها اقولهالك ازاى ياليلى لو والدتك كانت موجوده الله يرحمها كانت عرفت تفهمك بس الموضوع صعب عليا اوى 
بصي ياليلى اسمعى كلام جوزك فى كل حاجه عشان خاطرى 
ليلى بس يابابا دا هو عاوزنى اخلع ملابسي كلها أمامه وهو كمان بيعمل كده امامى 
والدها عادى ياليلى ما هو جوزك وانتى زوجته الحاجات دى بينك وبين زوجك عادى يا حبيبتى 
ليلى بس انا بتكسف وبخاف منه لما بيعمل كده 
والدها معلش ياليلى اعملى اللى يطلبوا منك واسمعي الكلام 
وخلى بالك من نفسك ياحبيبتى 
انا هدخل العمليات بعد يومين حد كتر خيره ساعدنى فى تكاليف العمليه 
قامت ليلى ارتمت فى حضنه ربنا يقومك بالسلامه ليا يارب
وبعد يومين دخل والدها العمليات وليلى وجاسر ووالدتها منتظرين بره فى قلق وطال وقت العمليه حتى خرج الطبيب وقال تابع
الاخير
جاسر انا طوعتك كتير بس كانت النتيجه زى ما شوفتي سبينى اتصرف انا بقى من نفسي انا عارف انا بعمل ايه
لو سمحتى سبينى انا اتصرف 
وفعلا عمل جاسر كل حاجه يحافظ بيها على ليلى وقدم ليها فى المدرسه من تانى واجبرهم على تقسيم العمل عليهم كلهم
وأصبح يقف جنبها فى كل شيء وليلى بدأت نفسيتها تتحسن وترجع لحياتها وزميلها بالمدرسه وتحس وتشعر بحياتها فى سنها الطبيعى 
وجاسر تناسى امر زواجه من ليلى تماما ولم يحاول او يطلب من ليلى اى امر يخص حقه الشرعي كما واعد ليلى 
وكان جاسر من حين إلى الاخر يأخذ ليلى ويفسحها ويحضر لها كل متطلباتها كأنها طفله مسؤوله منه 
وبدأت ليلى تشعر بمدى حنان جاسر وحبه لها وخوفه عليها 
حتى يوم عاد جاسر من عمله وجد ليلى تنتظره رغم تأخره فى عمله وقامت بتجهيز الاكل له وبعد أن أكلوا معا دخلوا غرفتهم 
غير جاسر ملابسه لينام ولكنه وجد ليلى نائمه على سريره فقال لها ايه ياليلى انتى هتنامى على سريري النهارده ولا ايه 
ليلى ايوه هنام على سريرك
جاسر خلاص مافيش مشكله هنام انا بقى على سريرك 
وذهب لينام على سريره 
وبمجرد ان فرد ظهره على سريرها وجدها قامت واتجهت له ونامت بجانبه 
وقالت له انا بحبك ياجاسر 
جاسر وانا كمان بحبك يا ليلى
ليلى بس انا بحبك كاحبيب مش حب اب واخ
جاسر قعد على السرير وقال انتى قولتى ايه 
ليلى بحبك كحابيب 
انا متشكره ياجاسر على صبرك كل ده عليا احنا عدى على جوازنا سنتين لحد دلوقتى ووفيت بوعدك ليا انك فعلا ما حولت تلمسني ولا تغصبني على حاجه بس انا دلوقتى بحلك من وعدك ليا انا بحبك كحبيب وزوج وأب 
جاسر مابلاش كأب دى تانى دا انا مصدقت 
ليلى
اقتربت منه  وتم زوجهم الفعلى ولكنهم اتفقوا على موضوع تأجيل الحمل وفقا لكشف الطبيب واتفقوا ان يتخذوا قرار الحمل عندما يرى الطبيب ان ذلك مناسب لسنها .وانتهت قصتنا 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات